أمريكا: اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في 20% من عينات الألبان    أستراليا تقدم الدعم للقضاء على الملاريا    فودين: دي بروين الأفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز    "واتساب" يتيح مفاتيح المرور ب "آيفون"    الأخضر تحت15 يخسر من سلوفينيا في بطولة ديلي نازيوني    مدرب الطائي: سوء الحظ وراء الخسارة أمام الفيحاء    إصابة مالكوم وسالم الدوسري قبل مباراة الهلال والفتح    كيسيه: لم نتوقع صعوبة المباراة.. ولن نفرط في أي نقطة    فرصة لهطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة    "زرقاء اليمامة" تعيد الأضواء ل"مركز فهد الثقافي"    "المُحليات" تدمِّر "الأمعاء"    هوس «الترند واللايك» !    مقامة مؤجلة    نار «الأصلية» أم هجير «التشاليح» ؟    492 ألف برميل نفط يومياً وفورات يومية    صعود الدرج.. التدريب الأشمل للجسم    تقنية مبتكرة لعلاج العظام المكسورة بسرعة    التنفس بالفكس    هيئة السوق المالية تصدر النشرة الإحصائية للربع الرابع 2023م.    مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل يهنئ القيادة نظير ماتحقق من مستهدفات رؤية 2030    افتتاح المعرض التشكيلي "الرحلة 2" في تناغم الفن بجدة    أمير حائل يرفع التهنئة للقيادة نظير المستهدفات التي حققتها رؤية المملكة 2030    سمو وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية قبرص    أمير جازان ونائبه يهنئان القيادة بما تحقق من إنجازات ومستهدفات رؤية المملكة 2030    60 مزارعا يتنافسون في مهرجان المانجو    الصحة: رصد 15 حالة تسمم غذائي في الرياض    «ألبرتو بُري» يتجاوز مأساته    أمين الرياض يحضر حفل السفارة الأميركية    تحول تاريخي    الأخضر تحت 23 عاماً يواجه أوزبكستان في ربع نهائي كأس آسيا    المملكة تبدأ تطبيق نظام الإدخال المؤقت للبضائع    الهمس الشاعري وتلمس المكنونات    خلط الأوراق.. و«الشرق الأوسط الجديد»    تفكيك السياسة الغربية    القيم خط أحمر    لو ما فيه إسرائيل    نائب أمير الشرقية يستقبل نائب رئيس جمعية «قبس»    مقال «مقري عليه» !    فلسطين دولة مستقلة    محمية الإمام تركي تعلن تفريخ 3 من صغار النعام ذو الرقبة الحمراء في شمال المملكة    تشجيع الصين لتكون الراعي لمفاوضات العرب وإسرائيل    أرامكو السعودية و«الفيفا» يعلنان شراكة عالمية    ريال مدريد في مواجهة صعبة أمام سوسيداد    الهجوم على رفح يلوح في الأفق    سلمان بن سلطان يرأس لجنة الحج والزيارة بالمدينة    أمير القصيم يثمن دعم القيادة للمشروعات التنموية    وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة ال82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية    إطلاق برنامج تدريبي لطلبة تعليم الطائف في الاختبار التحصيلي    مريض سرطان يؤجل «الكيماوي» لاستلام درع تخرجه من أمير الشرقية    استمرار هطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة على المملكة    أمير عسير يعزي الشيخ ابن قحيصان في وفاة والدته    أدوات الفكر في القرآن    إنشاء مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا    النفع الصوري    تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن سعود.. قوات أمن المنشآت تحتفي بتخريج 1370 مجنداً    أسرة البخيتان تحتفل بزواج مهدي    تجهيز السعوديين للجنائز «مجاناً» يعجب معتمري دول العالم    مساعد رئيس الشورى تلتقي بوفد الكونجرس الأمريكي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استراتيجية تنمية السياحة في منطقة عسير \" كتيب \"
نشر في أزد يوم 03 - 11 - 2010

تهدف استراتيجية تنمية السياحة في منطقة عسير إلى الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الثقافية في سياق أهداف التنمية السياحية الوطنية المرتكزة على تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني وتحقيق تنمية إقليمية متوازنة وتوفير فرص التوظيف والعمل للمواطنين .
وجاء في كتيب اصدرته الهيئة العليا للساحة والآثار ووزعها جهاز التنمية والسياحة بالمنطقة خلال ورشة عمل الاعلام السياحي التي تم تنفيذها الاسبوع الماضي بأبها انه تم إعداد الاستراتيجية ضمن إطار مشروع تنمية السياحة الوطنية وهي استراتيجية تمتد إلى 20 عاماً حتى العام 1445ه /2023م .
وتسير الخطة وفق عملية منظمة ومتتابعة من المسح والتحليل وصياغة استراتيجة التنمية السياحية الإقليمية وإعداد التوصيات الخاصة بكافة نواحي التنمية السياحية وتحديد أساليب التنفيذ ويتضمن هذا التقرير النتائج والتوصيات الأساسية الخاصة بالاستراتيجية .
وقدم الكتيب وصفاً عاماً لمنطقة عسير التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي للمملكة وتبلغ مساحتها نحو 80 ألف كيلو متر مربع أي 3.7% من إجمالي مساحة المملكة وتتميز المنطقة بسلسلة جبال السروات الممتدة من الشمال إلى الجنوب بمحاذاة ساحل البحر الأحمر وبارتفاع يصل إلى 3 آلاف متر وتمثل درجات الحرارة المعتدلة والسماء المشرقة الصافية والمناظر الجبلية الخلابة أهم عناصر جذب السياح إلى منطقة عسير .
وتنقسم منطقة عسير إلى 11 محافظة و 26 مركزاً فئة ( أ ) و44 مركزاً فئة (ب) ومن المتوقع أن يتم إنشاء مراكز جديدة في المحافظات وهناك نحو ألفي قرية وهجرة في منطقة عسير .
وشهدت المنطقة أحداثاً تاريخية هامة وقد ساعد موقعها الجغرافي في حمايتها من التدخلات الخارجية منذ القرن الرابع الهجري .
وبلغ عدد السكان في المنطقة 1.69 مليون حسب إحصاء عام 1425ه /2004م ومنهم 1.43 مواطن ويشكل سكان المدن الأساسية الثلاث أبها وخميس مشيط وبيشة 36% من إجمالي السكان فيما يعيش الباقي في قرى ومدن صغيرة يتركز معظمها في المرتفعات مع قلة منها في المناطق الساحلية المنخفضة والمرتفعات الشرقية .
ويعتمد الاقتصاد في منطقة عسير أساساً على الزراعة والسياحة والتجارة والصناعة وتشكل هذه القطاعات الموظف الرئيس للسكان في المنطقة إضافة للوظائف الحكومية المدنية منها والعسكرية .
وتناول الكتيب رؤية ومهمة وأهداف الإستراتيجية و رؤية السياحة في المنطقة فيما يلي ...
أن تكون منطقة عسير وجهة سياحية رائدة في المملكة اعتماداً على مواردها البشرية والطبيعية والتراثية والثقافية وأن يكون قطاع السياحة في المنطقة قطاعاً رئيساً ذا منافع اقتصادية واجتماعية مستدامة تضمن الحفاظ على القيم الإسلامية والتراث الثقافي والبيئي في المنطقة .
وتتمثل أهداف الاستراتيجية في تنمية السياحة بطريقة منظمة ومنضبطة ومستدامة تحقق منافع اقتصادية واجتماعية وتحافظ على البيئة الطبيعية الخلابة وتحمي التراث الثقافي المتنوع في المنطقة بالإضافة إلى احترام القيم الدينية والاجتماعية .
والموارد السياحية تحظى عسير بموارد سياحية مميزة تشكل أساساً لتنمية أنماط سياحية متعددة وتتعلق هذه الموارد بالبيئة الطبيعية والمواقع التاريخية والتراثية إضافة إلى المرافق السياحية المتوافرة .
وتشمل الموارد المرتبطة بالبيئة الطبيعية درجات الحرارة المعتدلة في الصيف مقارنة مع معظم مناطق المملكة والمناظر الطبيعية الجبلية الخلابة ذات الحياة الفطرية والنباتية المميزة والموارد البحرية والساحلية وتوفر هذه الموارد فرصاً رائعة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية والراحة والاستحمام والمغامرات .
وتضم الموارد السياحية المرتبطة بالمواقع التاريخية والأثرية والتراث العمراني بعض الموارد المهمة خاصة أنماط التراث العمراني التقليدي الموجود في عدد من القرى والأحياء الحضرية ومن الموارد والأنشطة والفعاليات المرتبطة بالنواحي الثقافية المتاحف والقرى الثقافية ومهرجان أبها الصيفي والمصنوعات اليدوية والعادات الثقافية .
ومن الموارد السياحية الأخرى بعض المنتجعات الجبلية الجيدة والفنادق الحديثة والمدن الترفيهية والمتنزهات الحضارية ومسرح كبير ومركز للمعارض والأنشطة الرياضية المنظمة .
وتتصف السياحة في منطقة عسير حالياً بأنها متطورة نسبياً إذ يوجد فيها 39 فندقاً تضم أكثر من 2.100 غرفة إلى جانب 167 مجمع للشقق المفروشة كما يوجد في المنطقة بيت للشباب وسكن للطلاب .
ونظراً لموسمية السياحة والمتمثلة في تركز وفود السياح إلى المنطقة خلال فصل الصيف المعتدل تعاني مرافق الإيواء انخفاضاً في معدلات الإشغال السنوي .
ويوجد بالمنطقة 25 وكالة سفر لها نشاط محدود للغاية في مجال تنظيم الجولات السياحية على الرغم من قيام بعض الفنادق بتوفير هذه الخدمة .
ويوجد بالمنطقة حوالي ألفي مطعم ومحل للوجبات السريعة لكن ما يصنف منها كمطاعم سياحية قليل جداً وهناك 40 وكالة لتأجير السيارات .
وأيضا تحليل عناصر القوة والضعف والفرص والمخاطر تشمل عناصر القوة في المنطقة الموارد السياحية المتميزة والتطور والواضح في الوجهات السياحية والمرافق والخدمات ومهرجان أبها الصيفي المميز والأسواق السياحية الداخلية الواعدة ونظام الواصلات المطور ووجود كلية الأمير سلطان السياحة والإدارة بأبها ودعم القطاعين العام والخاص .
وتناول الكتيب بعض المعوقات في العملية السياحية .
وتحدث ايضاً الكتيب عن المخطط الهيكلي للسياحة اذ تعد الروابط الإقليمية عنصراً مكملاً لاستراتيجية التنمية وتشمل ربط شبكة مواصلات المنطقة بأجزاء أخرى من المملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والأقاليم المجاورة .
والمح الكتيب الى استراتيجية وسياسة التنمية السياحية لمنطقة عسير التي تركز بشكل أساسي على النقاط الأساسية الآتية :
- إسناد التنمية السياحية بشكل أساسي على الموارد الحالية للبيئة الطبيعية الخلابة والتراث الثقافي الغني وذلك بالتركيز على حماية الموارد السياحية وتطويرها مع توفير وسائل إرشادية ومرافق سياحية ملائمة للزوار .
- وإعطاء اهتمام خاص لتنمية الوجهات والنشاطات السياحية التي توسع دائرة المنتجات والأسواق السياحية وتسهم في تخفيف حدة الموسمية .
- والاستمرار في تنمية سياحة مدينة أبها على المدى القصير والمتوسط لتصبح البوابة الرئيسة والمركز السياحي للمنطقة والمحطة الانتقالية التي ينطلق منها السياح إلى جانب فتح المنطقة الساحلية للسياحة وتطوير بعض مواقع الجذب السياحي الجديدة.
- وتكون الأولوية في وقت لاحق لتنمية مناطق سياحية أخرى مع إمكانية استمرار التنمية على المدى القصير بالإعتماد على القطاع الخاص مبادرات الإدارات الحكومية المحلية .
- وتم تخصيص مناطق السياحي وهي كالآتي : حاضرة أبها // وتضم أبها وخميس مشيط وأحد رفيدة والسودة // وتنومة والنماص وسبت العلايا وتهامة الجبلية // وتضم رجال ألمع ومحائل وبارق وخاط والمجاردة // وتهامة الساحلية // وتضم بيش والقحمة والبراك //.
- وتعد أبها المحطة والمدخل الرئيس في حين تقع المداخل الثانوية الأخرى على الطرق البرية الموصلة للمنطقة .
وتتضمن كل منطقة تنمية سياحية مركزاً سياحياً أو أكثر لمدينة أو قرية توفر المرافق والخدمات السياحية وكما أنها تعد بمثابة محاور رئيسة للمواصلات في المنطقة .
وحددت الاستراتيجية 96 موقعاً سياحياً في مناطق التنمية السياحية وخارجها .
تطوير المنتجات السياحية تشمل التوصيات العامة لتطوير المنتجات المعتمدة على الطبيعة مايلي :
- تحسين شبكة الطرق والممرات الجبلية لتتره وركوب الدراجات .
- تحسين الطرق ذات المناظر الطبيعية .
- إقامة مرافق للتخييم في عدة مواقع .
- إصدار الأدلة الميدانية الخاصة بالحياة البرية ومشاهدة الطيور وتسلق الجبال .
- إيجاد متنزه للحياة الفطرية ويفضل أن يكون في شمال المنطقة .
- إقامة محمية طبيعية كمشروع تجريبي .
- تحسين مرافق الحماية ومرافق خدمات الزوار في المتنزهات .
- رحلات بحرية إلى جبل الوسم وكدمل ومختلف الجزر حول القحمة والبراك .
- سياحة صيد الأسماك وهي قائمة فعلاً .
وايضاً تشمل التوصيات العامة لتطوير المنتجات الثقافية والتراثية ما يلي :
- إنشاء جمعية للمتاحف والقرى التراثية .
- ترميم عدد من الطرق ذات الطابع التاريخي الخاص // كطريق البخور وطريق الفيل وطريق اليمن للحج والتراث العثماني وعقبة سهول // دراسة إنشاء مؤسسة لتحفيز الحماية التاريخية // .
- الإسهام في مشروع توثيق التاريخ الشفهي وإنشاء متحف إقليمي كما هو مخطط وإنشاء متحف زراعي وإنشاء متحف للعطور والبخور مرتبط بطريق البخور وإنشاء متحف للعسل واستمرار مهرجان أبها الصيفي واقتراح مهرجان للمأكولات .
وتشمل التوصيات العامة لتطوير سياحة الرياضة والترفيه والمغامرات ما يلي :
- توسيع أنشطة تسلق الجبال لتشمل مواقع جديدة في المنطقة .
- توسيع نشاطات الهبوط المظلي من المرتفعات .
- تنظيم سباق للدراجات الجبلية مكون من 6 مراحل .
- توسيع رياضة الغوص في ساحل عسير .
- تطوير نشاط مشاهدة الطيور في عدة مواقع .
- توسيع أنشطة التنزه والتخييم في الجبال .
- تشجيع رياضة الزوارق غير البخارية مثل الزوارق المطاطية والزوارق الصغيرة في البحيرات .
- تنظيم الرحلات البرية على الإبل والخيل وسيارات الدفع الرباعي في شرقي المنطقة وفي غربيها حيث رمال شفقة التي يضرب بها المثل .
-إنشاء المزيد من المتنزهات المحلية ومرافق الترفيه مثل ملاعب الأطفال في المدن والقرى .
ولفت الكتيب إلى تطوير المنتجات في مناطق التنمية السياحية في منطقة أبها //وتشمل أبها وخميس مشيط والسود //
وهي ترميم وتطوير المرافق السياحية في حي بسطة القابل وترميم وتطوير المرافق الخاصة بالزوار في قلعة شمسان والقلاع العثمانية وتطوير منطقة قصر شدا وقرية الفنانين في المفتاحة وسوق الثلاثاء وقلعة الدقل وقصر مشرف وحي القابل وإجراء التحسينات في متنزه عسير الوطني وإنشاء منتجع بيئي قرب محمية ريدة وإقامة مجمع تجاري وترفيهي ضخم وترميم وتطوير مرافق للزوار في قرية المخض كمشروع مشترك وإنشاء مجمع للتسوق والترفيه في وسط أبها والمحافظة على المرافق الموجودة في المدينة الترفيهية وإنشاء متنزه حضاري ترفهي كبير في أبها وتطوير مرافق الزوار في العديد من المتنزهات الطبيعية في منطقة أبها وبناء مرافق إيواء إضافية حسب الحاجة والمحافظة على المرافق السياحية في السودة وتطويرها ضمن حدود الطاقة الاستيعابية البيئية والقيام بعمليات التنقيب وتطوير مرافق الزوار في جرش والمحافظة على قرية بن حمسان الثقافية وتطوير متنره الملك فهد في خميس مشيط وإعادة ترميم الحي القديم والمناطق التاريخية الأخرى بخميس مشيط .
وفي منطقة تنومة / تطوير المتحف في قلعة تنومة وتحسين وتحسين وتطوير مرافق الزوار في عدد من المتنزهات الطبيعية .
وفي منطق النماص /تحسين مرافق الزوار وتطويرها في قرية الجهوة التاريخية وتطوير المرافق في قرية المقر السياحية ومجمع المرافق السياحية المقترح في الجوار وتعزيز قرية الميفا التاريخية وتحسين مداخلها وتطوير مرافقها السياحية وإعادة ترميم قصور العسابلة وتطوير مرافق الزوار وتطوير قرية روس شري التاريخية وتطوير مرافق الزوار وتحسين وتطوير جميع مرافق الزوار في العديد من المتنزهات الطبيعية .
وفي منطقة سبت العلايا / تطوير نشاطات تسلق الجبال في جبل البلس وتطوير وتحسين مرافق الزوار في العديد من المتنزهات الطبيعية .
وفي منطقة تهامة الجبلية / الاستمرار في حماية وتطوير مرافق الزوار في رجال ألمع بواسطة الجهد المحلي وتطوير مرافق الزوار في قرية وادي الغيل للرحلات الجماعية الصغيرة وحماية المناطق الطبيعية في عمق والبراك وأعالي وادي حلي وادي ريم وجبل الحلية وتطوير بعض مرافق الزوار وحماية العديد من المواقع التاريخية الثانوية وتزويدها باللوحات الإرشادية .
واما في تهامة الساحلية/ فيتم مسح المنطقة لتحديد مواقع السواحل الرملية والمناطق البحرية المناسبة للغوص وتحديد المواقع المناسبة للمنتجعات البحرية ونشاطات الغوص وتطبيق الخطط الحالية للقطاع الخاص لإنشاء منتجع ومرسى بحري وإقامة مرافق للغوص مع مرسى للزوارق ومرافق ساحلية أخرى وتحسين مرافق الزوار في متنزه البرك الساحلي وحماية منطقة أشجار الشورى وغيرها من لمواقع البيئية المهمة وبحث جدوى إنشاء رصيف لوقوف سفن الرحلات .
وايضاً وضح الكتيب انه بدأت الهيئة في إعداد خطة التنمية السياحية وإدارة المناطق الساحلية للبحر الأحمر وذلك كمرحلة أولية ترمي إلى تأسيس وجهات سياحية مترابطة على البحر الأحمر وتهدف الخطة التي تنفذ بالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة إلى الاستفادة من بعض الموانئ التاريخية في التنمية السياحية واستثمار المقومات البيئية والثقافية والبنية التحتية والظهير الجغرافي على امتداد محور البحر الأحمر السياحي وربطها مع بعضها البعض لتشكل منظومة سياحية متكاملة خلال المرحلة القادمة .
وتطوير المنتجات في مناطق سياحية أخرى / ترميم وتطوير مرافق الزوار في قرية الجهمة بني بشر التاريخية وترميم وتطوير مرافق الزوار في قرية المخض بني مازن التاريخية وتدعيم المباني وتطوير مرافق الزوار في آل الخلف التاريخية وتطوير مرافق الزوار حسب الحاجة في القو ومتنزه العشة والمطل والرحبة وسد عراعر ومتنزهات قاوية وتدعيم المباني وتطوير مرافق الزوار في قرية الحبلة التاريخية وتدعيم وإعادة ترميم الهياكل وتطوير مرافق الزوار في قرية الزهرة التاريخية وتدعيم المباني وتطوير مرافق الزوار في قرية تثليث القديمة وإقامة متنزه ترفيهي عند سد الملك فهد وإكمال متنزه البلدية في بيشة ودراسة إنشاء متنزه في وادي هرجاب وترميم سور البرك //برك الغماد// التاريخي وما حوله من تحصينات إسلامية وعثمانية .
واشتمل الكتيب على دراسة تحليلية لسوق وملاءمة المنتج له وعدد الرحلات السياحية الداخلية .
وبناء على مسح للهيئة العليا للسياحة يعود أهم عوامل جذب الزوار لمنطقة عسير إلى المناظر الطبيعية الخلابة والطقس المعتدل .
وقد نمت سياحة الرياضة والمغامرة في منطقة عسير كتسلق الجبال والهبوط المظلي والطيران الشراعي وركوب الدراجات والتنزه في الجبال والصحاري والغوص والسباحة وإذا ما طبقت التحسينات والمبادرات الموصى بها في هذه الاستراتيجية وفإن هذا السوق سيستمر في النمو مستقطباً السياح العزاب المحليين والأجانب وبعض السياح دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وعليه يتعين تطوير المنافذ الجوية من الدول المجاورة لجذب المزيد من السياح من تلك الأسواق وللمنطقة موارد نباتية وحيوانية غنية يمكن أن توفر فرصة لتنمية السياحة البيئية.
وأشار الكتيب الى استراتيجية وأساليب التسويق حيث تواجه منطقة عسير ثلاثة تحديات في مجال التسويق والحفاظ على مركزها كوجهة ترفيهية رائدة بالتركيز على خصائصها المميزة وتنوع منتجاتها السياحية عالية الجودة والتخفيف من حدة الموسمية التي تعوق تطور قطاع السياحة بالمنطقة وتطوير رحلات سياحية متكاملة تربط منتجات المنطقة مع بعضها البعض .
وبين الكتيب انه منطقة عسير تتميز على نطاق الرحلات التقليدية الإقليمية السعودية ويمكن أن تشترك مع المناطق المجاورة في تقديم برامج رحلات مشتركة مثل //طريق البخور// من نجران عن طريق عسير إلى الباحة و//طريق الفيل// الذي يتبع السلاسل الجبلية من عسير عن طريق الباحة إلى الطائف ورحلة // الشاطئ والجبل// في جزيرة فرسان التابعة لمنطقة جازان والمنطقة الساحلية في عسير وتلال تهامة والجبال حول أبها وتقترح الاستراتيجية مجموعة من الرحلات اليومية التي تتخلل أبها وغيرها من مناطق التنمية السياحية وتضم الرحلات الأخرى //رحلة التراث العمراني // حيث تتم زيارة القرى التقليدية .
وتشمل المنتجات المقترحة للزوار المهتمين بممارسة الأنشطة الرياضية والمغامرة //عطلة المغامرات // التي تجمع بين النشاطات الرياضية الصحراوية والجبلية والبحرية و//منتج الصيد// و//منتج الرياضات الخطرة// التي تشمل الهبوط المظلي والتنزه على الأقدام وتسلق الجبال والطيران الشراعي وركوب الدراجات ورحلات التنزه والتخييم .
ويقترح أن تشتمل استراتيجيات ووسائل التسويق على شرائح مختلفة من السوق ويعد // الحديث المتناقل // من زوار المنطقة لغيرهم عن هذا السوق أقوى عوامل الترويج وأكثرها فعالية إلى جانب الترويج الإعلامي والعلاقات العامة وعروض الطرقات وتزويد السياح بالمعلومات والمواد الإعلامية عن طريق مراكز معلومات السياح .
وسيتم تسويق النشاطات الرياضية ونشاطات المغامرات بشكل أساسي لشريحة العزاب من مواطنين ومقيمين بالإضافة إلى أسواق الدول المجاورة الخليجية والعربية وذلك من خلال قنوات متخصصة كالاتحادات الرياضية والمجلات المتخصصة .
وسيتم التركيز على السياحة الثقافية في الحملات التسويقية التي تستهدف سوق المقيمين والسوق الدولي وأسواق الخليج والعالم العربي إلا أنها ستكون متوافرة في الحملات الموجهة لكافة الأسواق .
وسيتم الترويج عن طريق القنوات الملائمة للسياحة البيئية وسياحة المجموعات ذات الاهتمامات الخاصة وسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض .
وتشتمل أدوات وأساليب التسويق للوجهة على وضع استراتيجية للعلاقات العامة والمبيعات وتطوير مجموعة من المواد الدعائية وإنشاء موقع فعال على شبكة المعلومات العالمية الإنترنت ومن المهم أن تعتمد سياسة التسويق على معلومات وبيانات حقيقية ودقيقة ولهذا يوصى بإنشاء إدارة في جهاز السياحة المحلي لتقوم بجمع معلومات عن الأسواق السياحية المختلفة وتحليلها .
وقدم الكتيب احصاءات عن تنمية الموارد البشرية والعاملين في المجال السياحي .
وتطرق الكتيب الى كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة التي تعد الأولى من نوعها في المملكة وحيث توفر التعليم والتدريب للطلاب في مجال السياحة والضيافة وتتوافر في هذه الكلية مرافق ممتازة ومناهج حديثة تشتمل على المواد التطبيقية وتقدم الكلية فرصة دراسية ل25 طالباً سنوياً وتخرجت أول مجموعة منهم عام 1425ه /2004م .
ورأى الكتيب انه يتطلب تعزيز المنافع الاقتصادية للسياحة مايلي :
تمديد فترة إقامة السياح وزيادة إنفاقهم من خلال توفير سلسلة كبيرة من النشاطات وبرامج الرحلات السياحية ، وإقامة روابط قوية بين القطاعات وبحيث يتم على سبيل المثال استخدام المنتجات الزراعية الملحية لتوفير الأطعمة للسياح ، وتشجيع وتطوير الأعمال والمنشآت السياحية المملوكة أو المدارة محلياً مثل الفنادق الصغيرة المطاعم والمحلات ومنظمي الحملات السياحية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، وتحقيق أعلى معدل لتوظيف المواطنين في قطاع السياحة عن طريق برامج المؤسسات السياحية الصغيرة والمتوسطة والبرنامج الوطني الحالي لتوطين الوظائف ، وتشجيع السياحة المعتمدة على المجتمعات المحلية في المنطقة عن طريق تطوير أنماط سياحية بسيطة مثل السياحة القروية والسياحة البيئية والسياحة الثقافية والتراثية والمرافق المحلية المرتبطة بالطرق ذات الناظر الطبيعية .
وطرحت الهيئة المشروع الوطني لتطوير الحرف والصناعات التقليدية كمبادرة مهمة لصناعة السياحة ويهدف المشروع إلى تنمية المنتجات الحرفية والمحافظة عليها وتعظيم الاستفادة الاقتصادية منها بوصفها قطاعاً اقتصادياً فاعلاً يسهم في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل لشرائح المجتمع المختلفة وتحقيق تنمية إقليمية متوازنة وتعمل الهيئة حالياً بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على إعداد استراتيجية وخطة عمل تنفيذية مدتها خمس سنوات لتطوير قطاع الحرف وتنميته وتمهيداً لاتخاذ قرار على مستوى الدولة .
وايضاً تعمل الهيئة على تنشيط سوق السياحة الريفية الواعدة من خلال تقديم نماذج مشروعات سياحية لإقامة نزل ريفية في ثلاث مناطق ذات طبيعة مختلفة // صحراوية وساحلية وجبلية // وذلك لتحفيز التنمية الاقتصادية في هذه المناطق وإيجاد فرص عمل للسكان المحليين وبما يسهم في استدامة مقوماتها وخصائصها الطبيعية .
ويتطلب إدارة الآثار البيئية تطبيق عدة معايير محددة أهما :
تنفيذ الأنظمة الحالية لجمع وتصريف النفايات الصلبة والصرف الصحي في المنطقة ، وإقامة حملات لتنظيف البيئة وبرامج للتوعية البيئية ومن المهم إزالة النفايات ، ومنع إلقائها على جانبي الطريق وفي المواقع السياحية والأماكن العامة والتطبيق الصارم للضوابط الخاصة باستخدامات الأراضي ، ومراقبة استخدام المواقع الطبيعية والمواقع التراثية لمنع الكتابة على الجدران والأعمال التخريبية ، ووضع معايير صارمة لحماية البيئة في متنزه عسير الوطني وغيره من المتنزهات ، وتطبيق أسلوب التخطيط البيئي وإجراءات تقييم الأثر البيئي للتنمية الجديدة ، وتطبيق معايير التنمية السياحية وتصميم القواعد الإرشادية الموصى بها في خطة السياحة الوطنية .
وانطلاقاً من مسؤولية الهيئة في رفع مستوى الثقافة البيئية وتعزيز أخلاقيات التعامل مع الأماكن التاريخية والعامة لدى السائح المواطن والمقيم والتقليل من الآثار السلبية الناتجة عن سلوك بعض السائحين والمتنزهين كترك المخلفات في المواقع السياحية والطبيعية وغيرها ، قامت الهيئة وبالتضامن مع بعض المؤسسات الحكومية وبدعم من القطاع الخاص وبإطلاق برنامج // لا تترك أثراً // كإمتداد لتجارب عالمية متميزة في هذا المجال وقد أجريت تجربة ناجحة للبرنامج خلال صيف 1425ه /2004م .
وأوضح الكتيب انه حدد مشروع تنمية السياحة الوطنية أساليب إدارة الآثار الاجتماعية والثقافية ومن أهم الأساليب المطلوب تطبيقها في عسير ما يلي :
برنامج التوعية السياحية الذي يمكن أن تدعمه النشاطات التوعية للسلطات المحلية كما هو مبين في الاستراتيجية العامة ، وتبني وتوزيع الإرشادات الخاصة بقواعد السلوك السياحي ، ولابد من مراقبة الآثار الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والثقافية بدقة بهدف اكتشاف ومعالجة المشكلات م البداية وقبل أن تتفاقم .
والهيكل المؤسسى للسياحة / جهاز السياحة في المنطقة يسهم بفعالية في تنظيم بمهرجان أبها السياحي //ملتقى أبها // وإصدار بعض النشرات والكتيبات التعريفية وبالإضافة إلى تنظيم النشاطات المتعلقة بالرياضة والمغامرات وينضم للجهاز طاقم عمل من ذوي الخبرات الإدارية والفنية .
وتتمحور أهداف الجهاز فيما يلي :
تحفيز التنمية المستدامة والنمو السياحي ، وتوسيع الأسواق السياحية على المستويين المحلي والدولي ، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص والتنمية المنسقة للمنتج السياحي ، وتوعية المجتمع المحلي بمفهوم السياحة ، والحفاظ على التراث الثقافي وتشجيع التنمية البيئية المستدامة ، وتم تأسيس مجلس تنمية سياحة في المنطقة .
ويتم تمويل جهاز السياحة في المنطقة من خلال الشراكة بين الهيئة العليا للسياحة والمنطقة ويمكن أن يتم دعم التمويل المحلي من خلال إسهام القطاع الخاص المستمر في مهرجان أبها وبتقديم بعض المواد الإعلامية وتحديد رسوم للتراخيص من المؤسسات المرتبطة بالسياحة لجهاز السياحة في المنطقة .
وتخطط الهيئة لإنشاء الجمعيات المهنية السياحية للفنادق ومنظمي رحلات السفر والسياحة ومنشآت الترفيه على المستوى الوطني ولابد من تكوين فروع لهذه الجمعيات الوطنية في المنطقة .
وتعد الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص ضرورية لتحقيق سياحة ناجحة ويمكن تحفيز هذه الشراكة من خلال تمثيل القطاعين العام والخاص في مجلس إدارة جهاز السياحة في المنطقة .
وبين الكتيب أن خطة العمل / تتضمن التوصيات الخاصة بتنفيذ خطة العمل وتمويلها وهي مايلي :
تحفيز وتمويل التنمية السياحية عن طريق جهاز السياحة في المنطقة ، والبدء بتنفيذ الاستراتيجية بالتعاون مع الجهات الحكومية المحددة وبالشراكة مع القطاع الخاص ، والاستفادة من وسائل تمويل السياحة الوطنية متى ما وجدت ، وتشجيع المؤسسات السياحية الصغيرة والمتوسطة ، وتقديم حوافز للقطاع الخاص مثل تأجير أو بيع الأراضي الحكومية بتكلفة منخفضة لغرض إنشاء مرافق سياحية خاصة ، وإقامة نظام // النافذة الواحدة // للمستثمرين والمقاولين للحصول على تصاريح المشروعات التنموية مع الالتزام بالأنظمة واللوائح الخاصة بذلك .
وأوضح الكتيب انه تم ايجاز عن المشروعات المقترحة وتم وضع برنامج محدد للمشروعات والإجراءات الأخرى في خطة العمل وذلك بغرض تحقيق تنمية متوازنة خلال السنوات الخمس الأولى من مدة استراتيجية تنمية السياحة في المنطقة وكما حددت الأسس المرجعية لوضع خطط تفصيلية لمنطقة التنمية السياحية في أبها وقرية الجهمة التراثية وأعدت أيضاً محتويات 6 مشروعات ذات أولوية موزعة في كافة أنحاء المنطقة وتشمل مزيجاً من مشروعات القطاعين العالم والخاص .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.