اقالها «جلال شهدا » وجبن منها كثير

مذيع برنامج «صباح الخير»، في قناة mbc جلال شهدا اللبناني، أصر إلا أن يقرأ خبراً أثار غضبه، وبحسب تعبيره أن الخبر انحشر في «بلاعيمه»، ولو لم يعطِ فرصة قراءة الخبر لغص بالكلام، وكان الخبر «فستان الفنانة غادة عبدالرازق المكشوف يثير فضول حاضري مهرجان بيروت السينمائي»، حينما علق على الخبر بجملة، جعلني أكبره كثيراً، جملة جَبُن كثيرون من مذيعي القنوات الفضائية، ومقدمي البرامج الفنية والمنوعات من التصريح بها، وصرح بها جلال، وكأنه يصبها في خانة الأدب والتربية لمن تفسخوا من الحياء، حينما قال «فستان... لا يثير الفضول «بل» فستان يثير العار»، وكررها «العار».
ثم أضاف إنه لا يعلم ما الذي أصاب بعض الفنانات حتى أنهن لبسن ملابس قد يخجلن من ارتدائها في المنزل، فكيف في العلن.
أنا أعد ما قاله المذيع جلال شجاعة لم يخشَ على رصيده من المعجبين والمعجبات، ولا حتى من أن يخسر إعجاب من قام على انتقاده، ولعل جرأته في الخبر قد فاجأت زميلته في البرنامج، وفاجأت الذين «يجدون حرجاً» من نقد الفنانين والفنانات.
لكن نصيحة «جلال» لعلها أبلغ من نصح أي شخص آخر، لأنها صدرت من مذيع يلتقي بفنانين وفنانات كثر، ومن داخل كواليس العمل التلفزيوني، فهو يصف من خرج على العادات والتقاليد وبالغ في التعري والتفسخ إلى درجة أصبح «المكشوف من الجسم أكثر من المستور» ب «العار»، ولو قال «كفى تعرياً» لكان أقرب إلى التعبير.
محمد إبراهيم فايع