هل ينجح الإعلام الجديد في القضاء على العنصرية ؟

"‎‫#أنا_ضد_العنصرية‏" هاشتاق جديد أسسه بعض النشطاء للإعراب عن رفضهم لكافة أشكال التمييز العنصري في المجتمعات العربية والتي تزايدت وتيرتها في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد انطلاق ثورات الربيع العربي، والتي شرعت في تقسيم المواطنين في بعض الدول حسب انتماءاتهم السياسية أو الحزبية، إضافة لأشكال التمييز المعروفة مسبقاً على أساس الدين والجنس أو الغنى والفقر,
وقد حذر الشباب من خطورة العنصرية والطائفية والتمييز بين المواطنين؛ الأمر الذي يخالف تعاليم الإسلام ويقوض الأمن والسلامة داخل المجتمعات العربية.
في البداية أكد "Khalid Bin Hamad " أن محاربة العنصرية أصبحت أمرا صعبا، لأنها تغلغلت في عقول الكثير وقال: العنصرية للأسف مالها حل.
وقال "Yousef Alnamlah": أنا ذقت قليلاً منها في الخارج .. فكيف بمن جاء لكسب رزقه عندنا ثم مارسنا عليه أنواع الإهانات.
وأعرب "FahadAlestaa" عن أسفه لانتشار الأفعال العنصرية في المجتمعات العربية وقال: حسب موقعي التعليمي وخلال كل هذه السنوات ومع مختلف الأعمار من المؤسف أن أقول إن العنصرية متجذرة يتم توارثها بشكل سلس، وأكدت روان الشهراني على رفضها لكافة أشكال العنصرية سواء كانت قبلية..مذهبية..دينية..عرقية مؤكدة أنها ضدها وبشدة.
وقال سلطان الهيضل: أنا ضدها وكل مؤمن يجب أن يكون كذلك وأتحمل أي شيء إلا أن يكون رابط النسب والقبيلة والوطن مقدما على أعظم رابطة: (إنما المؤمنون إخوة).
ودعا " AL-abdullah, Nouf " إلى الاقتداء بعدالة الإسلام مشيراً إلى أنه‏ لم يفرق بين علي وبلال, ولا بين المهاجرين ولا الأنصار, وقالت الشاعرة أصايل نجد‏: كلنا نكرها ..ولكن للأسف أغلبنا يمارسها بطريقة أو أخرى ..الكلام الجميل كثير والأهم تطبيقه على أرض الواقع.
وانتقدت "Maya" بشدة من يمارس العنصرية ضد غيره من البشر وخاطبت العنصريين قائلة:
"من أنتم عشان تشوفوا أنفسكم أفضل من غيركم!!".
بينما أشاد "Abdulaziz Mugaiteeb" بالوعي الشبابي الرافض للعنصرية مطالباً أن
يكون "تويتر" جزءً من التثقيف الإعلامي المطلوب لنبذ العنصرية وقال: بعد أن أثبت الإعلام التقليدي فشله في محاربة الظاهرة.. المجال مفتوح الآن أمام الإعلام الجديد. وأكد خالد أبا الخيل أن الشخص الذي يتعالى على غيره ويرى نفسه أفضل لا يمكن أن يشعر بالأمن والاستقرار؛ لأنه يعتنق الكراهية ويرسخها في المجتمع وقال: أرفض العنصرية‏ والطائفية والتعصب القبلي والمناطقية، المساواة بين المواطنين دليل على رقي المجتمع وضمان لمستقبله.