العرق قد يكون مؤشرا لأمراض خطيرة.. الأعراض والعلاج

العرق عرض يبدو طبيعيا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ورغم التأذى من الرائحة الكريهة، لكن هل تعلم متى يكون العرق مؤشرا لأمراض خطيرة؟
نعم العرق مشكلة محرجة للعديد من الأشخاص مع الرائحة الكريهة.
لكن كذلك قد تدل الرائحة والعرق على مشكلة مرضية خطرة.
إفراز العرق يعد أمرا ضروريا وطبيعيا، من أجل تبريد الجسم وخفض درجه حرارته.
العرق محرج
لكن ربما يصاب البعض بفرط التعرق حتى في درجة حرارة الهواء المعتدلة، ما يعد علامة على وجود مشكلات صحية، وفقا ل”روسيا اليوم”.
الأطباء كشفوا عن مفاجأة بأن فرط التعرق العام أي تعرق الجسم بالكامل وليس أجزاء منه فقط، يشير إلى الإصابة بمرض السكري.
كما قد يشير إلى ورم العقد اللمفاوية، أو نشاط مفرط للغدة الدرقية أو الذبحة الصدرية.
وربما يكون السبب تناول مشروبات كحولية، أو مضادات حيوية أو مضادات الاكتئاب.
كما يدل التعرق عادة على انقطاع الطمث والوزن الزائد.
فيما يعود السبب خلف التعرق الموضعي إلى الإجهاد وقد يكون وراثيا.
ويظهر هذا النوع عادة في مرحلة المراهقة، وهو ليس خطرا على الصحة، ولكنه يسبب الارتباك وعدم الارتياح نفسيا.
ونصح الأطباء بالاستحمام بالمياه الفاترة بشكل يومي مع تناول السوائل وخاصة المياه.
وإذا كان العرق في كامل الجسم ومستمر فيجب الذهاب للطبيب لمعرفة إذا كان هناك أي مشاكل صحية وعلاجها.
ويمكن التخلص من العرق غير المرضى بعدة طرق نستعرضها كما يلى.
– يجب تغيير الملابس باستمرار، فالاستحمام واستخدام مزيل لا يمكنهما وحدهما حل المشكلة، لاسيما وأن جزيئات العرق تلتصق بالملابس.
هذا هو سبب ظهور الرائحة الكريهة، لذا يجب الحرص على تغيير الملابس الداخلية والجوارب بشكل يومي وغسيل باقي الملابس بشكل منتظم.
– الاستحمام اليومي هو أولى خطوات النظافة الشخصية والتخلص من الروائح الكريهة.
وينصح الخبراء بالاستحمام بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة لأن جزيئات العرق تتكون بشكل كبير أثناء النوم.
– استخدام العطور القوية، حيث تتراجع فاعلية مزيل الرائحة خلال ساعات النهار لذا فإن اختيار العطور القوية يمكن أن يتفاعل مع الرائحة التي تتكون بعد ساعات من الاستحمام، ما ينتج عنه روائح كريهة.
– تؤثر بعض الأطعمة بشكل مباشر على رائحة العرق، لذا ينصح بتجنب التوابل الحارة وعدم الإكثار من تناول القهوة.