نيويورك - يو بي أي - توفي المؤلف الأميركي جيروم ديفيد سالينغر، الذي عاش منعزلاً عن العالم لفترة طويلة من حياته، في منزله ببلدة كورنيش في ولاية ميو هامبشاير الأميركية عن عمر 91 سنة. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن شركة "هارولد أوبر أسوشياتس" الممثلة الأدبية لسالينغر في بيان توضيحي انه "بالرغم من كسر وركه في أيار'مايو الماضي، كانت صحة (سالينغر) ممتازة إلى أن حصل تراجع مفاجئ بعد السنة الجديدة". وأضافت "لم يكن يشكو من أي ألم من قبل أو حتى عند وفاته". يشار إلى ان سالينغر ولد ليلة رأس السنة في العام 1919 في نيويورك، وبدأ الكتابة في ال15 من العمر، وبحث عن العزلة فلم يكتف برفض إجراء مقابلات صحافية وتلفزيونية وإنما فضل العيش بمفرده في بلدة ريفية مع كلاب الحراسة. ونشر سابلينغر أول رواية له في مجلة "ستوري" في العام 1940 وتلتها سلسلة قصص صغيرة في مجلات "هاربر" و"إسكواير" وغيرها ولكنه لم يلفت انتباه الكثيرين إلا بعد نشر رواية "كاتشر إن ذي راي" في العام 1951 التي منحته حضوراً كبيراً في عالم الخيال الأميركي. وعاد سالينغر بعد هذه الرواية إلى الكتابة في مجلة "ذي نيويوركر" قبل إطلاق روايات منها"ناين ستوريز" (1953) وفراني إند زوي" (1961) و"رايز هاي ذي روفبيم" و"سايمور آن إنتروداكشن" (1962). وتزوج المؤلف الراحل بكلير دوغلاس في العام 1953 ولديه منها ابنة مؤلفة تدعى مارغريت وابن ممثل يدعي ماثيو، لكنهما طلقا في العام 1967. وتزوج سابليغر في الثمانينيات بالممرضة كولين أونيل.ولا يعرف عن زواجهما شيء في ما عدا ان المرأة احترمت رغبة زوجها بالعزلة ولم تتحدث علناً عن علاقتهما. وكان أحد مراسلي يونايتد برس إنترناشونال الذي بات قريبا من سالينغر وصفه في تموز'يوليو 1987 بأنه طويل وشاحب أبيض الشعر كث الحاجبين.