بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة- حفظها الله، عزز صندوق الاستثمارات العامة دوره الحيوي وإطلاقاته ومشروعاته الكبرى الرائدة عالميًا؛ باعتباره أحد أبرز أذرع الرؤية السعودية 2030 تأثيرًا وأداءً، والمحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي. وبعد إعادة تشكيله، أطلق الصندوق إستراتيجية واسعة للمشاريع النوعية، وتمكين القطاعات والفرص الجديدة، لدفع التحول الاقتصادي، وترسيخ التنمية المستدامة في المملكة، من خلال إسهاماته الضخمة في الناتج المحلي غير النفطي، وتوفير الوظائف، وتنويع استثماراته الرائدة محليًا، وشراكاته القوية عالميًا؛ ما يعزز مكانته؛ كأحد أكبر وأسرع الصناديق السيادية نموًا.
وجهة الطموح والثقة والفرص الواعدة.. السعودية.. 1.4 تريليون ريال استثمارات و 660 مقراً إقليمياً تواصل المملكة العربية السعودية تعزيز رصيدها من الاستثمار المحلي والأجنبي في مكتسبات نوعية للإستراتيجية الوطنية للاستثمار، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- وتجاوزت مستهدفاتها للعام الرابع على التوالي. ففي إطار رؤيتها الطموحة وإنجازاتها الملهمة، حقق الاستثمار المحلي أداءً تاريخيًا في عام 2024م، بأكثر من 1.3 تريليون ريال متجاوزًا المستهدف بنسبة 38%، وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر نحو 119.2 مليار ريال، ليتجاوز رصيده لأول مرة حاجز 3 تريليونات ريال بنهاية الربع الأول 2025م. وطبقًا لوزير الاستثمار خالد الفالح، شهدت تراخيص المقرات الإقليمية، ورخص الشركات العالمية ارتفاعًا كبيرًا، متوقعًا معدلات قياسية خلال السنوات القليلة القادمة. تصنيف متقدم وأعلى علامة تجارية حظي الأداء القوي لصندوق الاستثمارات العامة بتوثيق دولي وإشادة مميزة، حيث رفعت وكالة موديز تصنيفه الائتماني من (A1) إلى (Aa3)، وتصنيف من فيتش عند (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة. وتصدر السيادي السعودي أفضل 100 صندوق عالميًا، مع نسبة التزام 100% لمعايير تصنيفات الحوكمة والاستدامة والمرونة. كما تصدر قائمة العلامات التجارية الأعلى قيمة بين صناديق الثروة السيادية للعام الثاني على التوالي، متجاوزة 4.13 مليار ريال (1.1 مليار دولار).