لم تكن تبريرات مدير الفريق الاتحادي حمد الصنيع والأيمان الغليظة التي أطلقها بشأن إصابة مبروك زايد وعدم مغادرته مع الفريق إلى طشقند أي داع إذا ما كان يرى حسب قوله بأن الموضوع أعطي أكبر من حجمه وجاء نفي الصنيع القاطع عقب مباراة الدربي التي جمعت الاتحاد والأهلي في الجولة ال21 لدوري زين لادعاءات المحلل الرياضي حسين الصادق بأن الحارس مبروك زايد لم يكن يعاني من الإصابة عندما تخلف عن السفر للمغادرة مع الفريق للعاصمة الاوزبكية طشقند .وكان من المفترض أن يتجنب الصنيع الدخول في مثل هذه الأمور خاصة بعد تصريح مبروك زايد ورده على الصادق وتأكيده بأنه كان يعاني من إصابة وعاتبه بطريقه لبقة بعد أن طالب زايد زميله الصادق بالحضور للنادي للتأكد من إصابته ولكن أن يدخل مدير الفريق ليؤكد بأن اللاعب على حق وجميع القريبين من النادي يعلمون بأن مبروك لم يكن مصابا وما حصل حول تأخره عن المغادرة إنما هي تمثيلية تم حبكها بشكل سريع بعد تعثر حضور اللاعب للمطار ومن المفترض أن يترك هذا الأمر للجانب الرسمي في النادي عندما يطرح عليه مثل هذا السؤال عن سبب تخلف اللاعب ولكن أن يستمر الأمر متداولا عبر الصحافة الرياضية ولمدة شهر والنادي يرد ففي اعتقادي انه خلل إداري يجب محاسبة المسؤول عنه وهو ما أكده الصادق الذي وجد الفرصة لكي يوضح للجماهير الاتحادية بأن الجهاز الإداري يتستر على خلافات في النادي وهذا التستر لا يخدم الفريق وسوف يزيد الأمور تعقيداً إذا لم تجد حنكة إدارية لمعالجتها وإصدار العقوبات لمن يتعمد ارتكابها.