تصوير- محمد الحربي وسط حضور نسائي كبير من عضوات الجمعية النسائية الاولى بجدة والاكاديميات والاعلاميات وحضور ضيوف (الاثنينية) كرم الاستاذ عبدالمقصود خوجة صاحب الاثنينية الثقافية المعروفة الجمعية الخيرية النسائية الاولى بجدة .في بداية الامسية استعرض الاستاذ عبالمقصود خوجة مسيرة الجمعية والخدمات التي قدمتها وقال:"هنيئاً لنا ان حازت قصب السبق قبل اكثر من نصف قرن بمبادرة اجتماعية ولفتة حنو انسانية اسست للبنة خيرية، بمشروعات اسرية كتبت شهادة ميلادها صاحبة السمو الاميرة عفت الثنيان، حرم الملك فيصل بن عبدالعزيز – يرحمهما الله- بثاقب بصيرتها، وعلو همتها وحصيف رأيها، مثمنين جهودها المباركة وخطواتها الحثيثة ودعمها المتواصل لتأسيس الجمعية الخيرية النسائية الاولى بجدة قبل اثنين وخمسين عاماً، اي عام 1382ه الموافق 1963م، والشكر موصول ايضا للرئيس الفخري للجمعية، صاحبة السمو الاميرة فوزية، حرم صاحب السمو الملكي الامير فواز بن عبدالعزيز, رحمه الله، والدكتورة هالة بنت علي حسن الشاعر، رئيس مجلس الادارة والسيدات الفضليات المؤسسات والاداريات مرحبين بمنسوبات الجمعية وبحضوركم الكريم. يجيء تكريمنا الليلة لهذه الجمعية امتداداً للنهج الذي اختطته الاثنينية منذ تأسيسها عام 1403 – 1982م بتسليط الاضواء على بعض مؤسسات المجتمع المدني، بألوان طيوف خدماته الفاعلة وتنويع مجالات عطائه المتنامية تنويراً، وتعريفاً بالأدوار التي رفدتها لمسيرة حياتنا الاجتماعية والثقافية والفنية والفكرية حيث افردت امسية لجمعية البر بمكة المكرمة بتاريخ 24/ 4/ 1435ه الموافق 24/ 2/ 2014م كما احتفت بالجمعية السعودية للثقافة والفنون بتاريخ 9/ 5/ 1435ه الموافق 10/ 3/ 2014م، وتظل جسور التواصل مشرعة معاضدة ومشاركة في الخير وللخير، مع منظومات المؤسسات التطوعية الخيرية في مملكة الانسانية، التي يتمدد عطاؤها داخلياً وخارجياً، بكثير من حميمية البذل والعطاء. شأنها شأن كثير من المبادرات الخيرية في بلادنا، تبنت الجمعية الاهتمام بالحاجات المجتمعية الملحة رعاية الامومة والطفولة، والرعاية الصحية، والاجتماعية ومحو الامية وتأهيل المرأة معنوياً، واجتماعاً، وأسرياً، واقتصادياً، وعلمياً، لتأخذ موقعها الطليعي في بناء تكاملي لمجتمع يعترف بأحقيتها في الوفاء والنماء وفي هذا الاطار يحمد للجمعية ان مهدت الطريق امام المرأة السعودية للعمل التطوعي الاجتماعي والبذل الانساني والمشاركة الايجابية في صناعة مجتمع، سماته التماسك، واوتاده الترابط، واركانه التعاضد ونحسبها بهذا الصنيع ان قدمت نماذج تحتذى لروابط وتجمعات نسائية اخرى، استنسخت ذات التجربة مع تكييف اوضاعها، وفقاً لاهدافها وبرامجها ومضامينها وطموحاتها، ولتصب جميعها في بوتقة سيرورة العمل الانساني في وقت كان مجتمعنا السعودي يعيش متغيرات متسارعة، وتطورات متلاحقة، على مستوى بنيته الثقافية، ونشاطاته الاقتصادية وتكويناته الاجتماعية مما استنهض همم الكثيرات من السيدات الفضليات، عقيلات، رواد واعلام ووجهاء وبيوتات المجتمع اللائي بادرن بخلق مشروعات فاعلة، وبرامج هادفة، تواكب نهضة بلادنا، وتستوعب متغيراتها بتأسيس الجمعية تحت شعار: (من الاتكالية إلى الاستقلالية).. كلمات موجزات وعبارات مقتضيات حوت أهدافاً نبيلة، ومبادرات. كلمات في الاثنينية: * الدكتور هالة علي الشاعر: رئيسة مجلس ادارة الجمعية الخيرية النسائية الاولى قالت:" باسمي وباسم جميع العضوات نتوجه بالشكر للحضور الكريم ونتوجه للشيخ عبدالمقصود خوجة صاحب هذه الاثنينية الثقافية الرائدة التي تكرم الجمعية الخيرية النسائية الاولى وارجو ان يكتب ذلك التاريخ عن فكرة بسيطة بدأت (الرواية) عام 1962م بمولد الجمعية النسائية الخيرية الاولى وبدأت الجمعية تساعد الارملة والمريض واليتيم واخرين كثر انتسبوا جميعاً في هوية الجمعية تقود دفتها مجموعة من السيدات الحريصات على خدمة الخير ولذلك تبوأت هذه الجمعية موقعاً متميزاً بين الجمعيات في مضمار العمل الخيري يتلمس صداه القاصي والداني.. وعملت على احداث التخصصات المطلوبة في الوقت الحاضر للعمل الخيري ووقع الاختيار على الطفل هو محورها الجديد وان يكون الطفل قادرا على التحرر من الفقر وكيف نواجه الاثار المدمرة لذلك واجهنا الطفل الفقير وحتى مرحلة المراهقة وكيف ان له الحق بحرية الاختيار ننشد في ذلك العمل التنموي لنضمن لهؤلاء الاطفال المستقبل المشرق الواعد وباسمي في اجيال المستقبل نتقدم للشيخ عبدالمقصود خوجة في توثيق الجمعية الخيرية الاولى والشكر موصول للحضور الكريم وللمؤسسات الأول ونتوجه بالشكر الى الله ولذوي القلوب الكريمة الذين قدموا معنا الطموحات والآمال ونحن نحتاج إلى تشجيعهم والدعاء والحمدلله. كسب رضا الله: الاستاذ جيهان الاموي العضو المؤسس للجمعية قال:" ايها الحفل الكريم اشكركم على دعوتكم لي ولذا اقدم الجمعية مجتمعا واسرا وحضانه وانتماء وتكاتفا وعزما واملا في كسب رضا الله وملء الفراغ. امل يتحقق صرح شامخ اسر تعمل وتنتج اطفال يجدون الرعاية الصحية كسوة لجميع افراد الاسرة في رمضان فصول لتعليم الكبار وتعليم الخياطة صنعة في اليد امان من الفقر نادي للسيدات حبة انبتت سبعة سنابل في كل سنبلة مائة حبة الكثير قدم جهده لهذه الجمعية الكل يعمل على حمل الامانة والكل يعمل على نجاح هذا الصرح الكبير جزى الله كل من دعمه". وقال الاستاذ احسان طيب:"سوف اتكلم عن علاقتي بالجمعية وكان لهذه الجمعية دور كبير في العمل الاجتماعي واحداث التغيير في جدة والاماكن الاولى واشهد انها كانت تقوم بالبازارات وتدعو لها السفارات عندما كانت السفارات في جدة وهذا الهم الذي قاموا به لاحداث تغيير للاطفال وحققوا في الجمعية قدرا هائلا بالتعليم ولا املك الا ان اوجه التحية للسيدة الدكتورة هالة حسن الشاعر التي وصلت الى رئاسة الجمعية وهذا العمل الخير وكن نعم الحفظة اكرر شكري وتقديري وعرفاني واكرر التحية لصاحب الاثنينية وبارك الله جهودها". وقالت الاستاذة نورة آل الشيخ :" الشكر والعرفان للوجيه الشيخ عبدالمقصود خوجة الذي لم يغفل النصف الثاني من هذا التكريم في سابقة لم يسبقه من قبل احد ومهد التكريم في احدى هذه المبادرات الطيبة وهذه الجمعية ظهرت في المجتمع كخميلة باسقة وسط هذا المجتمع في جدة وهي اول جمعية يتم تسجيلها رسمياً واشتهرت (بالاولى) وسجلت المرأة السعودية قصب السبق في مجال تعليم المرأة السعودية وقت أن كان تعليم المرأة مشوب بالصعوبات ولكنها الارادة التي حققت الكثير بقيادة الأميرة عفت الثنيان, يرحمها الله, وبدأ مشوار الجمعية. وتحدثت بعد ذلك الكاتبة الصحفية الاستاذة نبيلة محجوب والإعلامية الإذاعية نجوى مؤمنة ودار حوار بعد ذلك بين حضور الأمسية وضيوف الاثنينية وتم خلال الأمسية عرض فيلم تسجيلي عن نشاطات الجمعية.
