نظم مركز دبي المالي العالمي أمس ندوة «إصدار وهيكلة السندات والصكوك وهيكلتها» لتسليط الضوء على البنية التحتية والدعم الذي يوفره المركز للشركات الساعية إلى اجتذاب الاستثمارات عبر إصدار السندات والصكوك. وضمت قائمة المتحدثين في الندوة مجموعة من المسؤولين في كل من «سلطة مركز دبي المالي العالمي» و «سلطة دبي للخدمات المالية»، وتناولت جملة من المواضيع الحيوية، بما فيها التنظيمات الخاصة بالسندات والصكوك في المركز ومتطلبات إدراجها في بورصة «ناسداك دبي»، وضمان توافقها مع شروط الشريعة وكيفية الإعداد لإصدارها. وقال المدير التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي عبد الله محمد العور: «تعتبر السندات والصكوك من أهم أدوات التمويل بالنسبة للحكومات والمؤسسات في الأسواق النامية، ويساهم وجود أسواق محلية لها جيدة التنظيم، في الحدّ من الاعتماد على القروض المصرفية». واشار إلى «سهولة وصول الشركات والحكومات إلى أسواق المال العالمية والإقليمية من خلال القنوات التي توفرها بورصة «ناسداك دبي»، عبر إصدار السندات أو الصكوك». وتعتبر «ناسداك دبي» أكبر بورصة في العالم من حيث قيمة الصكوك المدرجة فيها، ويبلغ عددها 20 صكاً بقيمة إجمالية تصل إلى 16.45 بليون دولار. وادرجت 8 صكوك قيمتها 6.33 بليون دولار في العام الماضي، إضافة إلى سندات تقليدية.
