السفير الأسترالي : الاقتصاد السعودي محط أنظار كبريات الشركات والاستثمارات العالمية

تصل الى ميناء جدة الاسلامي اليوم الاربعاء أول شحنة من المواشي الحية الاسترالية محملة ب 75 ألف رأس أغنام وستة آلاف أبقار الى السوق السعودي بعد انقطاع لمدة سنتين بحضور السفير الأسترالي لدى المملكة نيل هوكنز والملحق التجاري مايكل كافانا ونائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي وعدد من المسؤولين ورجال الاعمال والمستوردين .
وعبر السفير الأسترالي لدى المملكة نيل هوكنز عن سعادته لعودة المواشي الحية لبلاده الى السوق السعودي الذي يعد من أهم الاسواق القوية والحيوية في المنطقة بين اقتصاديات الدول مضيفاً أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين راسخه وتشهد نمواً في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية .
ووصف نيل حنكة وحكمة خادم الحرمين الشريفين في ترسيخ مكانة المملكة كدولة عصرية تواكب تطورات الساحه العالمية على خارطة دول العالم وقوة الاقتصاد السعودي ليحقق قفزات تنموية كبيرة مما جعل كبريات الشركات والاستثمارات العالمية تتواجد في السوق السعودي لما يشهده من مشروعات اقتصادية وتنموية واعدة بانفاق مالي ضخم مما يجعل الاقتصاد السعودي محط أنظار العالم.
وأكد سليمان سعيد الجابري رئيس لجنة تجار المواشي بالغرفة التجارية الصناعية بجدة عن اكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات لوصول أول شحنة من الأغنام الحية الاسترالية إلى ميناء جدة الإسلامي
وقال ان باخرة ندا مملوكة للجابري واخرين وهي أحدث وأكبر باخرة متخصصة في نقل المواشي الحية وتم بناؤها طبقاً لأحدث المواصفات العالمية محملة ب 75 ألف رأس أغنام وستة آلاف أبقار وهي أول شحنة ترد بعد توقف حوالي عامين مشيرا الى ان وصول المواشي الاسترالية للسوق السعودي قبل موسم الحج لهذا العام والذي يشهد حركة نشطة في سوق المواشي الحية يسهم في تغطية احتياجات سوق المواشي المحلية.
واضاف الجابري ان السوق السعودي يستورد اكثر من مليون رأس سنويا من استراليا في الفترة الماضية لكن نتيجة لارتفاع اسعار المواشي وأرتفاع سعر صرف العملة الأسترالية جعل المستوردين السعوديين يتجهون الى الاستيراد من السودان والصومال ودول أفريقيا.
وأختتم رئيس لجنة تجار المواشي بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بقولة أنه لايمكن استمرارية نشاط تجارة المواشي الا بتدخل الجهات المختصة من وزارتي الزراعة والتجارة حتى يتمكن التجار والمستورون من الاستيراد وتوفير الاغنام الحية للمستلهلك بأسعار معقولة تحقيقاً للمصلحة العامة.