أمين جدة: لجنة عليا لمتابعة مشاريع الجسور والأنفاق وتذليل معوقات “المتعثرة”

شكل امين محافظة جدة الدكتور هاني ابو راس لجنة عليا برئاسته لمتابعة مشاريع الجسور والانفاق القائمة وتذليل المعوقات التي تواجه بعض المشاريع المتعثرة. ووجه بايجاد ساعة الكترونية امام مشاريع الامانة لتحديد الفترة الزمنية وعدد الايام المتبقة لانتهاء المشروع على أن يبدأ العمل بها إعتبارا من اليوم الخميس.
وقال د. ابو رأس: المشاريع بطبيعتها تحتاج الى متابعة بشكل مستمر وقد شكلت لجنة عليا برئاستي تضم عددا من مسؤولي الامانة حسب توجيهات صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الامير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية لمتابعة جميع مشاريع جدة من جسور وانفاق، والامور الان تسير بشكل جيد ولا اعتقد بان هناك مشاكل كبيرة في المشاريع القائمة لم يتم حلها ويمكن ان تظهر بعض المعوقات البسيطة من خدمات تحتية وغيرها.
وأضاف: هناك مشاريع يتم الاخذ في الاعتبار عند تنفيذها وجود خدمات لم تكن معروفة وخارجة عن الجدول الزمني ولكن نسعى انا وزملائي على المتابعة الدقيقة لجميع المشاريع لضمان تنفيذها حسب الجدول الزمني. واوضح ابو رأس أن هناك عدة مشاريع تقوم الامانة بتنفيذها وهي تحرير شارع الامير ماجد وشارع الستين باقامة جسور وانفاق جميعها تنفذ حسب الخطة الزمنية ولكن البعض منها نسعى لمعالجة امور ظهرت اثناء التنفيذ مثل اكتشاف خدمات وانابيب، ونعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجهنا، وبالنسبة لدوار الطيارة سابقا فسيتم افتتاحة بداية العام المقبل. وكشف أمين جدة بأن هناك تطلعات لتحرير طريق الملك واستكمال طرق الستين "ميدان الدراجة ، والفلك ، الجواد الابيض" في العام المقبل، والطموحات كبيرة جدا ونحتاج الى المساندة من اهالي جدة لان ما نقوم به لاجلهم، وما نرجوه أن يتفهموا ان جدة بدأت ورشة عمل وستستمر كذلك الى ان تتحول الى ما نطمح إليه ويحقق تطلعات ولاة الامر.
وبين امين جدة انه وجه الاسبوع الماضي باقامة ساعة الكترونية تحدد الفترة الزمنية لعدد الايام المتبقية لانتهاء كل مشاريع جدة من جسور وانفاق توضع امام المشروع المنفذ وستعمل ابتداء من اليوم الخميس، لتمكين المواطنين من معرفة الفترة الزمنية لانتهاء اي مشروع، "وساقوم بجولة على بعض المشاريع للتاكد من عملها، وفي حال كان هناك تاخير في تنفيذ المشروع سنقوم بكشف السبب بكل شفافية وتحديد الاسباب التي ادت الى هذا التاخير".