60 «عميداً» عربياً يشاركون في مؤتمر «كليات التربية»

انطلقت في المدينة المنورة أمس فعاليات مؤتمر «الاعتماد الأكاديمي لكليات التربية في الوطن العربي: رؤى وتجارب»، تحت رعاية أمير منطقة المدينة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز في جامعة طيبة.
وتنظم المؤتمر الذي يناقش نحو 200 ورقة عمل،كلية التربية في المدينة المنورة، بمشاركة أكثر من 60 عميداً من عمداء كليات التربية في العالم العربي،
وأكد عميد كلية التربية في المدينة الدكتور علي حمزة أبو غرارة خلال الافتتاح أن كليات التربية في العالم العربي أخذت على عاتقها مهمة إعداد المعلم، الذي يتخذ على عاتقه تخريج الأجيال القادرة على دفع مسيرة التنمية في الوطن العربي، مشيراً إلى أنها لم تتوقف عند نقطة معينة في هذا الجانب، بل كانت في تأهب دائم وتخطيط مستمر ومواكبة التطورات في العملية التعليمية، من خلال اتحاد الجامعات العربية الذي يعقد اجتماعاته باستمرار.
وقال: «حرصت كلية التربية في جامعة طيبة خلال الاجتماع الأخير للاتحاد على استضافة هذا الاجتماع، واستعدادها لعقد المؤتمر، وجندت إمكاناتها وطاقاتها كافة لإنجاح المؤتمر الذي سيناقش عدداً من الأوراق العلمية، إضافة إلى ورشة عمل واجتماع لعمداء كليات التربية، ومعرض فني مصاحب، وسيتولى المناقشة لفيف من الباحثين والباحثات في هذا المجال.
بدوره أكد الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية الدكتور علي بن هود عبدالله اهتمام الاتحاد بهذا المؤتمر، لما يمثله من تطوير لكليات التربية في العالم العربي، واعداً ببذل المزيد من الجهد لتطوير كليات التربية وسائر الكليات في العالم العربي وضمان مواكبتها لسوق العمل. فيما وصف رئيس اللجنة العلمية لكليات التربية في العالم العربي الدكتور محمد شيخ حمودة: «المؤتمر بأنه مهم في هذه المرحلة التي يمر فيها التعليم بتطوير مطرد، ونأمل أن تكون مخرجاته متميزة».
وأكد مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة دور كليات التربية الفاعل في الوطن العربي في دفع مسيرة التربية نحو التنمية والتطور والعطاء، وتحقيق طموحات الشعوب، «لأن الكليات أخذت على عاتقها الاعتناء بإعداد معلمين يؤدون دورهم التربوي على أكمل وجه، ولهذا السبب اجتمع العمداء اليوم ليقرروا وجهة كليات التربية في العالم العربي لخدمة المناهج والمقررات الدراسية خصوصاً، وكليات الجامعة الأخرى».
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يتميز بوجود عدد من الفعاليات المصاحبة وورش العمل التي يشارك فيها عدد من الباحثين في الدول العربية والعالمية.