قالت حكومة طوكيو: إن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ وحاكمة طوكيو يوريكو كويكي، اجتمعا أمس الخميس، بعد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في المدينة المضيفة للأولمبياد. وكان باخ قد اجتمع أيضا مع يوشيهيدي سوغا رئيس وزراء اليابان. وقبل أيام قليلة من حفل افتتاح الألعاب في 23 يوليو الجاري، سجلت طوكيو 1149 إصابة بالفيروس وهي أعلى حصيلة يومية منذ قرب نهاية يناير. وفقدت الألعاب الأولمبية، التي ضربتها الجائحة وتأجلت من العام الماضي، الدعم العام وسط مخاوف مستمرة بشأن مخاطر العدوى. وتم اكتشاف العديد من الإصابات بالفيروس بين الرياضيين عند وصولهم إلى اليابان، وأكد مسؤول في طوكيو أن 8 لاعبات من المنتخب الكيني للرجبي المشارك في الأولمبياد خالطن أحد المصابين بفيروس كورونا على متن الطائرة إلى طوكيو. وأضاف أن نتيجة جميع اللاعبات جاءت سلبية بعد الوصول إلى المطار، ومن المنتظر إقامتهن في طوكيو حتى بدء الألعاب. وفي مطلع الأسبوع الحالي أعلنت طوكيو حالة طوارئ رابعة بعد زيادة أعداد المصابين بالفيروس، وهو ما أجبر المنظمين على إقامة البطولة بدون جماهير على الإطلاق. وقال باخ إن معدل التطعيم المرتفع بين المشاركين والفقاعة الأولمبية التي تحد من حركة الرياضيين والأطراف المعنية الأخرى وحظر المتفرجين والفحوص المستمرة كانت جزءاً من خطط المنظمين لتقليل أي خطر. وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "يجب أن تصل هذه الرسالة، يجب أن يثق اليابانيون في إمكانية استضافة الأولمبياد". وأعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو غلق ساحة المشجعين المركزية في العاصمة اليابانية، أمام الجماهير خلال الدورة الأولمبية الصيفية بسبب القيود الاحترازية المفروضة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
