أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، أن ميزانية المملكة لعام 1435 / 1436ه جسدت اهتمام القيادة ببناء الوطن والسعي إلى تحقيق كل ما يلبي احتياجات المواطن في شتى المجالات. ونوه الدكتور توفيق خوجة تصريح صحفي بهذه المناسبة، بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من اهتمام ورعاية بشؤون البلاد المباركة لترسيخ قواعد التنمية المستدامة فيها من صحة وتعليم وتنمية اجتماعية وتطوير للبُنى التحتية فيها، والعمل على تنمية الإنسان السعودي وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين. وثمن كلمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – التي ألقاها بعد الإعلان عن الميزانية ، وحث فيها - أيده الله - المسؤولين على العمل بكل إخلاص وأمانة، مؤكداً أن هذه الكلمات تجسّد بعد النظر والرؤية السديدة لخادم الحرمين الشريفين نحو تنظيم العمل في ميزانية الدولة، كما يعكس شعوره الأبوي باحتياجات المواطن الذي يعد الأساس في التنمية والبناء. ورفع شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على الدعم الكبير الذي يولونه للخدمات الصحية في المملكة التي بلغت أعلى مستوياتها، وأصبحت تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة، وحظيت بتقدير المنظمات الدولية، مبينًا أن هذه الميزانية قدمت الدعم المالي الكبير للقطاع الصحي، لدعمه في استكمال تنفيذ البرامج والمشاريع الصحية التي تدعو للتفاؤل بمستقبل طبي أفضل في البلاد - بإذن الله -. وأفاد أن هذه الميزانية جاءت منسجمة مع طموحات خطة التنمية نحو الاستمرار في الإنفاق على البرامج والمشاريع الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، حيث اشتملت على برامج ومشاريع في جميع قطاعات التنمية البشرية والبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية مع التركيز على التنمية البشرية في التعليم والتدريب والصحة، مع الحرص على التوازن بين المناطق وتعزيز دورها في التنمية.