3 مواجهات مرتقبة في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا.. ديربي حاسم في مانشستر.. واختبار صعب لبرشلونة

يشهد اليوم الأحد 3 مباريات مرتقبة في الدوريات الأوروبية؛ أبرزها ديربي مدينة مانشستر في الدوري الإنجليزي، فيما يحل برشلونة ضيفًا على أتلتيك بيلباو في الليغا الإسبانية، وفي الدوري الإيطالي تتجه الأنظار للقمة، التي تجمع نابولي بضيفه يوفنتوس.
وفي سعيه لرباعية متتالية غير مسبوقة في تاريخ ال "بريميرليغ"، يصطدم مانشستر سيتي بجاره اللدود يونايتد في المرحلة ال 27.
وفيما فاز سيتي 5 مرات على يونايتد في آخر 6 مواجهات، لا يمكن لرجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا فقدان أي نقطة، في ظل المواجهة المحمومة مع ليفربول وآرسنال على الصدارة.
ويسعى غوارديولا إلى تأكيد تفوقه على نظيره إيريك تين هاغ، مدرب "الشياطين الحمر"، للمباراة الثالثة على التوالي.
ويريد السيتي أيضا تفادي أي تعثر، قبل أن يحل ضيفًا على ليفربول في ملعب "أنفيلد"، الأسبوع المقبل، بعد خوضه اختبارًا مختلفا أمام كوبنهاغن الدنماركي، في إياب دور ال 16 لدوري أبطال أوروبا.
من جانبه، يريد تين هاغ تجاوز كبوة الخسارة أمام فولهام (2-1) في الجولة الماضية، التي تراجعت بالفريق للمركز السادس برصيد 44 نقطة، وكسرت سلسلة من 4 انتصارات متتالية.
وقبل الديربي، تجاوز يونايتد اختبارًا صعبًا بالفوز على نوتنغهام فوريست، في الدقائق الأخيرة، ليتأهل "الشياطين الحمر" لدور ال 8 في كأس الاتحاد الإنجليزي، الأربعاء الماضي.
اختبار صعب لبرشلونة
يسعى برشلونة لمواصلة ملاحقة ريال مدريد على صدارة الليغا، عندما يحل ضيفًا على أتلتيك بيلباو، على ملعب "سان ماميس" ضمن الجولة ال 27 من الليغا.
يخوض برشلونة اختبارًا شاقًا ضد بيلباو الذي لم يخسر سوى مرة واحدة في معقله هذا الموسم (في المرحلة الافتتاحية أمام ريال مدريد 0-2) والفائز ب 4 من المباريات ال 5 الأخيرة.
ويتواجد برشلونة في المركز الثالث برصيد 57 نقطة، بفارق 8 نقاط عن ريال مدريد المتصدر، ونقطتين فقط عن جيرونا الوصيف، فيما يأتي أتلتيك بيلباو في المركز الخامس برصيد 49 نقطة.
ويدخل برشلونة اللقاء منتشيًا بفوزه في الجولة الماضية على خيتافي برباعية نظيفة، لكنه يصطدم أيضًا بخصم في أفضل حالاته خصوصًا، بعدما تغلب أتلتيك بيلباو على أتلتيكو مدريد (3-0) وبلغ نهائي كأس الملك.
قمة تجمع نابولي ويوفنتوس
يلتقي فريق نابولي بنظيره يوفنتوس الليلة في قمّة المرحلة ال 27 من الدوري الإيطالي.
يحاول فرانشيسكو كالزونا منذ تعيينه في 19 فبراير خلفًا لوالتر ماتزاري، أن يُعيد نابولي حامل اللقب إلى موقعه الصحيح، وبعد تعادلين وانتصار، سيكون أمام مهمة صعبة جديدة حين يستضيف يوفنتوس الثاني.
ويعول نابولي على تألّق الهدّاف النيجيري فيكتور أوسيمين، والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا اللذين لعبا دورًا كبيرًا في الفوز الكاسح على المضيف ساسوولو 6-1 الأربعاء في مباراة مؤجلة.
على ملعب "دييغو مارادونا"، سيحاول نابولي التاسع (40 نقطة) أن يستعيد ذكرى استضافته الأخيرة ليوفنتوس، حين تغلّب عليه 5-1 في 13 يناير 2023 في طريقه إلى إحراز اللقب، لكنّ الحال يختلف هذا الموسم بالنسبة إلى الفريقين، فالأوّل يتخبّط بين تغيير المدربين والنتائج، والثاني بات أفضل حالًا مع سلسلة انتصارات متتالية.
يغيب عن اليوفي، الفرنسي أدريان رابيو والأمريكي ويستون ماكيني بسبب الإصابة، كما قد يخسر جهود فيديريكو كييزا بعد إصابته في التمارين الأربعاء.