قدم ولي أمر شكوى ضد أحد المعلمين في مدرسة أهلية بجدة يشتكي فيها من تعرض ابنه للضرب المبرح والإيذاء الجسدي على يد معلم، متهماً المدرسة بالإهمال وحدث ذلك لابنه يوم الثلاثاء الماضي عندما كان الأب بالحد الجنوبي لكنه تلقى اتصالا من زوجته تؤكد أن ابنهما عاد من المدرسة وعلى جسده آثار ضرب؛ ما استدعى التقدم بشكوى إلى مركز شرطة الكندرة التي فتحت ملف تحقيق في الحادثة. وفقا ل"سبق" من جانبها بدأت الإدارة التعليمية بجدة التحقيق بشكل موسع بالإضافة إلى شرطة جدة التي كانت تحقق في الشكوى نفسها بعد أن تقدمت مواطنة بشكوى ضد معلم بإحدى المدارس الأهلية بالمحافظة، بعد تعرض ابنها إلى الضرب المبرح ب"خيزران" والإيذاء الجسدي واللفظي عن طريق أحد المعلمين في تلك المدرسة، الثلاثاء الماضي، فيما لا يزال الطالب يرفض الذهاب للمدرسة. وحكى والد الطالب "محمد عسيري" : "كان الاعتداء وحشياً من قِبل معلم مادة القرآن الكريم بالمدرسة ذاتها، وتمت إحالة ابني إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة للكشف عليه". وكانت نتيجة التقارير الطبية إن الطالب يعاني وجود علامات على الجسم وخطوط حمراء في منطقة الظهر الجهة اليمنى -أعلى منطقة الذراع- والجهة اليسرى من الظهر أعلى الركبة اليمين. وتابع الوالد أنه يعمل في السلك العسكري في الحد الجنوبي؛ ما اضطره إلى العودة لمتابعة ومواصلة الشكوى لدى الشرطة وتعليم جدة. وأشار إلى أن ابنه يدرس بالصف الأول متوسط، ولا يزال رافضاً الذهاب إلى المدرسة منذ الأربعاء الماضي، ويعاني حالة نفسية بسبب ما تعرّض له من إيذاء. وطالب المسؤولين في تعليم جدة بضرورة محاسبة المعلم والمدرسة التي لم تراع ظروف ابنه الذي يعاني من ربو مزمن؛ فضلاً عن انشغاله وبعده عن متابعة ابنه؛ كونه مرابطاً في الحد الجنوبي.