قال المدير المالي ل"جينيل إنرجي" اليوم (الثلثاء)، إن شركته وهي أحد المنتجين الأجانب القلائل للنفط بكردستان العراق، ستستأنف الحفر في حقلها "طق طق" هناك خلال الأسابيع المقبلة لزيادة الإنتاج. وهذه هي المرة الأولى فيما يزيد على عام التي تحفر فيها "جينيل" في المنطقة لزيادة الإنتاج من حقولها بعدما واجهت حكومة الإقليم صعوبات في دفع مستحقات المنتجين مقابل صادرات النفط. وقال المدير المالي على هامش مؤتمر "سيبدأ الحفر قريبا في الأسابيع القليلة المقبلة، إنه استئناف رمزي لاستثماراتنا". وكانت "جينيل" قالت الشهر الماضي إنها ستستثمر بين 80 و120 مليون دولار هذا العام في كردستان العراق بناء على مدفوعات الصادرات. وقال موناهان إن حكومة الإقليم مازالت مدينة ل"جينيل" بأكثر من 400 مليون دولار مقابل صادرات النفط. وتأتي خطط زيادة الإنتاج على رغم هبوط أسعار النفط حوالى 40 في المئة على مدى العام الأخير إلى حوالى 30 دولارا للبرميل. وقال موناهان إن حد تساوي الدخل والإنفاق في حقول جينيل النفطية 20 دولارا للبرميل. وأعلنت حكومة كردستان الشهر الماضي أنها ستبدأ سداد مستحقات منتجي النفط بناء على شروط عقودهم إضافة إلى نسبة مئوية من الإيرادات الشهرية لكل حقل نفطي لمساعدتهم على تغطية التكاليف. وتعني آلية الدفع الجديدة أنه على رغم انخفاض دفعات المستحقات فإنه سيكون لمنتجي النفط أفق توقعات يمكن التنبؤ به بشكل أكبر في شأن المدفوعات الشهرية التي يتلقونها مقابل تصدير النفط في حين تتخلص حكومة الإقليم تدريجيا من ديونها. وتسدد حكومة كردستان مدفوعات شهرية منذ أيلول (سبتمبر) 2015 لمساعدة الشركات النفطية على تغطية التكاليف الجارية. ويحوي حقل "طق طق" احتياطيات إجمالية بحوالى 541 مليون برميل من النفط بحسب الموقع الإلكتروني ل"جينيل".