أنديتنا السعودية زعماء آسيا

حقيقة.. لا أحد ينكر تفوق الكرة السعودية على مستوى الأندية الآسيوية، وهذا التميز الرياضي، الذي جاء بدعم قيادتنا الرشيدة، ودعم وتحفيز وزير الرياضة، ورؤية السعودية 2030.
ما أود الحديث عنه هو النسخة الجديدة من دوري أبطال النخبة الآسيوية، وهي البطولة المستحدثة من منافسة دوري أبطال آسيا، التي تضم أهم وأقوى الأندية على مستوى قارة آسيا، ويشارك فيها ثلاثة أندية سعودية، هي الهلال والنصر والأهلي بنظامها الجديد. ومما لاحظناه تقدم الأندية السعودية نفسها بشكل كبير من خلال النتائج المتميزة بالبطولة؛ حيث خاضت الأندية السعودية 12 مباراة حتى الآن في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، حققت خلالها 11 انتصارًا وتعادلًا وحيدًا.
دون أي خسارة، كما حصدت 34 نقطة؛ مايدل على علو كعب الكرة السعودية وتطورها. نعم قدمت أندية السعودية أداء مميزًا خلال منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة لمنطقة الغرب،
فمنذ انطلاق مُنافسات البطولة الأكبر في القارة الآسيوية عام 1985، وبمسماها القديم «بطولة أندية آسيا أبطال الدوري» لم نرى هذا التميز للكره السعودية بهذه القوة، وأن تكون ثلاثة أندية في المراكز الأولى، وهذا إن دل فإنما يدل على قوة الدوري السعودي، وما زادنا سعادة إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن السعودية تتصدر التصنيف في بطولات الأندية، ما سيجعلها تحافظ على امتلاك أربعة مقاعد في مسابقات موسم 2025-2026. ثلاثة مقاعد مباشرة في دوري النخبة، إلى جانب وجود ممثل واحد في دوري الأبطال 2. هذا التميز للسعودية ليس بجديد حيث فازت باستضافة بطولة كأس آسيا 2027 لكرة القدم. والجماهير السعودية بصوت واحد شكرًا قيادتنا.. شكرًا لكل من دعم وساعد في هذا التميز، والآن طموحنا تعديل بوصلة الأخضر في تصفيات كأس العالم 2026، مع تمنياتنا لنادي الهلال بالتوفيق في كأس العالم للأندية 2025.