مسببات وفاة 5 أطفال «حرقاً» ... تثير «تبايناً أمنياً»

فيما كشف الناطق الإعلامي في إدارة الدفاع المدني في محافظة جدة الرائد عبدالله العمري ل«الحياة» وجود بعد جنائي في ملف قضية الأطفال الخمسة المتوفين في «حريق حوش الخمرة» يستدعي التأكد من خلال الجهة المختصة في شرطة محافظة جدة التي أحيل إليها الملف، استبعد الناطق الإعلامي في شرطة محافظة جدة العقيد مسفر الجعيد جنائية الحادثة.
وأوضح ل«الحياة» أن ملف قضية وفاة الأطفال الخمسة يجري التحقيق فيه من فريق التحقيق وكذلك الأدلة الجنائية التي ستحدد ما إذا كانت الوفاة عرضية أو هناك شبهة جنائية وراء الحادثة، مشيراً إلى أن المعلومات والدلائل الأولية تشير إلى عرضية الوفاة نتيجة الحريق، وهذا ما ستؤكده نتائج التحقيق وتقارير الأدلة الجنائية والطب الشرعي.
وفي القضية نفسها، تواصل الأجهزة الأمنية في شرطة محافظة جدة ممثلة في ضباط التحقيق والأدلة الجنائية عمليات التحقيق والمعاينة للتوصل إلى أسباب تعرض خمسة أطفال (ثلاثة أولاد وبنتان) للوفاة حرقاً بعد اشتعال النيران في حوش مشترك لمنزلين في حي الخمرة صباح أول من أمس (الثلثاء).
وتعود تفاصيل حادثة الحريق إلى تلقي عمليات الدفاع المدني بلاغاً عن اشتعال النيران في حوش يتوسط منزلين تسكنهما أسر سعودية في حي الخمرة (جنوب جدة)، باشرته فرق الدفاع المدني فور تلقي البلاغ وتم إخماده قبل تدخل آلياتها ومعداتها، ومن خلال معاينة ضباط التحقيق في إدارة الدفاع المدني عُثر على جثث تعود إلى خمسة أطفال، ما استدعى طلب فريق من الأدلة الجنائية في «شرطة جدة» للمساندة في رفع الأدلة والقرائن من موقع الحادثة للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادثة.