دشن الملتقى الإعلامي ويوجه بمقر على نفقته .. أمير تبوك: الحرفية الإعلامية الوجه الآخر لمصداقية الطرح

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الملتقى الاعلامي بمنطقة تبوك ، جاء ذلك خلال استقبال سموه أعضاء اللجنة التأسيسية للملتقى وعدداً من أعضاء الملتقى من الاعلاميين في مختلف وسائل الاعلام بمكتب سموه بالإمارة حيث اطلع سموه على اهداف الملتقى وما تم انجازه من خطوات عملية لانطلاق فعالياته وبرامجه التي تستهدف فئة الاعلاميين والاعلاميات العاملين في مجالات الصحافة الورقية والالكترونية والاذاعة والتلفزيون ، واكد سمو أمير منطقة تبوك خلال اللقاء على المهنية الاعلامية وأدواتها التي يجب أن يتمكن منها الاعلامي خلال تأديته لرسالته الاعلامية .. ناهيك عن المصداقية في الطرح وفي التناول وتحري الدقة دائما.. وقال ان دور الاعلامي اليوم يبدو اكثر اهمية لاسيما والعالم يمر بمتغيرات واحداث متسارعة للغاية ويشهد العديد من الاضطرابات هنا وهناك وهنا تبرز المهنية في ابراز الحقائق ونقلها الى المتلقي بكل شفافية ومصداقية مشيرا إلى ان المسؤول لن يقف أمام عمل ورسالة الاعلامي أو مصادرة رأيه مهما حدث ولكن يشترط لذلك أن يكون الطرح مبنيا على أسس وحقائق ومعلومة دقيقة..وأكد سموه أن من يحاسب الصحفي حين يجانب الحقيقة والموضوعية ليس المسؤول انما المتلقي هو الذي يدرك ويكتشف الحقائق على طبيعتها وقال ان حالة الكمال هي مطلب دائما تسعى اليه المؤسسات سواء الحكومية او الخاصة ولكن يجب ان ندرك أن هناك منجزات تنموية شاملة على كافة الاصعدة تشهدها بلادكم . وأشاد سموه بالجهود التي بذلت من الاعداد والتنظيم لتأسيس هذا الملتقى الجديد الذي تبدو الحاجة اليه اليوم ماسه في عصر الاعلام الدور الذي يضطلع به كشريك رئيس وإيجابي للمجتمع، ودعم التوجه التنموي، والمساهمة الفعالة لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف قطاعات الدولة لخدمة المواطن. وفي نهاية اللقاء وجه سموه بدعم الملتقى من خلال ايجاد مقر مناسب له على نفقة سموه الخاصه كي يضطلع بدوره ويمارس أنشطته وبرامجه. ومن جانبهم أعرب أعضاء اللجنة التأسيسية وأعضاء الملتقى عن بالغ شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة تبوك على الدعم الكبير من لدن سموه لإقامة الملتقى وانطلاقته.