الأمير طلال يثمن دعم المليك للجامعة العربية المفتوحة

عبر صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية ( اجفند ) عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على دعمه الدائم للجامعة العربية المفتوحة وفروعها.وقال سموه في تصريح ل "وكالة الأنباء السعودية" عقب ترؤسه للقاء الدوري الثالث لمسؤولي الجامعة في مقر "اجفند" في الرياض امس نجاح الجامعة يعود الفضل فيه لله سبحانه وتعالى ثم للقيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله – من خلال دعمه السابق والحالي للجامعة ، ونحن نشكره على هذا الدعم .
وعن تقييم سمو الأمير طلال بن عبد العزيز للجامعة قال سموه "تقييمي للجامعة وقد مضى على إنشائها سبع سنوات تقريبا جيد جدا ، وبشهادة الجميع وفروع الجامعة حصلت على مراكز متقدمة رغم عمرها القصير ، ولدينا الآن حوالي 27 ألف طالب في فروع الجامعة في سبع دول عربية".وأوضح سمو رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة أن شهادات الجامعة التي تمنح للطلاب والطالبات معتمدة من الجامعة البريطانية المفتوحة ، مشيرا سموه إلى أن علاقة الجامعة بالجامعة البريطانية المفتوحة أعطت نتائج ايجابية.وأفاد سمو الأمير طلال بن عبد العزيز أن الجامعة العربية المفتوحة قد فتحت آخر فرع لها في عمان وهناك توجه لفتح فروع للجامعة في سوريا وفلسطين والسودان.
وقد أكدت الجامعة العربية المفتوحة رؤيتها للريادة في التعليم عن بعد وإنتاج التعليم الإلكتروني ، كما شددت على المضي قدماً في سياساتها الهادفة لتنمية القيادات الداعمة والبديلة على جميع المستويات في المقر الرئيس بالكويت والفروع السبعة.
جاء ذلك خلال اللقاء الدوري الثالث لمسؤولي الجامعة ، الذي ترأسه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة في مقر برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية بالرياض امس.
وأعلن خلال الاجتماع عن فوز الجامعة بجوائز مميزة في مجال تفعيل التطبيقات التقنية ، والمحتوى الإلكتروني ، والاقتصاد الإلكتروني ، وجودة مشروعات التخرج.
وأكد سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز حرص مجلس الأمناء ومجلس الجامعة على فتح المزيد من الفروع وتطبيق المعاير العالية للجودة ، وتقديم مخرجات نوعية تلبي احتياجات سوق العمل.