أعلنت شركة إنتل اليوم عن وصول معالجاتها الجديدة للكمبيوترات المحمولة Intel® CoreTM i7 وIntel® CoreTM i7 Mobile Extreme إلى منطقة الشرق الأوسط. وتتيح المعالجات الجديدة للمستخدمين مستويات غير مسبوقة من الأداء من خلال مزايا المعالج الذكية التي تتأقلم آنيا مع مايتطلبه المستخدم من كمبيوتره المحمول. وقد تم تصميم هذه المعالجات بحيث تلبي احتياجات التشغيل عالي الأداء للقيام بعمليات معقدة مثل إنشاء ملفات الفيديو عالي التحديد، تشغيل الألعاب فائقة التفاصيل وغيرها من المهام التي لطالما كانت صعبة المراس على الكمبيوترات المحمولة. بنيت المعالجات الجديدة باستخدام الهندسة المعمارية المصغرة الثورية من إنتل، وقد لاقت استحسانا كبيرا عند اطلاقها مؤخرا خلال منتدى إنتل للمطورين. "تستحوذ الكمبيوترات المحمولة في منطقة الخليج ككل والمملكة على نحو خاص على حصة الأسد في سوق الكمبيوتر حيث تزيد نسبة الكمبيوترات المحمولة عن 80 بالمئة مقابل الكمبيوترات المكتبية1. وقد بات مستخدمي هذه الكمبيوترات في المملكة كما في العالم أجمع يتطلبون أداء فائقا من كمبيوتراتهم المحمولة سيما أنهم بحاجة إلى إجراء العديد من المهام في أن معا"، وفقا للأستاذ عبد العزيز النغيثر، المدير العام لشركة إنتل في المملكة العربية السعودية. "تم تصميم المعالجات الجديدة، التي نطلقها اليوم في المملكة، لتوفر تجربة غير مسبوقة للمستخدمين من هواة الألعاب وتوليد المحتوى الرقمي عالي التحديد من أفلام وموسيقى وأغاني وغيرها من المهام الحوسبية المتطلبة". واختتم النغيثر بالقول: "سواء كان المستخدم يقوم بتحرير الفيديو أو تركيب الملفات الصوتية أوتشغيل لعبته المفضلة أو إضافة ملفات فيديو لصفحته الخاصة على موقع فيسبوك* أو يوتوب*، فإن من مزايا المعالجات الجديدة أنها تتأقلم بذكاء مع متطلبات الاستخدام لتوفر الأداء المناسب لكل من هذه العمليات بحيث تعطي المستخدم أريحية عالية أثناء التنقل." يجدر الذكر أن الكمبيوترات المحمولة المعتمدة على معالجات Intel® Core i7 الجديدة ستتوفر في المملكة العربية السعودية هذا الشهر من خلال شركات تجميع الكمبيوترات العالمية منها والمحلية.