رئيسا برلماني الكويت والبحرين ينوهان بجهود السعودية في خدمة الحجاج

نوه رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق بن علي الغانم بالجهود التي تبذلها السعودية في سبيل خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام، واصفاً إياها ب«الجبارة».
وقال أمس (الثلثاء) - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «تسطر السعودية أروع الأمثلة في الجهود والخدمات اللافتة والاستثنائية لتيسير أداء الحجاج لمناسكهم بكل يسر وسهولة، على رغم العدد الهائل من الحجاج، لضمان التدفق اليسير والسلس الضامن لسلامتهم من منسك إلى آخر». وأضاف: «منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونحن نشهد سنوياً تطوراً هائلاً في تسيير أعمال الحج وتيسيرها، وإنفاقاً كبيراً على البنية التحتية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والتوسعات المستمرة من دون توقف»، لافتاً إلى أن «شكر المملكة والثناء على جهودها أصبح لزاماً ونحن نراها تجند كل طاقاتها لأجل خدمة ضيوف الرحمن». من جهة ثانية، أشاد رئيس مجلس النواب في البحرين أحمد بن إبراهيم الملا بالخدمات التي تقدمها السعودية لضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، معرباً عن بالغ الاعتزاز والتقدير للجهود المخلصة لحكومة خادم الحرمين الشريفين، من إجراءات وتسهيلات كان لها الدور البارز في أداء مناسك وشعائر الحج بكل انسيابية وحماية وأمن وأمان للجميع. وقال أمس: «إن السعودية تؤكد في كل عام قدرتها المميزة والرفيعة على إدارة موسم الحج وبسواعد أبنائها ومؤسساتها المتعددة، وتوفير كل التسهيلات وتقديم جميع الأمور التي تسهم في أداء مناسك الحج بيسر وسهولة، وهو ما شهد به الجميع على الدوام، والتصدي لكل من يضمر السوء والشر والفتنة لبلاد الحرمين الشريفين والأمة الإسلامية».
وأكد رئيس مجلس النواب بالبحرين عمق العلاقات بين البلدين والشعبين، والسعي المتواصل إلى تعزيز التعاون والتكامل مع مجلس الشورى بالسعودية، ودعم المشاريع المشتركة لمصلحة البلدين اللذين تربطهما علاقات تاريخية وسياسية واجتماعية راسخة عميقة، داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على السعودية والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.