أصدر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس مجلس إدارة لجنة إصلاح ذات البين توجيهاته الكريمة باختيار (43) شخصية بارزة من المنطقة كأعضاء لأول مجلس فخري للجنة إصلاح ذات البين بهدف توسيع المشاركة المجتمعية وجذب رجال الأعمال وأهل الفكر والرأي للاستفادة من خبراتهم وآرائهم للرقي بأعمال اللجنة في مجال السعي في العفو وإصلاح ذات البين. وذكر الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني أنه روعي في اختيار الأعضاء أن يشمل العاصمة المقدسة وجدةوالطائف حيث تتوفر إدارات وممثلون للجنة. وبين أن تشكيل المجلس يجيء في ظل ارتفاع المهام الكبيرة والمتعددة والأعباء الإدارية والفنية والمالية على اللجنة من حيث تدفق القضايا الأسرية والزوجية والخصومات والخلافات المتنوعة؛ الأمر الذي يستوجب مواكبة اللجنة لهذا الارتفاع الملحوظ حيث تتحول القضايا من الإمارة والمحافظات وأقسام الشرطة وإدارات هيئة التحقيق والإدعاء العام والمحاكم إلى اللجنة. وبين الدكتور الزهراني أن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس مجلس إدارة اللجنة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز سيلتقي غدا الأحد بأعضاء المجلس الفخري الجديد في مكتب سموه بجدة بحضور سمو محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز ومحافظ الطائف معالي الأستاذ فهد بن معمر وبعض أعضاء المجلس التنفيذي للجنة حيث يطلع أعضاء المجلس الفخري على تقرير لمنجزات اللجنة والرسالة والرؤية التي تسعى إلى تحقيقها خلال السنوات الخمس القادمة واستعراض أبرز ملامح استراتيجية اللجنة المستقبلية وسبل تحقيق التفوق الإداري والفني لأعمال اللجنة والمشروعات والدراسات التي تعمل اللجنة على تنفيذها. وأزجى الرئيس التنفيذي للجنة أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز على دعمه ومؤازرته للجنة وأعضائها وأعمالها وقال إن رئاسة سموه لمجلس إدارة اللجنة واهتمامه بتشكيل أعضاء المجلس الفخري وتوجيهاته الدائمة صور مضيئة للعناية التي تلقاها اللجنة مؤكداً على أن هذه الأعمال هي تقدير لكل العاملين في ميادين العفو والتسامح والإصلاح مشيراً إلى هذه الجهود ساعدت اللجنة على العفو عن 204 رقاب صدر بحقها القصاص واحتواء أكثر من 22 ألف قضية خلافية وتزويج أكثر من 90 فتاة من فتيات دار الرعاية. وبين الرئيس التنفيذي للجنة أن جهود أعضاء اللجنة امتدت لخارج حدود الوطن لمتابعة قضايا محكومين بالقصاص في حين أن اللجنة استقبلت وفودا من عدد من إمارات المناطق وبعض دول العالم الاسلامي لنقل التجربة. وأشار الدكتور الزهراني إلى أن اللجنة تمارس عملها بتنسيق مباشر مع إمارة المنطقة والجهات الحكومية لمتابعة القضايا التي تفد إليها وتخطط لتنظيم ملتقى للجان إصلاح ذات البين على مستوى المملكة لتبادل التجارب والخبرات ووضع استراتيجيات لأعمال اللجان واستخلاص الرؤى التي تخدم العمل في تلك اللجان.