كشف محامي الأب، الدكتور علي المالكي، في اتصال هاتفي مع «الحياة»، عن تنحيه عن قضية «لولوة وخالد»، بعد أن «صدر فيها حكم بإسقاط ولاية الأب، وتزويجها (لولوة)، من قبل قاضي محكمة جدة عبدالله المطوع»، مؤكداً بأن دوره تمثل في «محاولة الإصلاح بين أطراف القضية». وعزا سبب تخليه عنها إلى أنه رأى بأن «القضية ستطول، ولم أجد ما أقدمه أكثر مما قدمته»، لافتاً إلى أن لولوة «أخبرتني بأنها تمكنت من إثبات نسب خطيبها». كما لفت إلى أن الأب «تخلف عن حضور جلسات المحكمة مرتين، بعد أن رفعت ابنته قضية عضل. وأصدرت المحكمة حكماً غيابياً في القضية. واستأنف الأب بدعوى أن من تقدم إلى خطبتها «يُعاب عليه أخلاقياً». وبعد طلب البينة، كان من المفترض رفع القضية إلى التحقيق والادعاء العام. بيد أن القاضي لم يُحلها إلى جهة الادعاء، ونقض الأب حكم نزع الولاية».