القيادة تعزي رئيس روسيا في ضحايا حادث تحطم طائرة ركاب    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين    رئيس الوزراء الإسباني يرحّب بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين    وزير أمريكي: التجارة مع الصين في "وضع جيد"    32 لاعبًا يتأهلون إلى دور ال 16 في بطولة العالم للبلياردو بجدة    جمعية الإعاقة السمعية في منطقة جازان تزور مسنًا تجاوز التسعين من عمره    أكثر من 40 ميدالية في ختام بطولة المملكة البارالمبية لرفع الأثقال للرجال والسيدات    الوفد السعودي الاستثماري يختتم زيارته إلى سوريا    السعودية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة    طحين الدم    «بيئة جازان» تنظم ورشة عمل عن طرق الاستفادة من الخدمات الإلكترونية الزراعية    هل مديرك معجزة؟    الأخضر الأولمبي يختتم مشاركته في دورة أوزبكستان الودية بمواجهة اليابان    قطار الرياض ينقل أكثر من 23.6 مليون راكب بالربع الثاني ل 2025    حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنَيْن من الغرق أثناء ممارسة السباحة    وفد ثقافي وفني يزور هيئة التراث في جازان لتعزيز التعاون في مجالات الهوية والتراث    القمامة الإعلامية وتسميم وعي الجمهور    «هُما» القصيبي من جديد..    خطبة الجمعة تحذر من إساءة استغلال الذكاء الاصطناعي    القبض على يمني و4 سودانيين في عسير لترويجهم «الإمفيتامين»    الهلال الأحمر يفعل «المسار العاجل» وينقذ حياة مواطن بجدة    وزير الرياضة "الفيصل" : لحظة تاريخية لرياضة المملكة بتخصيص ثلاثة أندية    المملكة تشارك في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأراضي الرطبة "رامسار"    أمير جازان من الدائر: البن ثروة وطنية والدعم مستمر    إيزاك يبلغ نيوكاسل برغبته في استكشاف خيارات أخرى    6300 ساعة تختتم أعمال الموهوبين في أبحاث الأولويات الوطنية بجامعة الإمام عبد الرحمن    هيئة الأدب تستعد لإطلاق النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب2025    أمير تبوك يطمئن على صحة الشيخ عبدالعزيز الغريض    أمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة الدائر    الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يلتقي وزيري الخارجية والداخلية الأفغانيين في كابل    الشؤون الإسلامية في جازان تواصل تنفيذ الدورة العلمية الصيفية الثالثة    مستشفى المهد يعتمد تقنية تخدير الأعصاب لتقليل الألم    رسميًا.. فيرمينو ينضم إلى السد القطري    تحطم طائرة الركاب الروسية المفقودة    القادسية يختتم المرحلة الأولى من معسكره التحضيري في هولندا استعدادًا لموسم 2025/2026    الإحصاء: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 6.0% في مايو 2025م    الأمير محمد بن عبدالعزيز يستقبل قائدَي قوة جازان السابق والمعيّن حديثًا    الإحسان الطبية تنفذ مشروع «الإستشاري الزائر» في مستشفى صامطة العام    منظمة الصحة العالمية تنفي انتهاك السيادة الأمريكية    أكثر من 7 آلاف زيارة منزلية خلال 6 أشهر بمستشفى الظهران    الوفد السعودي بدأ زيارته لدمشق.. اتفاقيات اقتصادية لدعم التنمية في سوريا    توجه رئاسي لحصر القوة بيد الدولة.. غضب على «حزب الله» في الداخل اللبناني    تعاون سعودي – سريلانكي في مجالات الإعلام    الشهري ينال الماجستير بامتياز    الصنهاج والزهراني يحتفلان بزواج ريان    بالتنسيق مع 5 وزارات تمهيداً لوضع الإجراءات.. "البلديات" تشترط عدم كشف مساكن العمالة للجيران    المفتي يطلع على أعمال "حياة"    أكدت تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.. "الموارد البشرية": تطوير برنامج الرعاية الاجتماعية المنزلية    وسط تحذيرات دولية وركود في مفاوضات الهدنة.. غزة على شفا مجاعة جماعية    "الداخلية" تعلن فتح تحقيق في انتهاكات السويداء.. لا إعدامات جماعية في سوريا    موجز    واست رئيس بنغلاديش في ضحايا سقوط الطائرة.. القيادة تهنئ الرئيس المصري بذكرى اليوم الوطني لبلاده    دوران يسجل في فوز فنربخشة برباعية على الاتحاد وديًا    «سلمان للإغاثة» يوزّع (840) حقيبة إيوائية في منطقتين بإقليم جامو وكشمير في باكستان    اختيار سلمان: هكذا أطلق صقره ليحلق بالوطن    «سوار الأمان».. حلول ذكية في المسجد الحرام    "الشعفي" يُرزق بمولودته الأولى "سما"    مفوض إفتاء جازان يستقبل منسوبي إدارة جمعية سقيا الماء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تأدية صلاة الاستسقاء في مختلف مناطق المملكة
نشر في البلاد يوم 18 - 11 - 2014

أدى المسلمون في جميع مناطق المملكة صلاة الاستسقاء صباح امس تأسيا بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد.وفي المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة أدى جموع المصلين اليوم, صلاة الاستسقاء, يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.وأم المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي.وعقب الصلاة ألقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف خطبة, دعا فيها المسلمين إلى تقوى الله حق تقاته فهو سبحانه وتعالى الذي يكشف البلوى، وأمر عباده بالدعاء وجعله مفتاحا لكل خير.
وقال فضيلته: إن الله عز وجل هو المرجو لكشف الكرب فكم من منح أعطى وكم من محن كفى وهو يعفو ويصفح ويغفر ويمنح جواد كريم محسن دائم الندى .
وأضاف: أنه بالتقوى تدفع البلوى ويرضى المولى ، داعيا فضيلته المسلمين إلى المبادرة بالحاجة والاضطرار والضراعة والافتقار والتوبة والاعتذار والندم والاستغفار والكف عن المظالم والمآثم والفواحش والأوزار .
وبين أن استغفار الله سبحانه وتعالى والمداومة عليه جاء الأمر به من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في مواضع كثيرة من القرآن الكريم, مضيفاً أن الاستغفار يتحقق به غفران جميع الذنوب ويشمل ذلك ذنوب العبد التي لم يحصها أو نسيها وقد أحصاها الله عليه مهما صغرت أو مضت عليها السنون.
وشدد فضيلته على أن الاستغفار سبب من أسباب نزول الرحمة ورفع البلاء وتأخير العذاب، حيث إن الاستغفار سبب لنزول الغيث من السماء وزيادة قوة البلاد والعباد وتحقيق البركة في الرزق فتكثر الخيرات وتزيد الأموال والثمرات وتتفجر الأنهار.
وفى ختام خطبته سأل فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي, الله عز وجل أن يغفر للمسلمين جميعاً وان ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وان يغيثنا سقيا رحمه لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق غيثا طيبا نافعا وان يجعله متاعا وقوة لنا وبلاغا إلى حين عاما عاجلا غير آجل يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد.
وفي مدينة الرياض أدى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض صلاة الاستسقاء مع جموع المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله.
وأم المصلين سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الذي أوصى في خطبته بتقوى الله سبحانه وتعالى حق التقوى، والمسارعة إلى التوبة إلى الله، والندموالاستغفار والتضرع واللجوء إليه جل في علاه.
وقال سماحته : إن الله أمرنا بسؤاله والتضرع إليه بالدعاء، مبيناً أن صلاة الاستسقاء والحث عليها هو إحياء لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وسأل الله جل وعلا في ختام خطبته أن يُغيث البلاد والعباد، وأن يسقيهم غيثاً هنيئاً مريئاً عاجلاً غير آجل نافعاً غير ضار.
كما أدى جموع المصلين أمس صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة سعد بن مقبل الميموني، ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ومعالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.
وأم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب الذي ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل إذ بها الملتزم وعليها المعول والمعتصم وبها تصلح الأحوال وتحسن العاقبة.
وقال فضيلته: إن تقوى الله مفتاح الإغلاق وباب الأرزاق، قال تعالى: ( من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )، الإيمان باب العطايا والتقوى خير السجايا التقوى هي الخوف من الله الجليل والعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل ولأجل لذلك اليوم والعمل له فان الله يذكر عباده اذا غفلوا وينذرهم إذا عصوا وقد أخبر سبحانه أن ما يحل بالبشر إنما هو من أنفسهم قال تعالى (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) .
وأضاف يقول: إنكم قد خرجتم تشكون إلي الله جدب دياركم وتأخر المطر عن أبان زمانه عنكم، خرجتم افتقار لرب العالمين ولمغفرته طالبين ولرزقه مؤملين، فأروا الله من أنفسكم ما يستجلب خيرًا ويرفع ضرًا فالله هو السامع لكل نجوى والكاشف لكل بلوى قال تعالى (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ).
و بين فضيلته أن الموقف موقف وعض ومعاتبة ودعاء واستغفار ومراجعة لعل الله يرحمنا ويغفر لنا ويغيثنا ويرزقنا ولقد فتح على الناس من أسباب الرخاء مالم يفتح على أحد من قبلهم وتفجرت كنوز الأرض وتوافرت الأموال والتجارات وتعددت طرق الكسب تذكيها المخترعات والمكتشفات والصناعات فهل ازداد الناس إلا فقرا وهل كسبوا إلا شقوة وقهرا وانه غلب على العالم الشكوى من الفقر والقلة وضيق العيش وشح الوقت والخوف من المستقبل مع توافر أسباب الرخاء فتزايدت القوة وكثرت الأنظمة والقوانين والمنظمات والهيئات ولازال العالم يشكوا تزايد الحروب والظلم وسفك الدماء وكثرة النزاعات والخصومات وما ذاك إلا لقلة البركة والبعد عن هدي الله العظيم وصراطه المستقيم بل قد تأتي الأمطار وتأتي معها الفيضانات والأعاصير والخراب والتدمير .
وأكد فضيلته أن الإيمان والتقوى والعمل الصالح سبب البركة والسعادة والرضى وأن الذنوب والمعاصي تمحق البركة وتنغص العيش وتضيق الأرزاق وأن من المخيف المحزن أن تغفل القلوب عن هذه الآيات والعبر وأن لا يزداد الناس إلا بعدًا عن الله وإمعانا في العصيان وتجد مظاهر ذلك في ترك فرائض الله وانتهاك حدوده والمجاهرة بالمعاصي والجرأة على الله .
وأوضح فضيلته أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة من شعائر الدين وحفظ للعامة من الهلاك بظلم الأقلين وانه لابد من الأخذ على أيدي السفهاء وأطرهم على الحق ومنعهم من الجهر بالسوء وإلا وقع في الأرض فساد كبير وشر مستطير وان الربا سبب لمحق البركة والحرمان من الأمطار ومنع الزكاة سبب عن الخير المدرار وانتشار الفواحش يؤدي إلى الفساد والأمراض والافتقار .
وأوصى فضيلته المسلمين بالتوبة والاستغفار والبعد عن المعاصي والمحافظة على الصلاة والزكاة ورد المظالم إلى أهلها وتجنب الفواحش والآثام والحذر من الربا وأكل الحرام كما أوصاهم بالآمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ودعا فضيلته في ختام خطبته الله سبحانه وتعالى أن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين.
كما أديت الصلاة في العديد من الجوامع والمساجد بمكة المكرمة
وفي محافظة جدة أدى جموع المصلين أمس , صلاة الاستسقاء بمصلى العيد الكبير, وأم المصلين عضو مكتب الدعوة والإرشاد ناصر المصعبي, الذي أوصى بتقوى الله عز وجل في السر والعلن وإخلاص النية والصدق في القول والعمل والتوبة الصادقة النصوح والاستغفار من الذنوب والمعاصي والصدق في القول والعمل .
وقال : ما نزل بلاء إلا بذنب وما كشف إلا بالتوبة النصوح وكثرة الاستغفار والإلحاح في الدعاء والتضرع إلى الله لدفع صنوف البلاء والمحن،محذراً المسلمين من أكل الأموال بالباطل والظلم والنميمة والبغضاء والحسد وقول الزور .
ودعا المصعبي, المصلين إلى صلة الأرحام وبر الوالدين والعطف على الفقراء والمساكين والأيتام وإصلاح ذات البين والإكثار من الصدقات وشكر الله على نعمائه التي لا تعد ولا تحصى،سائلاً الله تعالى أن ينزل الغيث وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب، وأن يغيث به العباد ويسقي به البلاد وأن يكون نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل، وأن لا يجعل عباده من القانطين .
وقد أقيمت صلاة الاستسقاء في عدد من الجوامع والمساجد في مختلف الأحياء والمراكز التابعة للمحافظة .
وفي مدينة حائل تقدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل,جموع المصلين في صلاة الاستسقاء التي أقيمت في جامع الملك فهد .
وبين أمام الجامع صلاح العريفي في خطبته عقب الصلاة, أن من أسباب تأخر المطر ذنوب بني آدم, ومن أسباب رفع هذا البلاء التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله, داعياً المصلين إلى الإكثار من الدعاء والاستغفار والتضرع لله ولزوم التوبة .
وفي محافظة الطائف أدى المصلون صلاة الاستسقاء بجامع الملك فهد رحمه الله بالعزيزيه, يتقدمهم معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر .
وأم المصلين فضيلة الدكتور محمد يحي الحكمي, الذي تحدث في خطبته عن فضل الاستسقاء ومشروعيته في حالة الجدب وتأخر نزول المطر, مؤكداً أن ارتكاب المعاصي والذنوب من أسباب الجدب وانقطاع الغيث.
وقال: «إن طاعة الله ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة, والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والبعد عن الحسد والبغضاء والتفرق من أسباب نزول الغيث» .
وأوصى المصلين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن والتمسك بكتابه الكريم وسنة نبييه محمد صلى الله عليه وسلم والإكثار من الدعاء والاستغفار وبر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام والمحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل والحرص على فعل الخيرات والتماس ما يقرب من الله تعالى ويؤدي إلى صلاح العباد والبلاد .
ودعا الشيخ الحكمي الله تعالى أن يغيث العباد والبلاد، سائلاً الله عز وجل أن يجعل البركة فيما نزل وأن يجعله سقيا رحمة لاسقيا عذاب عاجلاً غير آجل .
وفي منطقة الباحة أدى جموع المصلين صباح أمس، صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري, وذلك في جامع الملك فهد بمدينة الباحة .
وأمّ المصلين وكيل جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن محمد مخايش, الذي أوصى في خطبته بتقوى الله عز وجل وامتثال أوامره واجتناب نواهيه والتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، حاثاً على كثر الاستغفار لما لذلك من الأجر الكبير من الله سبحانه وتعالى .
وبين أهمية التعاون على البر والتقوى، وفضل الصدقة التي يقدمها العبد ليبتغي بها رضا الله عز وجل، مشيراً إلى أن من الأسباب المانعة للرزق والغيث قطيعة الرحم وأكل الربا وظلم الناس وأكل مال الغير بغير وجه حق .
ودعا الدكتور مخايش الله جل وعلا أن يغيث البلاد والعباد من فضله وأن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا .
وفي منطقة عسير أدى المصلون أمس, صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة سليمان بن محمد الجريش, وذلك في مسجد الملك فيصل بالخالدية بابها .
وأم المصلين أيمن النعمي الذي أوضح في خطبته أن في نزول الغيث حكم بالغة ومنافع عظيمة تدل على عظيم قدرة الله سبحانه وحكمته وتدبيره .
وحذر الخطيب من ظلم الإنسان لنفسه ومن الغيبة والنميمة والكذب والفواحش وترك الصلاة ونقض العهود والمواثيق وكتمان الشهادة وشهادة الزور والغش في البيع والشراء وعقوق الوالدين وغير ذلك من المعاصي التي تكون سبباً في كف قطر السماء .
وأضاف: أن المعاصي تحدث في الأرض أنواعاً من الفساد في الأبدان والمساكن وتحل بالأرض الخسف والزلازل، وان الإلحاح في الدعاء وكثرة الاستغفار هي من أسباب نزول الغيث من السماء والإمداد بالأموال والبنين وجريان الأنهار والبركة في الأرض والأرزاق والأعمال .ودعا المسلمين إلى كثرة الاستغفار ومراقبة الله في السر والعلن والتوبة النصوح .
وقد أدى المصلون صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة عسير, وابتهل الجميع إلى الله أن ينزل الغيث وأن يرحم العباد والبلاد .
وفي منطقة جازان أدى جموع المصلين أمس صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة المساعد الدكتور عبدالرحمن بن علي ناشب، وذلك بمصلى العيد في الحفائر.وأمّ المصليين رئيس المحكمة الجزائية بجازان الشيخ علي بن شيبان العامري، الذي أوصى المسلمين في خطبته بتقوى الله عز وجل والرجوع إليه والمبادرة بالتوبة النصوح والإنابة إلى المولى سبحانه وتعالى وإخلاص العبادة له وحده سبحانه، محذرًا من التمادي في المعاصي والفتن والمحرمات والمنكرات وأكل أموال الناس بالباطل والظلم وبخس المكاييل والموازين.
وعدد في خطبته النعم الكثيرة التي منّ الله بها على عباده والتي يتوجب بها شكره عليها وذلك بالتقرب إليه سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة من دعاء وصلاة وصيام وزكاة، والخضوع بين يديه والتذلل له بكثرة الدعاء والابتهال والإنابة، داعيا الله سبحانه وتعالى أن ينزل الغيث ويبسط رحمته على عباده.
وقد أديت صلاة الاستسقاء بمختلف محافظات ومراكز وقرى منطقة جازان.
وفي منطقة الجوف أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بجامع القصر بمدينة سكاكا.
وأم المصلين مساعد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة ،خطيب جامع القصر عبيد بن عبدالله الجلال الذي حمد الله وأثنى عليه على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، وحذر في خطبته الناس من التمادي في الذنوب والمعاصي والظلم وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع وأنها من أسباب منع نزول الغيث ونزع البركة من الأرض، وإنها تفوت الرزق، وتركها يجلب الرزق.
ودعا الجلال جموع المسلمين إلى تقوى الله في السر والعلن فإنها من أبواب الرزق، ودعا للإكثار من الاستغفار وفضله وأنه سبب لنزول الغيث ،مبيناً فضل الدعاء والنوافل والتضرع لله سبحانه وتعالى بالعبادة وإظهار الحاجة والافتقار إليه عز وجل،سائلًا العلي القدير أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقي الزرع والحرث وأن ينزل المطر رحمة بعبادة أنه سميع مجيب.
وقد أقيمت الصلاة في محافظات ومراكز منطقة الجوف.
وتقدم المصلون في منطقة نجران وكيل إمارة المنطقة عبدالله بن دليم القحطاني.
وأم المصلين بجامع خادم الحرمين الشريفين، ماجد بن محمد الرجيعي، الذي دعا إلى فعل الطاعات والابتعاد عن المعاصي وإقامة الصلاة وبر الوالدين والإحسان للناس والإكثار من الدعاء والاستغفار والرجوع لله سبحانه وتعالى في الأقوال والأفعال .وحذر من عقوق الوالدين وقطع صلة الرحم واكل مال اليتيم والربا, سائلاً الله أن يغيث البلاد غيثاً نافعاً غير ضار .
وأديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات منطقة نجران .
وفي منطقة تبوك أدى جموع المصلين أمس, صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة محمد بن عبدالله الحقباني, وذلك في جامع الوالدين .
وأم المصلين رئيس محكمة الاستئناف وإمام وخطيب جامع الوالدين الشيخ أحمد بن حفير الحفير, الذي حث المصلين على تقوى الله سبحانه وتعالى والإخلاص له في العبادة في السر والعلن .
وقال: إنه بطاعة الله تستقيم أموركم وتنتظم أحوالكم وتصلح دنياكم وتسخر لكم الأرض بخيراتها والسماء ببركاتها وبقدر ما يغير الناس ويضيعوا أمر الله تحل النقم وينحبس الغيث وتقل البركة, فالاستقامة على أمر الله والعمل بشرعه والبعد عن الوقوع في محارمه سبب للبركة والرزق وتدفق المياه ونزول الأمطار .
وحذر من الذنوب المهلكة والمعاصي المغضبة أعظمها الشرك بالله أو دعوة ميت والذبح له والاستغاثة به ومن إتيان السحرة والمشعوذين ومن شهادة الزور والغيبة والنميمة وعقوق الوالدين وإضاعة الأولاد وقطيعة الأرحام ومن أكل المال الحرام من الربا والميسر والقمار والغش وأكل أموال اليتامى والأرامل.
وقد أديت الصلاة في محافظات ومراكز المنطقة.
وفي المنطقة الشرقية أدى جموع المصلين أمس, صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة الدكتور خالد بن محمد البتال بمصلى العيد بحي غرناطة بالدمام .
وأم المصلين نائب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ يوسف العفالق, الذي حث المصلين على الاستغفار والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والابتعاد عن الآثام والمعاصي، سائلاً الله أن يؤلف بين قلوب المسلمين وأن يجمعهم على الحق وعلى العمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, وأن يغيث العباد والبلاد، وأن يحفظ لهذه البلاد وسائر بلاد المسلمين الأمن والاستقرار وأن يجنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين المحن والمصائب والفتن .
وفي محافظة الأحساء أدى المصلون صلاة الاستسقاء بمصلى العيد شرق مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالهفوف يتقدمهم صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء .
وأم المصلين مساعد رئيس المحاكم بمحافظة الأحساء الشيخ إبراهيم المسلم الذي عدد في خطبته النعم الكثيرة التي مّن الله بها على عباده التي يتوجب بها شكره والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة من دعاء وصلاة وصيام وزكاة وأعمال صالحة، والابتعاد عن حرمات الله سبحانه وتعالى .
وسأل الله عز وجل أن يغيث البلاد والعباد حاثاً المسلمين على الإلحاح بالدعاء والتضرع إليه بقلوب خاشعة خاضعة له.
كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومدن ومراكز المنطقة الشرقية .
وفي منطقة الحدود الشمالية أدى المصلون صباح أمس, صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل الإمارة صالح بن عبدالكريم المحيميد, وذلك في جامع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بحي المساعديه الشرقي بعرعر .
وأم المصلين محمد بن عبدالعزيز أبا الخيل الذي دعا في خطبته إلى تقوى الله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة من أمور الدنيا والآخرة والابتعاد عن المعاصي .
وحث الجميع على التقرب إلى المولى عز وجل لما فيه سعادتهم وعزتهم بإتباع سنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, داعياً الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد من بركات السماء .
وقد أقيمت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز المنطقة يتقدمهم محافظو المحافظات ورؤساء المراكز .
وفي منطقة القصيم أدى جموع المصلين صباح أمس, صلاة الاستسقاء, يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, وذلك في مصلى عيد بريدة الشمالي .
كما أدّى الصلاة مع سموّه, صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم, والوكيل المساعد عبدالعزيز عبدالله الحميدان وعدد من قادة القطاعات الأمنية بالمنطقة.وأم المصلين منصور بن صالح البليهي، الذي أوضح أن صلاة الاستسقاء تأتي أتباعاً لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر، أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد .وأشار إلى أن من صروف الابتلاء ما يقدره الله جل وعلا على عباده من الجدب والقحط وحبس القطر وغور الماء وتأخر نزول الأمطار وجدب الديار ومن أهم سبل علاجها الضراعة لله سبحانه وطلب الغيث منه .وقد أديت صلاة الاستسقاء بمختلف محافظات ومراكز وقرى المنطقة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.