اليوم الوطني السعودي.. عزنا بطبعنا    السمعة.. رصيد استراتيجي لصناعة المستقبل    كيف تختار المنظّمة أهم مشروعاتها؟    ثقافة سيبرانية عالية لدى الطلاب    تذكر النصر العظيم، وبناء مستقبل مشرق معًا    عالم بشع    المجازر مستمرة في غزة.. والأزمة الإنسانية تتفاقم    لبنان: مسيرات إسرائيلية تسقط قنابل قرب قوات «اليونيفيل»    الأخضر يواجه نظيره المقدوني    سكالوني مدرب الأرجنتين: مواجهة فنزويلا ستكون خاصة ومؤثرة للغاية    الريان القطري يتوصل لاتفاق لضم ميتروفيتش مهاجم الهلال    أمانة الشرقية تناقش تحسين المشهد الحضري    «منتدى الإعلام» يستضيف هيئة الصحفيين السعوديين    السلطة تقلب المبادئ    السينما لا تعرف الصفر    الأديب جبير المليحان.. نصف قرن من العطاء    "ملاحم الدولة السعودية" يوثق ثلاثة قرون من البطولة والتوحيد..    حُسنُ الختام    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة ينقذ حياة «صيني» مصاب بعيب خلقي أدى إلى انسداد الأمعاء    466% فارق إصابات العمل بين القطاعين العام والخاص    6 مليارات ريال قروضا زراعية بالشرقية    المملكة توزع 2.000 سلة غذائية للمتضررين من السيول في مدينة قيسان بولاية النيل الأزرق في السودان    تقرير «الأرصاد» على طاولة أمير الجوف    منع تجاوز الحواجز التنظيمية في الحرمين    .. وتعزّي رئيس الانتقالي بالسودان في ضحايا الانزلاق الأرضي    رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة السمعية في جازان يلتقي وفد أوقاف الضحيان    5 ساعات خسوفًا كليًا في السعودية    مأساة دارفور: مئات القتلى والمفقودين جراء انهيار أرضي    غزة: تصاعد الاحتجاجات ودعوات للمفاوضات مع اتساع الغارات    الهجن السعودية تتصدر مهرجان ولي العهد ب 45 شوطاً    إعادة السمع لطفلة في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام    " أخضر 19″ يعبر قطر ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج    تدشين جناح المملكة في معرض موسكو الدولي للكتاب 2025    القبض على (5) يمنيين في جازان لتهريبهم (280) كجم "قات"    وزير الخارجية يتلقى رسالة خطية من نظيره العراقي    فضيلة المستشار الشرعي بجازان "التماسك سياج الأوطان، وحصن المجتمعات"    أمير جازان يستقبل مدير عام فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة    خادم الحرمين الشريفين يهنئ حاكمي سان مارينو باليوم الوطني    أربعون عاما في مسيرة ولي العهد    فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بجازان يطلق حملة للتبرع بالدم لعام ٢٠٢٥م    المهرجان ينعش اقتصاد وسياحة الطائف    ولي العهد رئيساً لمجلس أمناء مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. مجلس الوزراء: الموافقة على قواعد تحديد درجات إركاب الموظفين والعاملين بالأجهزة العامة    تحت رعاية سمو ولي العهد.. انطلاق مؤتمر«الاستثمار الثقافي» نهاية سبتمبر    ياسمينا العبد: «ميدتيرم» دراما بنكهة مختلفة    «الداخلية» تسهم في إحباط تهريب كوكايين بلبنان    أكد أن اتفاق السلام يجب ألا يشكل تهديداً لموسكو.. بوتين: لا نسعى لمهاجمة أحد والناتو يهدد روسيا    لبنان يترقب خطة الجيش لنزع سلاح حزب الله    نص لِص!!    ميلاد ولي العهد.. رؤية تتجدد مع كل عام    ترسم خارطة طريق وطنية لتطوير مجال البيانات.. «سدايا» تعزز تنافسية السعودية عالمياً في الذكاء الاصطناعي    « البابايا» تعالج أعراض حمى الضنك    خطبة الجمعة.. حقوق كبار السن وواجب المجتمع تجاههم    ولي العهد ورئيس فرنسا يبحثان الأوضاع في غزة    سماعة تكشف الأمراض في 15 ثانية    وباء اليأس يضرب الشباب    2.9 مليون اتصال للعمليات الأمنية    نائب أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة    المملكة تعزي السودان في ضحايا الانزلاق الأرضي بجبل مرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طريقة جديدة لتخزين الكربون والحد من الإحترار المناخي
نشر في الحياة يوم 10 - 06 - 2016

توصل علماء للمرة الأولى الى طريقة سريعة لتحويل غاز ثاني اكسيد الكربون الى مادة صلبة بعد ضخه في صخور البازلت البركانية، ما قد يشكل وسيلة مثلى لتخرين آمن لهذا الغاز المسؤول عن الإحترار المناخي.
ومن شأن خلاصات هذه التجربة ان تقدم جواباً على الاسئلة القلقة للعلماء حول تخرين ثاني اكسيد الكربون تحت الارض، اذ يتخوف البعض من ان يتسرب الى الجو،على اعتبار أن ثاني اكسيد الكربون هو اكثر الغازات المسببة لمفعول الدفيئة الذي يؤدي الى ارتفاع حرارة الارض.
والطريقة المقترحة في التخزين كانت موضوع دراسة نشرت في مجلة "ساينس" الاميركية. ففي العام 2012، اطلق مشروع تجريبي باسم "كاربفيكس" في المحطة الحرارية الجوفية "هليشيدي" في ايسلندا، وهي اكبر محطة من نوعها في العالم. وفي هذا المشروع، عمل مهندسون وخبراء على مزج ثاني اكسيد الكربون وانواع اخرى من الغاز مع مياه مضخوخة من الارض قبل ضخ السائل مجددا في الصخور البركانية.
وتضخ المحطة الحرارية الجوفية التي تزود العاصمة الايسلندية ريكيافيك بالكهرباء، المياه المغلية من الارض التي تسخنها الطاقة الحرارية الجوفية لتشغيل محركاتها. لكن هذه الطريقة ليست خالية من التلوث، اذ انها تصدر غازات بركانية مثل ثاني اكسيد الكربون وكبريت الهيدروجين.
وفي الطبيعة، حين تختلط صخور البازلت البركانية بالمياه الممزوجة بغاز ثاني اكسيد الكربون، يتحول الكربون الى ملح طبشوري. لكن لم يكن معروفا حتى الآن كم يتطلب الامر من الوقت لاتمام هذا التفاعل الكيميائي.
واشارت دراسات سابقة الى امكانية ان يتطلب الامر مئات السنوات على الاقل. لكن في الحقيقة، كان 95 في المئة من ثاني اكسيد الكربون الذي يضخ في صخور البازلت في محطة "هاليشيدي" يصيح صلبا في اقل من عامين.
وقال مارتن ستوت الباحث في جامعة كولومبيا في نيويورك وأحد معدي هذه الدراسة: "هذا الامر يعني انه من الممكن ضخ كميات كبيرة من غاز ثاني اكسيد الكربون في الارض، وان يخزن بشكل آمن وبسرعة". واضاف: "في المستقبل، يمكن ان نفكر في استخدام هذه الطريقة في محطات الفحم الواقعة في مناطق فيها الكثير من صخور البازلت"، علما ان هذه الصخور شائعة جدا.
ويتكون قاع المحيطات من هذه الصخور السود، وتتشكل منها ايضا 10 في المئة من مساحات القارات. ويعمل العلماء منذ سنوات طويلة على محاولة التقاط الكربون وتخزينه في الارض، في الوقت الذي أشار فيه تقرير لمجموعة الخبراء الدوليين في العام 2014 الى ان هذه الطريقة قد تكبح الاحترار المناخي. لكن حتى الآن، لم تجرب هذه التقنية على نطاق واسع، عدا عن أن التقدم في تقنيات تخزين الكربون لم يكن كبيراً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.