واشنطن - رويترز - تستضيف ادارة الرئيس باراك أوباما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس محمود عباس في واشنطن الخميس في اطار جهود لإعادة اطلاق مفاوضات السلام المباشرة في الشرق الأوسط بعد توقف استمر 20 شهراً. وفي ما يلي سرد لجهود ادارة أوباما في هذا الصدد: كانون الثاني (يناير) عام 2009: يعين أوباما، أثناء أول أسبوع له في الرئاسة، جورج ميتشل الديبلوماسي المخضرم مبعوثاً في الشرق الأوسط، ويقول في ذلك الوقت «ستكون سياسة ادارتي السعي بهمة ونشاط لسلام دائم بين اسرائيل والفلسطينيين وبين اسرائيل وجيرانها العرب». وعملت ادارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش على محاولة التوصل لاتفاق لإقامة دولة فلسطينية، لكن لم تستكمل هذه الجهود بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة الذي بدأ أوخر عام 2008 واستمر ثلاثة أسابيع. حزيران (يونيو): بعد دعوات من أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون لوقف نمو المستوطنات في الضفة الغربية وبدء محادثات سلام جديدة، يقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بضرورة اقامة دولة فلسطينية ولكن في الوقت المناسب وبشروط تحمي أمن اسرائيل. أيلول (سبتمبر): ينجح أوباما في جعل نتانياهو وعباس يتصافحان في الأممالمتحدة. لكنه أحبط آمال الفلسطينيين بعدم مواصلته دعم مطلب عباس بتجميد البناء الاستيطاني قبل اي محادثات. تشرين الثاني (نوفمبر) - تثني كلينتون على قرار نتانياهو بتجميد جزئي لمدة عشرة أشهر للاستيطان في الضفة الغربية على الرغم من أنه لا يحقق الهدف الأميركي بالتجميد الكامل. ويتعرض عباس لضغوط أميركية متصاعدة ليعود الى المفاوضات. آذار (مارس) عام 2010: تشعر ادارة أوباما بالغضب من اسرائيل لإعلانها بناء منازل جديدة للمستوطنين حول القدس أثناء زيارة كان يقوم بها جو بايدن نائب أوباما لإسرائيل. حزيران: أوباما يستقبل عباس في البيت الأبيض ويتعهد بمبلغ 400 مليون دولار في شكل مساعدات للضفة الغربيةوغزة. ويصف أوباما الوضع في قطاع غزة بأنه غير مستدام ويحض اسرائيل على المساعدة في تخفيف القيود على دخول المساعدات والبضائع المدنية. تموز( يوليو): في محاولة لتحسين العلاقات، يلتقي أوباما بنتانياهو في واشنطن. ويحض الرئيس الأميركي اسرائيل والفلسطينيين على استئناف محادثات السلام المباشرة في أيلول. ويعد نتانياهو باتخاذ خطوات ملموسة لتمهيد الطريق لكنه لا يقدم تفاصيل. آب (أغسطس): توجه كلينتون الدعوة الى نتانياهو وعباس لاستئناف المحادثات في واشنطن في 2 أيلول ويوافق الجانبان على ذلك.