قرار اللاعب الأجنبي صائب

حزمة طيبة من القرارات تلكم التي أعلنها أمير الرياضة والشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب أكد من خلالها سموه الكريم حرصه على الرياضة والرياضين السعوديين سعياً لأن تكون رياضتنا دائماً الى الأمام، ولعل من أبرز تلك القرارات في رأيي الشخصي والذي كنت وما زلت أطالب به منذ سنوات عديدة وتحقق هو موضوع اللاعب الأجنبي الذي قلص الى ثلاثة بدلاً من أربعة وأتمنى بمشيئة الله يا سمو الأمير أن تكون في الأعوام القادمة ملاعبنا خالية من اللاعبين الأجانب نهائياً سواء العرب أو الغرب ومن في حكمهم لأن وجود اللاعب الأجنبي لم يخدم رياضتنا بشيء غير تسجيل الأهداف وهذا حرم اللاعب السعودي من فرصة التألق وبروز الهدافين حيث نجد اللاعبين الأجانب في كل الخانات فكيف تعود لدينا طفرة بالمواهب واللاعبين الأجانب سيطروا على كافة الخانات كما ذكرت لكي تعود المواهب واكتشافها لابد من منع التعاقد معهم كما أننا لو لاحظنا حتى المدربين الأجانب أصبح وجودهم مثل عدمهم فلم يعودوا مسؤولين عن ايجاد مواهب لأنه عندما يتم التعاقد معه يحضر اللاعبين الأجانب الجاهزين معه.
الفتح رابع الكبار
فريق نموذجي منظم منسجم يمتلك لاعبوه روحاً واخلاصاً عاليين لا يهابون الأندية الكبيرة فرضوا أنفسهم بعطائهم ومستوياتهم المذهلة ها هم يزيحون أحد الفرق القوية المنافسة ضمن الأربعة الكبار فريق الاتفاق ويعيدونه للدوامة ويقتربون من احتلال مركزه اذا وفق الله الفريق واستمر على هذا المستوى فسوف يكون أحد فرقنا التي ستمثلنا العام القادم في آسيا كما أنه سوف يكون أقوى المنافسين على مسابقة كأس الأبطال الغالية هنيئاً لجماهيره وادارته وأعضاء شرفه بهذا الفريق الذي يستحق لقب فريق الحقيقة وليس الأحلام وهنيئاً لكافة أهالي الشرقية بهذا الفريق الذي عوض اخفاقات أنديتها الكبيرة وعلى رجال الأعمال أن يدعموه ليظل بالواجهة وتظل الشرقية بالمقدمة.
قتل النجوم ودعم الرجيع
لازال نادي النصر العالمي المنكسر يعاني معاناة كبيرة بسبب غياب الفكر الإداري بالنادي ووجود العقل المدبر ووجود الخبراء من أبناء النادي ورجالاته الذين هجروه ليبقى العالمي أطلالاً نحتاج لأولئك لكي يعرفوا كيف يستثمرون نجوم النادي الموجودين بكافة الدرجات وبالفريق الأول كما ينبغي فها هو الفكر الإداري بالنصر يبعد ريان النجم الشاب المتألق وأفضل لاعب سعودي في عملية الارتقاء والتهديف بالرأس ويمارس هذا الفكر نفس الدور مع نجم المنتخب والنصر القادم عمر هوساوي بسبب خطأ نعم أخطأ وأضاع مباراة بالكامل لكنها غلطة الشاطر كما يقولون فنجم مثل هوساوي هو المستقبل.
السهلاوي هو الآخر أحد هدافي السعودية المتميزين يعامل بالتهميش ما بين أبعاد عن مباريات بالجملة أو يلعب مباراة ويغيب عشراً وهذا أسهم في أن يكون الفكر الاداري سبب في أبعاده عن تمثيل المنتخب ووجود لاعبين بصفوف المنتخب أقل منه عطاءً ومستوى. ما يحدث في العالمي هو ترحيب برجيع الأندية وتهميش لنجوم النادي أو الاستغناء عنهم كل ما أخشاه هو أن يقود هذا الفكر الإداري العالمي لدائرة مغلقة لا يخرج منها نهائيا. ألا يكفي أن فرقاً كانت تحلم بأن تقلص فارق الهزائم وعجزت واليوم مع الفكر الاداري الموجود قلصته وسوف يكون الفرق لصالحها بوجود هذا الفكر.