حرارة قياسية في النصف الأول من 2010

واشنطن - أ ف ب - تبين أن الأشهر الخمسة الأولى من عام 2010 هي الأكثر دفئاً منذ بداية تسجيل درجات حرارة الأرض في عام 1880، بحسب تقرير أصدره المركز الوطني الأميركي للبيانات المناخية.
وكانت حرارة الأرض والمحيطات قد سجلت مجتمعة بين شهر كانون الثاني (يناير) وأيار (مايو) الماضيين ارتفاعاً بلغ 0.68 درجة مئوية عن المعدل المسجل في القرن العشرين، بحسب معهد الأرصاد الجوية.
وسجلت أشهر آذار (مارس) ونيسان (أبريل) وأيار الماضية درجات حرارة لم تبلغها من قبل، وهي تزيد 0.73 درجة مئوية عما كانت عليه الحال خلال القرن الماضي، وفقاً للبيانات التي نشرت خلال حزيران (يونيو) الماضي.
لكنه في عام 1998، سجلت أرقام قياسية في ثلاثة أشهر هي: شباط (فبراير) وتموز (يوليو) وآب (أغسطس).
وكان عام 1998 سجل الأشهر الخمسة الأكثر حرارة، قبل أن يأتي عام 2010 لتتخطى درجات حرارة أشهره الخمسة الأولى ذلك.
وكان كوكب الأرض قد شهد احتراراً استثنائياً منذ بداية العام في كندا وشمال الولايات المتحدة وجنوب غرينلاند وشمال أفريقيا وجنوب غربي آسيا وسيبيريا وجنوب أستراليا.
لكن ظروفاً مناخية أشد برداً من العادة سجلت في جنوب شرقي الولايات المتحدة وفي آسيا الوسطى وأوروبا الغربية. وعرفت ألمانيا شهر أيار الأكثر برداً منذ 1991. ولفت المعهد الأميركي إلى أن ذوبان الطوف الجليدي في القطب الشمالي كان أسرع بنسبة 50 في المئة عما هو معهود خلال هذه الفترة.
في المقابل، اتسعت رقعت البحر الجليدي في القطب الجنوبي فتخطى المعدل المسجل بين عامي 1979 و2000 بنسبة 7.3 في المئة.