افتتح معالي نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا أمس الأول الاجتماع السنوي ال 41 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، بحضور معالي وزير المالية محافظ البنك الاسلامي للتنمية عن المملكة الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف و كبار الوزراء والمسؤولين في الحكومة الإندونيسية ومشاركة وزراء المالية، والاقتصاد من الدول الأعضاء بالبنك، وذلك في قاعة جاكرتا للمؤتمرات. ويشارك في هذا الاجتماع والفعاليات المصاحبة له عدد من ممثلي الدول الأعضاء ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، إلى جانب ممثلي البنوك الإسلامية، والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي، واتحادات المقاولين والاستشاريين وبنوك التنمية من الدول الأعضاء. وبدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى نائب الرئيس الاندونيسي كلمة أشاد فيها بالتطور الكبير الذي حققه البنك، وبدوره الملموس في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، مؤكداً على أهمية الشراكة القائمة بين بلاده والبنك، كما تطرق للعديد من القضايا المهمة لدعم مسيرة التنمية بالدول الأعضاء، ومنها التحديات التي تواجه الدول الإسلامية ودور البنك في مساعدة الدول الأعضاء لمواجهة تلك التحديات. عقب ذلك قدم معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي ، كلمة أثنى فيها على استضافة جمهورية اندونيسيا للاجتماع السنوي ، ولجودة التنظيم وحسن الضيافة، ثم أعلن رسمياً عن انضمام جمهورية غيانا لعضوية البنك والتي شاركت لأول مرة في هذا الاجتماع ، لتصبح بذلك الدولة السابعة والخمسين بمجموعة البنك، وتم تدشين الانضمام بتنصيب علم جمهورية غيانا. وأضاف الدكتور أحمد محمد علي أن هذا الاجتماع هو الأخير بالنسبة له ،وبعد ترؤسه للبنك منذ انشائه خلال الأربعة عقود الماضية مكتفياً بذلك تاركاً الراية للدماء الشابة ليستمر مشوار البنك وتقدمه مستقبلاً. من جهة أخرى عقد أمس بجاكرتا اجتماع مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية لهذا العام للنظر في عدد من التقارير المهمة.