محافظ سراة عبيدة يكرم المشاركين والمشاركات ب أجاويد2    وزير الاقتصاد والتخطيط يجتمع مع وفد ألماني لمناقشة تعزيز التعاون المشترك في مختلف القطاعات    السعودية.. بلغة «نحن» !    أسوأ أداء شهري.. «بيتكوين» تهبط إلى ما دون 58 ألف دولار    اَلسِّيَاسَاتُ اَلتَّعْلِيمِيَّةُ.. إِعَادَةُ اَلنَّظَرِ وَأَهَمِّيَّةُ اَلتَّطْوِيرِ    هذا هو شكل القرش قبل 93 مليون سنة !    رئيس الوزراء الباكستاني يثمِّن علاقات بلاده مع المملكة    سعود عبدالحميد «تخصص جديد» في شباك العميد    الهلال يفرض سطوته على الاتحاد    قودين يترك «الفرسان»    حظر استخدام الحيوانات المهددة بالانقراض في التجارب    متحدث التعليم ل«عكاظ»: علّقنا الدراسة.. «الحساب» ينفي !    أشعة الشمس في بريطانيا خضراء.. ما القصة ؟    إيقاف 166 في 7 وزارات تورطوا بتهم فساد    جميل ولكن..    السعودية تتموضع على قمة مسابقات الأولمبياد العلمية ب 19 ميدالية منذ 2020    أمي السبعينية في ذكرى ميلادها    هكذا تكون التربية    ما أصبر هؤلاء    «العيسى»: بيان «كبار العلماء» يعالج سلوكيات فردية مؤسفة    زيادة لياقة القلب.. تقلل خطر الوفاة    «المظهر.. التزامات العمل.. مستقبل الأسرة والوزن» أكثر مجالات القلق    «عندي أَرَق» يا دكتور !    الشرقية تشهد انطلاق الأدوار النهائية للدوري الممتاز لكرة قدم الصالات    لاعب النصر "أليكس": النهائي صعب .. لكننا نملك لاعبين بجودة عالية    القيادة تعزي رئيس الإمارات في وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان    خالد بن سلمان: «هيئة الجيومكانية» حققت الريادة    وزير التعليم في مجلس الشورى.. الأربعاء    الاقتصاد الوطني يشهد نمواً متسارعاً رغم المتغيرات العالمية    33 مليار ريال مصروفات المنافع التأمينية    استشهاد ستة فلسطينيين في غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة    إطلاق مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية    الهلال يواجه النصر والاتحاد يلاقي أُحد في المدينة    الإبراهيم يبحث مع المبعوث الخاص الأمريكي لشؤون الأمن الغذائي العالمي تحسين النظم الغذائية والأمن الغذائي عالميًا    الحزم يواجه الأخدود.. والفتح يلتقي الرياض.. والأهلي يستقبل ضمك    النصر يضرب موعداً مع الهلال في نهائي أغلى الكؤوس    «سلمان للإغاثة» ينتزع 797 لغماً عبر مشروع «مسام» في اليمن خلال أسبوع    وزير الصحة يلتقي المرشحة لمنصب المديرة العامة للمنظمة العالمية للصحة الحيوانيّة    اطلع على المهام الأمنية والإنسانية.. نائب أمير مكة المكرمة يزور مركز العمليات الموحد    تعزيز الصداقة البرلمانية السعودية – التركية    إنستغرام تشعل المنافسة ب «الورقة الصغيرة»    العثور على قطة في طرد ل«أمازون»    تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. حرس الحدود يدشن بوابة" زاول"    الفريق اليحيى يتفقد جوازات مطار نيوم    أمير الشرقية يثمن جهود «سند»    بمناسبة حصولها على جائزة "بروجكت".. محافظ جدة يشيد ببرامج جامعة الملك عبدالعزيز    أشاد بدعم القيادة للتكافل والسلام.. أمير نجران يلتقي وفد الهلال الأحمر و"عطايا الخير"    أغلفة الكتب الخضراء الأثرية.. قاتلة    مختصون: التوازن بين الضغوط والرفاهية يجنب«الاحتراق الوظيفي»    الجوائز الثقافية.. ناصية الحلم ورافعة الإبداع    مفوض الإفتاء بالمدينة يحذر من «التعصب»    أمن الدولة: الأوطان تُسلب بخطابات الخديعة والمكر    مناقشة بدائل العقوبات السالبة للحرية    فرسان تبتهج بالحريد    التوسع في مدن التعلم ومحو الأميات    نائب أمير مكة يقف على غرفة المتابعة الأمنية لمحافظات المنطقة والمشاعر    سمو محافظ الخرج يكرم المعلمة الدليمي بمناسبة فوزها بجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع في دورتها الثانية 1445ه    وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة "37 بحرية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمراء ينوهون بالقرارات التاريخية التي أصدرها خادم الحرمين
نشر في البلاد يوم 01 - 02 - 2015

رفع صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الأوامر الملكية التي أصدرها – أيده الله – مؤكداً سموه أنها تصب في مصلحة الوطن والمواطن في ظل ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة.
وقال سموه : إن هذه القرارات المباركة قد أثلجت صدور أبناء هذه البلاد من المواطنين ومسئولين داعياً الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأن يسبغ عليه موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء والنماء في هذه البلاد الطيبة المباركة وأن يشد أزره بعضديه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله – وأن يديم على بلادنا وقادتها وأهلها أمنها ورخاءها .
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان آسمى آيات الشكر والعرفان باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله بمناسبة صدور الأوامر الملكية السامية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية :"إن الأوامر الملكية جاءت ملبية لكل الاحتياجات الخاصة بالمواطنين في جميع المجالات , منوهاً سموه بما تضمنته من قرارات ومنها الإصلاحات الإدارية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في عدد من الوزارات والأجهزة والمجالس وصرف راتبين لموظفي مختلف القطاعات والمستفيدين من الضمان الاجتماعي والشؤون الاجتماعية التي تصب جميعها في مصلحة الوطن وخدمة المواطن".
ودعا أمير منطقة جازان جميع المواطنين والمسؤولين إلى القيام بالدور المناط بهم في خدمة الوطن والمواطن وتنفيذ الأوامر الملكية وتوجيهات القيادة والمساهمة في تنمية وطننا العزيز والحفاظ على أمنه واستقراره.
وأبان سموه أن الأوامر الملكية شملت كل مايهم الوطن والمواطن بما يرسم صورة واضحة لمستقبل زاهر لبلد الحرمين الشريفين ويوفر العيش الكريم لأبنائه المواطنين .
وأضاف يقول " إن صدور هذه الأموار وما تضمنته من قرارات حكيمة تأتي لتؤكد للجميع حرص قيادة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وحكومته الرشيدة على توفير كل ما يضمن راحة وأمن المواطن وسلامته ".
واستعرض الأمير محمد بن ناصر ما اشتملت عليه الأوامر الملكية من قرارات تمس حياة المواطن ومنها اعتماد "20" مليار ريال تخصص لمشروعات الإسكان لإيصال التيار الكهرباء والمياه لمخططات الإسكان المسلمة لوزارة الإسكان في مختلف المناطق وكذا دعم النوادي الرياضية والاجتماعية والأدبية والجمعيات الخيرية والعفو عن السجناء في الحق العام الذي يشمل العفو عن الغرامات المالية بما لا يتجاوز خمسمائة ألف ريال وغيرها من القرارات التي تؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في السير على خطى والده وإخوانه قادة هذه البلاد السابقين رحمهم الله جميعاً.
وجدد سمو أمير منطقة جازان في ختام تصريحه العهد والولاء والبيعة باسم أهالي المنطقة للقيادة الرشيدة سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا العزيزة أمنها واستقرارها وولاة أمرها.
كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على ما صدر من خادم الحرمين الشريفين من أوامر ملكية كريمة شاملة وحريصة على مستقبل الوطن ورفاهية المواطن وتعزيز الجوانب الأمنية والتنموية ودعم وإدخال السرور على مختلف شرائح المجتمع.
وقال سموه في برقيات رفعها للقيادة الرشيدة بمناسبة صدور هذه الأوامر الملكية : إن هذه القرارات الحكيمة أكدت ما يوليه خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- من رعاية واهتمام شامل بكل ما يطور الوطن وكل ما يعود بالنفع على المواطن , سائلا المولى القدير أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء وأن يشهد الوطن مزيدا من التطور والنماء بتوفيق الله ثم بدعم القيادة الحكيمة .
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة باسمه ونيابة عن أهالي منطقة الباحة ، آسمى معاني الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله – على صدور الأوامر الملكية الكريمة التي ستحقق لهذا الوطن وشعبه المزيد من التطور والنماء في شتى المجالات.
وثمن سموه الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي بدأت بالتشكيل الوزاري الجديد ، مؤكداً سموه أن هذه الأوامر تُعد منعطفاً مهماً ستعود على الوطن والمواطن بالخير والنماء إن شاء الله .
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " لقد استبشر أبناء هذا الوطن بقرارات حكيمة من قائد فذ أحب الوطن فأحبه وأتت لتحقق تطلعات أبناء شعبه الوفي واتسمت جميعها ببعدها المتميز الذي يقوم بخدمة المواطنين " ، مؤكداً سموه أن إنشاء مجلسين للشؤون السياسية والأمنية ، وللشؤون الاقتصادية والتنمية هو دليل على الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – نحو تحقيق الأمن والرخاء امتداداً لسياسية ونهج هذه الدولة منذ تأسيسها وتحقيقاً لسرعة التنفيذ التي يتطلع لها الجميع وتعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المتوازنة .
وبين سموه أن المواطن يعد من أهم أولوياته – حفظه الله – فقد دعم جميع ما يتطلع إليه في شتى المجالات ودعم الفقراء والمحتاجين هذه الفئة التي التفت إليها بكل حنان وصدق من خلال دعمه – حفظه الله – للمؤسسات والجمعيات الخيرية وجمعية الأطفال المعوقين الأمر الذي سيمكنها من القيام بأدوارها تجاه المجتمع ، مشيراً سموه إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين بالتعليم الذي يعده الثروة الحقيقية فقد وحده ليكون تحت مضلة واحدة ستسهم بالتسريع في استكمال مشاريعها وتطوير التعليم .
وأشاد سموه بما تضمنته الأوامر الملكية من دعم للأندية الأدبية والرياضية والكهرباء والمياه والجمعيات التعاونية وصرف راتبين لموظفي الدولة وللطلاب والطالبات والمتقاعدين والمستفيدين من الضمان ، منوهاً سموه بهذه الأوامر التي تدل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بكل ما يهم أبناء هذا الوطن وتحقيق الراحة والرفاهية ورغد العيش الكريم لهم ، سائلاً الله أن يحفظ قادة هذه البلاد وأمنها واستقرارها.
كما نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين بالقرارات التاريخية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- أمس الأولومن بينها صرف مكافأة إعانة شهرين للمعاقين، وضم قوائم الانتظار للمعاقين لإعانة المعاقين اعتباراً من تاريخ الأمر الملكي الكريم .
وقال سموه : إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يولي قضايا الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة ومنذ وقت مبكر جل عنايته واهتمامه إدراكا منه -حفظه الله- بحقوق هذه الفئة الغالية من المجتمع حيث أسس ورعى وتابع ودعم بماله وجهده ووقته الكثير من أعمال المؤسسات التي تعنى بقضايا الإعاقة في المملكة إلى جانب رؤيته العميقة يحفظه الله في استكمالِ منظومةِ التَّصَدِّي العِلمِيِّ لقضيَّةِ الإعاقة، والتي نَجني ثمارَها الآن .
وأضاف أن المملكة أولتْ جهوداً كبيرةً لدعمِ البحثِ العلميِّ المتقدِّمِ بِوصفِهِ نشاطاً مُوازياً لما تُقدِّمُ مِن خدماتٍ صحيَّةٍ تأهيليَّةٍ وتعليميَّةٍ لهذهِ الفئةِ الغالِيَةِ علينا جميعاً، إلى جانب إنشاء الكثير من المؤسسات العلمية ودور التأهيل والإيواء ومراكز العلاج الطبيعي وعلى أرقى المستويات في مختلف مناطق المملكة، لافتاً إلى أن مواقف خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال مشهودة ومبادرته معروفة ومقدرة حيث يراه الجميع قريباً من كل خير وكل عمل إنساني لتقديم المساعدة سواء المادية أو المعنوية لخدمة الإنسانية.
وأفاد سموه أن الملك سلمان مؤسس جمعية الأطفال المعوقين ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني، وتلقى اهتماماً ورعاية منه – يحفظه الله – رافعاً سموه بإسم ذوي الإعاقة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنتسبيها وكافة العاملين فيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – أيدهم الله – على ما تحظى به هذه الفئة من اهتمام وعناية ودعم في جمبع شؤونهم التي تتمثل في دعم وإنشاء مراكز التأهيل والمعاهد والمراكز التعليمية والتدريبية ومراكز الأبحاث المتخصصة في مجالات الإعاقة التي لم تغفل الجوانب الاجتماعية والمادية التي تساعد على التخفيف من حدة المعاناة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم فضلاً عن تهيئة الفرص المناسبة لهم تعليمياً ووظيفياً، وفي مختلف مجالات الحياة، إلى جانب تيسير سبل حياتهم وتنقلهم.
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير باسمه واسم أهالي المنطقة، خالص الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، على صدور الأوامر الملكية الكريمة وما شملته من قرارات حكيمة تصب في مصلحة الوطن والمواطن .
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن القرارات الملكية الحكيمة التي شملت إعادة تشكيل مجلس الوزراء وتشكيل مجالس للشؤون السياسية والأمنية والاقتصادية والتنمية، وصرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين وطلاب وطالبات التعليم الحكومي، ومستفيدي الضمان الاجتماعي ، وزيادة مخصصات المعاقين، وقبول من هم على قائمة الانتظار، ودعم الأندية الرياضية والجمعيات المهنية المرخصة بالإضافة إلى القرارات الحكيمة بالعفو عن سجناء الحق العام ، والإعفاء من الغرامات المالية ودعم مشاريع الإسكان والكهرباء والمياه، تسهم في راحة الشعب ورفع المستوى المعيشي وتغييره نحو الأفضل.
وأكد سمو الأمير فيصل بن خالد أن ما شملته القرارات الحكيمة تعد تأكيداً لرغبة خادم الحرمين الشريفين أيده الله في المضي قدماً نحو التغيير والتطوير ودفع عجلة التنمية، التي سيكون لها بالغ الأثر في تنمية وتطوير الوطن والمواطن ، والحرص على راحة كل أفراد الشعب المخلص ومشاركتهم حاجاتهم ، وهي دليل على ما تعيشه المملكة من عهد زاهر في ظل القيادة الحكيمة التي لا تألو جهداً في توفير كل ما من شأنه راحة المواطن.
وسأل سموه الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله لكل خير وأن يمدهم بعونه وتوفيقه وأن يجعل ما يقدمونه من جهد وعمل صادق في ميزان
كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية، أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على أوامره الكريمة التي لبت احتياجات المواطنين في مختلف المجالات، انطلاقًا من اهتمامه – رعاه الله – بأبناء شعبه وحرصه على راحتهم ورفاهيتهم.
وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة : إن الأوامر الملكية حملت بشائر خير من رجل الخير والعطاء، وجاءت ملبية لحاجاتهم ،الفئات الأكثر حاجة من مستفيدي الضمان الاجتماعي والمعاقين وسجناء الحق الخاص وغيرهم، وأبرزت رؤويته السديدة – أيده الله – لواقع ومستقبل البلاد التنموي والاهتمام برفاهية واسعاد شعبه الوفي من خلال توفير السكن المناسب وايصال الخدمات للمخططات وغيرها من الأوامر الكريمة، وهذا ليس بمستغرب على مقامه الكريم باسعاد أبناءه الذين يبادلونه الحب والوفاء.
وهنأ سمو أمير المنطقة الشرقية المواطنين بمضامين الأوامر الملكية الكريمة، داعيًا الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – رعاهم الله – وأن يحمي بلادنا من كل مكروه ويديم علينا نعم الأمن والأمان والاستقرار.
الأوامر الملكية شملت مختلف النواحي:
من جهة أخرى قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة :" إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وهو يتقلد مهام قيادة المملكة العربية السعودية ليس بغريب أن يضع أيده الله في مقدمة اهتمامه إسعاد أبناء هذا البلد الذي صنع منهم الالتزام لدينهم والعطاء والوفاء لوطنهم والحب لقيادتهم الحكيمة .
وأضاف سموه " وهو يتسم – أيده الله – بالرقي في التعامل وانسجاما في العلاقات المتميزة أن يبهج – أيده الله – خواطر أبناء هذا الشعب الذي قدر قيادته وكن لها كل معاني الانتماء والوطنية المخلصة فجاءت إصدار منظومة هذه الأوامر الملكية التي تحمل في مضامينها كل ما من شأنه الرقى لمستوى العناية بالمواطن و بمسيرة التنمية والبناء على مختلف الأصعدة ".
وتابع سموه يقول عقب صدور الأوامر الملكية :" هنيئاً لنا أيها الملك المحبوب بشمولية القرارات الحكيمة التي تأتي في هذا الوقت المهم الذي يترقبه الجميع وستسهم الأوامر بمشيئة الله في تغييرات شملت مختلف النواحي والمجالات ، وستبقى سيدي جامعة في الإدارة والبناء وقوة في إدارة الحكم وأساس في نهوض البلاد ", مؤكدًا سموه أن رجل القيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز استطاع أن يوظف تجاربه الثرية في خدمة الوطن .
ودعا سمو محافظ جدة أن يوفق الله تعالى قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ،في تقديم كل ما يسهم في تحقيق طموحات الوطن وأبنائه ورسم المستقبل الزاهر الذي يجعلهم في رغد من العيش في ظل القيادة الحكيمة التي جعلت من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليهم وسلم طريقًا تسير عليه وهو أساس التوفيق والنجاح أولاً وحب شعوب مختلف دول العالم ثانياً مما جعل بلادنا أنموذجاً للدولة الغنية بمكتسباتها والفخورة بقيادتها التي لا ترضى إلا بأن يكون شعبها في مقدمة الشعوب الناهضة تنموياً وتعليمياً وثقافياً. ورفع سموه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – على إصدار هذه الأوامر المباركة التي تلامس عن كثب احتياجات المواطن وتنميته ، داعيا الله العلي العظيم أن يحمي بلادنا من كل مكروه ويديم عليها أمنها وأمانها .
من جهته نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من خبرات واسعة ونظرة بعيدة وسياسة حكيمة تعلمها من مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – .
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : " كانت أولى خطوات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- العملية عندما عين في عام 1373 ه نائباً لأمير منطقة الرياض ليتولى بعد ذلك إمارة منطقة الرياض في الخامس والعشرون من شهر شعبان لعام 1374ه واستمر أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة من بلدة متوسطة الحجم يسكنها حوالي 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نمواً في العالم العربي اليوم، حيث تحتضن أكثر من 5 ملايين نسمة " .
وأضاف سموه " لم تخل فترة النمو هذه من التحديات الصعبة التي ترافق مسيرة التنمية ، ولكنه أثبت قدرة عالية على المبادرة وتحقيق الإنجازات، وباتت العاصمة السعودية اليوم إحدى أغنى المدن في المنطقة ومركزاً إقليمياً للسفر والتجارة حيث شهدت الرياض خلال توليه الإمارة إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى، مثل الطرق السريعة والحديثة، والمدارس،والمستشفيات، والجامعات، إلى جانب المتاحف والمنشآت الرياضية وإعداد مشروع مترو الرياض".
وعدد سمو أمير منطقة نجران بعض المهام التي تولها خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – والمسؤوليات الرفيعة في المملكة العربية السعودية، من أبرزها رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية ورئاسة مجلس الأمناء لمكتبة الملك فهد الوطنية بالاضافة الى ترؤسه لمجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز وأميناً عاماً لمؤسسة الملك عبدالعزيز الإسلامية وكذلك توليه حفظه الله لرئاسة مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، ويتبعها كل من جامعة الأمير سلطان الأهلية وواحة الأمير سلمان للعلوم وغيرها من المهام الرسمية ، وفي عام 2011 م عُيّن حفظه الله وزيراً للدفاع ،إذ شهدت الوزارة في عهده تطويرًا شاملاً لقطاعاتها في التدريب والتسليح كما أشرف بنجاح على أكبر مناورة عسكرية في تاريخ القوات المسلحة السعودية ( سيف عبدالله ) ".
وبين سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أنه عُرف عن الملك المفدى – أيده الله – أعماله وجهوده الخيرية الواسعة، حيث يتولى رئاسة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، والرئاسة الفخرية لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، والرئاسة الفخرية للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، وغيرها العديد من الجهات التي تقدم خدماتها للمواطن.
وسأل سموه في ختام تصريحه الله عز وجل، أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – بعونه وتوفيقه وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها .
وثمن سمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود، الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مبينا أنها أدخلت السرور في قلب كل مواطن ومواطنة بما اشتملت عليه من أوامر معبرة عن الروح الواحدة التي تربط القيادة بالشعب وتحس بهمومه وتسعى جاهدة لتحقيق طموحاته.
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إن الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – رجل دولة محنك عاصر الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه- وتشرب منه الكثير في كيفية العمل الإداري المنظم، ورافق أخوته الملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد ، وعبدالله – رحمهم الله جميعا – واستفاد منهم الكثير من خلال اطلاعه – حفظه الله – على التفاصيل الدقيقة لإدارة الدولة، علاوة على لقاءه اليومي بمختلف شرائح المواطنين الذين كانوا يفدون إليه في مكتبه بإمارة منطقة الرياض إبان توليه أمارة المنطقة على مدى 50 عامًا، مما تشكل لديه خبرات واسعة مكنته بفضل الله من اتخاذ هذه الخطوة للسير بالوطن نحو المستقبل المشرق – بعون الله -.
وأكد سموه أن هذه الأوامر تؤكد نظرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – الثاقبة في قراءة الأحداث والتطورات المحيطة ببلادنا في المجالات كافة خاصة الجوانب الاقتصادية، والسياسية، والأمنية، واتضح ذلك من خلال إلغاء العديد من اللجان والمجالس واقتصارها على مجلسين للشؤون السياسية والأمنية، وللشؤون الاقتصادية والتنمية.
ولفت سموه النظر إلى الأوامر الملكية حملت العديد من الخيرات للمواطنين من الموظفين، والمعوّقين، والمشمولين بالضمان الاجتماعي، والرياضيين، حيث أمر – أيده الله – بصرف راتبين لموظفي الدولة، وتعديل سلم معاش الضمان الشهري، وصرف مكافأة إعانة شهرين للمعاقين، وضم قوائم الانتظار للمعاقين لإعانة المعاقين، ودعم الجمعيات الخيرية، ومجلس الجمعيات التعاونية، والجمعيات المهنية المتخصصة، والأندية الأدبية والرياضية، ودعم مشروعات الإسكان الخاصة بالمياه والكهرباء، فضلا عن إسقاط الحق العام عن السجناء من السعوديين والمقيمين المتعلقة بقضايا مالية والتسديد عنهم حتى 500 ألف ريال، وهي لفتة إنسانية شمولية احتضن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجميع فيها.
وأفاد سموه أن الأمر الملكي القاضي بدمج التعليمين العالي والعام في وزارة واحد تسمى ( وزارة التعليم) قرار حكيم يصب في صالح نهضة التعليم في المملكة، إذ أن العلاقة بين القطاعين تكاملية ومشتركة في تحسين مخرجات التعليم وربطها باحتياجات التنمية الشاملة، ويتناسب كذلك مع تطلعات العصر، وتوجهات البلاد التطويرية لجميع أدواتها وإمكاناتها البشرية والمادية والمنهجية، ومواكبة التطور العلمي الذي يمر به العالم.
وسأل سمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد – الله العلي القدير – أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لما يحبه ويرضاه، وأن يشد أزره بعضديه سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله جميعا- ويحفظ بلادنا من كل مكروه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.