من المحبرة .. موظف الخطوط مرة أخرى

يبدو أن موظف – الخطوط السعودية – في مبنى الحجز في المطار القديم والذي راجعه أحدهم لسحب كرت صعود الطائرة - المغادرة الى الدوحة - فامتنع إلا بعد حضور جواز السفر رافضا الاكتفاء "بالبطاقة" يبدو أن ذك الموظف لا يعرف أن السفر الى "الدوحة" لم يعد مربوطاً – بالجواز – فأنت في إمكانك أن تسافر إلى "الدوحة" بتقديم بطاقة الأحوال التي تحملها ،ففي المطار يكتفى بذلك حيث يتم ادخال كل المعلومات المسجلة على بطاقتك في جهاز "الحاسوب"، لكن الموظف أصر إصراراً عجيباً على إحضار "الجواز" وهذا العمل فيه ازدواجية بين عمل جوازات المطار وموظف السعودية ناهيك عن تلك المعاناة التي يعانيها الراكب.. هذا الراكب الذي تعلن – السعودية – عن شعارها لتقديم خدمة مميزة له هذه واحدة، الثانية من المستحيل أن تجد موظف – حجز – يرد عليك إذا ما اتصلت بهاتفك على الهاتف الخاص بالحجز وهو 9200222222 فما إن تتصل حتى يأتيك الصوت "المسجل" طالباً منك استخدام موقع السعودية على "الإنترنت".
طيب واللي ليس لديه "انترنت" أو لا يحب التعامل مع هذا الجهاز ماذا يفعل؟
وكيف له أن يحجز ÷إنه أمر محير؟
فلابد من التوقف أمام كل ذلك ومراجعته ولا يجوز ترك الأمر هكذا!
ولكن يبدو أن بعض موظفي الخطوط يتعاملون حسب – اللحظة – النفسية التي يمر بها أو تمر به!