تشارك الفنانة مي عزالدين في المسلسل الرمضاني الجديد «قضية صفية» من تأليف أيمن سلامة وإخراج أحمد شفيق. وتدور قصته حول فتاة ريفية (مي عز الدين)، يموت والدها ويترك لها ميراثاً كبيراً، ثم يظهر فى حياتها رجل يدعي أنه شقيقها، (يجسد دوره طارق لطفي)، لتتوالى الأحداث بعدما يُقتل وتُتهم بطلتنا بالجريمة. ويعد هذا المسلسل ثاني تعاون بين مي وطارق، إذ سبق وقدما معاً مسلسل «الحقيقة والسراب» قبل سنوات. وأوضحت عزالدين ل «الحياة» ان هذا المسلسل مخاطرة، واضافت: «لا أملك إلا أن أجتهد، أما حكاية المنافسة والتوزيع والتسويق فتعتمد على منتج قوي له علاقات واسعة». ورداً على سؤال حول قيامها سابقاً بتصوير أكثر من عملين في وقت واحد، قالت: «الأمور اختلفت بالنسبة لي، إذ كنت أصور أكثر من عمل في وقت واحد، لأنني لم أكن البطلة، أما في «قضية صفية» و «نور عيني» فأنا البطلة الرئيسية، كما أن العملين يتطلبان سفراً داخل مصر وخارجها، ومواعيدهما واحدة». وتابعت: «بصراحة أريد العودة للتلفزيون الذي غبت عنه ثلاث سنوات منذ مسلسل «بنت بنوت»، وقد وجدت ضالتي في سيناريو مسلسل «قضية صفية»، ومن الصعب أن أرفض فرصة كهذه». ورداً على سؤال هل تنوي إرتداء الحجاب مثلما تردد في الفترة الماضية أجابت: «لا أفكر فيه ولا اعرف ما سبب هذه الإشاعات خصوصاً أنها تنتشر وأنا موجودة فنياً». وأوضحت مي أنها ورغم فشل ارتباطها بلاعب منتخب مصر لكرة القدم محمد زيدان، تتمنى أن تجد الحب الحقيقي، لأن «الزواج الناجح يمنح الفنانة الإحساس بالأمان والاستقرار». ونفت ما تردد عن أن الفنان تامر حسني كان سبباً في انفصالها عن زيدان، قائلة: «صداقتي وعملي مع تامر حسني قائمة قبل الخطوبة وتعرضنا لإشاعات كثيرة، وزيدان كان عاقلا ولديه ثقة كبيرة في نفسه ومعتدلا في الغيرة، ولم يطلب مني الاعتزال أو ترك عملي».