عمالقة التكنولوجيا يفتحون شهية «الصناديق السيادية» ل «سوفت بنك»

طرح اقتصاديون أسماء صناديق استثمارات سيادية دولية، مثل الإمارات وقطر والنروج والكويت، انفتحت شهيتها للاستثمار في «رؤية سوفت بنك» بعد انضمام عمالقة الشركات العالمية، «أبل» و«أوراكل»، و«كوالكوم» و«فوكسكون»، واستثمار بلايين الدولارات فيه، مع توقع أن تتجاوز العروض المقدمة أكثر من 100 بليون دولار رأس المال المحدد مع نهاية كانون الثاني (يناير) الجاري. وانضمام هؤلاء المستثمرين المحتملين، سيسمح للمجموعة اليابانية «سوفت بنك»، التي أسست «رؤية سوفت بنك» بالتشارك مع الصندوق السيادي السعودي (صندوق الاستثمارات العامة السعودية)، بأن تصل إلى هدفها بتحقيق 100 بليون دولار خلال أسابيع قبل الموعد المُحدد، حيث تبحث شركة «مبادلة للتنمية» استثمار ما بين 10 إلى 15 بليون دولار، في حين لم يتم الإفصاح عن أرقام يبحثها الصندوق القطري للاستثمار في السوق. ووفق خطط الصندوق التكنولوجي، الذي حطم الأرقام القياسية، سيتم إعلان إغلاق مبدئي لجمع التمويلات نهاية يناير الجاري، على أن يعلن الإغلاق النهائي منتصف العام الحالي.
وسبق للصندوق السعودي أن ضخ 45 بليون دولار في صندوق «رؤية سوفت بنك»، فيما استثمرت فيه مجموعة «سوفت بنك» اليابانية 25 بليون دولار. وسلّطت السهولة التي تمّكنت بها «سوفت بنك» من جذب المستثمرين، الضوء على شهية الشركات العالمية المفتوحة للأصول التقنية. وينصب التركيز الرئيس للصندوق في الاهتمام بالشركات المصنعة للتقنيات الحديثة، التي تهتم بالذكاء الاصطناعي والروبوتات، إضافة إلى «إنترنت الأشياء». وكانت شركة «أبل» أكدت أمس، استثمارها بليون دولار في صندوق «رؤية سوفت بنك»، وذلك ضمن خطوة غير معتادة بالنسبة للشركة، التي لطالما تجنبت الصفقات الضخمة، والتي لم يسبق لها توظيف رأس المال الخاص، مثل العديد من شركات التقنية الأخرى، مثل «غوغل» و«إنتل».