صممت شركة لحافاً ذكياً يرتب السرير بنفسه، ويمكن التحكم به من خلال تطبيق على الهاتف، إذ ينتفخ الغطاء، فينفرد ويرجع إلى مكانه. وذكر موقع "دايلي ميل" البريطانين أن الغطاء القابل للنفخ يمكن إلقاؤه خارجاً واستبداله عند تبديل أغطية الأسرَّة. وتُصنع الطبقة القابلة للنفخ من مواد خفيفة الوزن، كما يشمل النظام الذكي صندوقاً يحتوي على المنفاخ الذي يضخ الهواء في الغطاء، إضافةً إلى الجهاز الإلكتروني الذي يربط بين الغطاء والهاتف الذكي للمستخدم، وهو مصمم لكي يوضع تحت السرير. ويسمح التطبيق الذي سوف يتوفر على أنظمة تشغيل iOS وأندرويد، مستخدميه أن يضبطوا مسبقاً مواعيد مختلفة لترتيب السرير في كل يوم من الأسبوع، كما يتوفر بأحجام مختلفة لتُناسب حجم السرير المفرد والمزدوج والملكي. وتقول شركة المصممة Smartduvet، على موقعها الإلكتروني: "شهدنا اختراعات ثورية غيَّرت من طريقة حياتنا اليومية". وتابعت: "تحتل غسالة الأواني وغسالة الملابس والمجفف وكذلك المايكرويف مكانتها في حياتنا اليومية، واليوم لا يمكننا تخيل العيش بدونها، بمساعدتكم، نؤمن أن الأمر نفسه يمكن أن يتحقق مع ترتيب السرير". ويسعى المصنعون حالياً لتوفير حوالى 22,565 دولار أميركي، من ممولين على موقع التمويل الجماعي Kickstarter. ومن المقرر أن يحصل مَن يقوم بالدعم المبكر على سعر 269 دولاراً أميركياً، مقابل اللحاف الذكي الذي يناسب السرير المفرد، ويصل السعر إلى 294 دولاراً أميركياً للحجم الملكي. وإذا حقق المشروع هدفه التمويلي بحلول الموعد النهائي في 27 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، فمن المخطط له أن يبدأ في شحن المنتج في أيار (مايو) 2017. ولا يعتبر اللحاف الذكي أول تكنولوجيا لترتيب السرير تظهر في العالم، إذ وُجد سرير Ohea الذكي، الذي اختُرع في العام 2012، وهو مُجهز بأداة تقوم بترتيب غطاء السرير أوتوماتيكياً، ويستغرق الأمر 50 ثانية. إلا أن سرير Ohea لا يتوافق مع بطانية السرير العادية أو الدواسات أو اللحاف، إذ اضطر العملاء إلى شراء غطاء سرير خاص يمكنه أن يعمل مع هذا الجهاز، الامر الذي يختلف عن اللحاف الذكي.