أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالجهود المتواصلة، التي تبذلها المملكة العربية السعودية في رعاية الشباب وتنمية مواهبهم، وذلك من خلال دعمها لبرامج (موهبة) الإثرائية الصيفية لعام 2025، والتي انطلقت في (24) مدينة بالمملكة، بمشاركة أكثر من 13,400 طالب وطالبة موهوبين من مختلف المراحل الدراسية. وأكدت الندوة أن هذه البرامج تأتي ضمن التوجه الوطني الطموح في تأهيل العقول بالعلم والمعرفة، وصناعة جيل مبدع يخدم الوطن والمجتمع، ويسهم في بناء مستقبل مزدهر. وأشارت إلى أن برامج موهبة، التي تُنفذ بالشراكة بين وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وعدد من الجامعات والمراكز العلمية الرائدة، تمثل نموذجًا رائدًا في تعزيز المهارات البحثية والمعرفية، وتهيئة بيئة تعليمية محفزة تتماشى مع رؤية المملكة 2030. كما أبرزت الندوة أهمية تنوع المسارات العلمية في هذه البرامج، التي تشمل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، علم البيانات، الطاقة المتجددة، الهندسة، الطب الحيوي، الرياضيات المتقدمة، التحقيق الرقمي، والتصميم الإبداعي، مؤكدة أن هذه التخصصات العصرية تُلبي احتياجات السوق وتواكب التطورات العالمية. يذكر أن البرامج الإثرائية تهدف إلى تنمية قدرات الطلبة الموهوبين، وتعزيز مهاراتهم البحثية والمعرفية في تخصصات نوعية تتماشى مع أولويات التنمية الوطنية ورؤية المملكة 2030، من خلال بيئات تعليمية محفزة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتراعي اهتمامات الموهوبين واحتياجاتهم المستقبلية.