المياه الوطنية: كان لزاماً أن نقوم بدورنا تجاه الهدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نود في البداية ان نشكر لصحيفة البلاد حرصها واهتمامها بخدمة المواطن وطرح قضاياه وهي في الوقت ذاته تساهم مع شركة المياه الوطنية في كل ما من شأنه المصلحة العامة وتوفير الراحة للمواطن، ونود في هذا الصدد ان نوضح لسعادتكم وللسادة عملاء الشركة بخصوص ما ورد بالخبر المنشور بصحيفتكم يوم الاحد 25 نوفمبر 2012م بعنوان (وجهة نظر.. ساهر في مياه مكة المكرمة) بقلم الكاتب /خالد الحسيني.
احيطكم بأنه نظراً لما يلاحظ من وجود عمليات هدر وسوء استخدام للمياه وخاصة تسربها من خزانات المياه وغسل الاحواش بكميات كبيرة وطفح غرف التفتيش للصرف الصحي الى الشوارع مما يلفت النظر ويسيء للمظهر العام، لذا فقد كان لزاما على شركة المياه الوطنية ان تقوم بدورها المناط بها من خلال تكوين فرق متابعة لرصد هذه المخالفات والتعديات، وتحرير غرامات بحق المخالفين بغرض لفت انتباههم لاهمية المياه وعدم الاساءة في استخدامها وضرورة استخدامها بشكل حضاري وفق ما يقتضيه التصرف السليم للإنسان، وبالتالي فإن الغرض من الغرامات ليس إرهاق المواطن، بل ان الهدف الرئيس هو المحافظة على المياه كمصدر غير متجدد، بناء على لائحة حماية المرافق العامة من اي عبث والمطلوب من الشركة تقديم خدمة جيدة وحديثة وذات اداء جيد وهذا ما نصبو اليه ونعمل على تحقيقه، كما ان الشركة قد وضعت آلية منظمة عند رصد اي مخالفة حيث يتم توثيقها بالصور وادخالها في النظام ويمكن لمن يتظلم من ذلك مراجعة فرع الشركة للتأكد من المخالفة وفي حال عدم اقتناعه فهناك لجنة تقوم بدراسة الحالة والبت فيها.
وفي الختام فإن شركة المياه الوطنية ترحب بأي طرح يخدم الوطن والمواطن ويحقق المصلحة العامة.
هذا ما لزم التنويه عنه وتوضيحه، آملين من سعادتكم نشره في صحيفتكم شاكرين حرصكم واهتمامكم.
المهندس/ عبدالله حسنين
مدير عام وحدتي أعمال مكة المكرمة والطائف