لم يظهر بنك إنكلترا المركزي اليوم (الخميس) أي علامات على أنه يقترب من رفع أسعار الفائدة مع تصويته مرة أخرى على إبقائها عند مستوى قياسي منخفض وقوله إن توقعات التضخم في الأشهر المقبلة تبدو أضعف مما كان يعتقد في السابق. وقال بنك إنكلترا إن من غير المرجح أن يصل تضخم أسعار المستهلكين البريطانيين الى 1 في المئة حتى ربيع 2016 وهو موعد أبعد قليلاً من الذي توقعه في آب (أغسطس). وأضاف أن الضغوط على الأسعار من تزايد الأجور تبقى خافتة. وقال البنك في ملخص للمناقشة التي أجراها صانعو سياسته النقدية الذين قرروا إبقاء سعر الفائدة الرئيس بلا تغيير عند 0.5 في المئة "الزيادات في تكاليف العمالة على رغم أنها ترتفع إلا أنها تبقى أقل مما يتناسب مع تحقيق المستوى المستهدف للتضخم في الأجل المتوسط". وتراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار بعد قرار بنك إنكلترا بينما ارتفعت السندات الحكومية البريطانية قليلاً وعبر خبراء اقتصاديين مجدداً عن اعتقادهم بأن رأي الغالبية يبقى أن أول زيادة للفائدة من بنك إنكلترا منذ العام 2006 قد تأتي في شباط (فبراير).