الكويت- ا ف ب -اعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام ان استاد جابر الأحمد الدولي الذي استضاف المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بين القادسية الكويتي والاتحاد السوري اول من أمس، هو اضافة كبيرة لكرة القدم الكويتية وللعبة في منطقة غرب آسيا ككل. وتابع ابن همام ان المباراة النهائية للبطولة والتي شهدت فوز نادي الاتحاد السوري على القادسية الكويتي بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي حضرها جمهور غفير وصل الى أكثر من 58الف متفرج، وهو يعتبر الرقم الأعلى من ناحية الحضور الجماهيري في تاريخ الرياضة الكويتية. وقال ابن همام: «أعجبني الملعب الجديد كثيراً، وهذا الملعب يضيف الكثير للبنية التحتية الرياضية في الكويت ومنطقة غرب آسيا ككل». وأضاف: «احتفلت الكويت بإقامة أول مباراة رسمية على الملعب بأفضل صورة ممكنة من خلال استضافة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2010، إذ أضاف استاد جابر الأحمد رونقاً خاصاً للحدث. واعتبر ابن همام أن الحضور الجماهيري الكبير في المباراة النهائية يعتبر دليلاً جديداً على قدرة دول منطقة غرب آسيا على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، واستقطاب حضور جماهيري كبير. وأوضح رئيس الاتحاد الاسيوي «الحضور الكبير كان رائعاً، وقد أثبت أن الملاعب الكبيرة في منطقة الخليج يمكن أن تمتلئ بشكل كامل في الأحداث الرياضية الكبرى». وكشف «انا سعيد للغاية لاستثمار الدول الآسيوية أكثر وأكثر في البنية التحتية لكرة القدم، لأن هذا الاستثمار يساعد على تطوير اللعبة للأجيال القادمة». وعموماً، شهدت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي هذا العام اقبالاً جماهيرياً غفيراً زاد بنسبة 140 في المئة عن العام الماضي اي ما يناهز ثلاثة ارباع مليون متفرج في جميع المباريات. ورأى ابن همام أن هذا الامر يؤكد أن البطولة اصبحت تمتلك رصيداً شعبياً هائلاً لدى انصار اللعبة في القارة الصفراء وقال في هذا الصدد: «الحضور الجماهيري الذي فاق كل التوقعات يؤكد من دون ادنى شك بأن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي تحظى باهتمام كبير في مختلف انحاء القارة الآسيوية». واعتبر أن الاداء الجيد ادى الى تزايد عدد الجماهير في الملاعب بقوله: «نحن في الاتحاد الآسيوي سعداء جداً في رؤية الملاعب ممتلئة عن آخرها لان هذا الامر يؤكد بأن الجمهور يجذبه المستوى الرفيع الذي يقدمه اللاعبون على ارض المستطيل الأخضر». وختم: «منذ انطلاق مسابقات الاتحاد الآسيوي بصيغتها الجديدة عام 2008 زاد عدد الحضور الجماهيري بنسبة تخطت المئة في المئة.