اعتاد الطلاب في جميع الجامعات الشكوى على الدكاترة في الجامعات والتذمر منهم ومن بعض مايواجهونه من الظلم ولكن في كثير من الجامعات لهم من يأخذ حقهم من عميد او مدير او رئيس قسم او غيره. أما نحن في جامعة القصيم فلا ولي لنا ولا ناصر وفي هذه السنة في كلية الشريعة بالتحديد طلاب المستوى السادس (انتقلنا الآن للسابع) حصل من الظلم مالله به عليم. والقصة هي أنه يوجد عندنا مادة اسمها طرق تدريس صححها احد الدكاترة من قسم التربية كان امتحان هذه المادة آخر يوم من الاختبارات وكانت المادة محصورة في مذكرة ليست بالصعبة جدا. وبعد الاختبار ((والاختبار للدفعة كاملة وعددهم اكثر من 300 طالب وكانت الاسئلة مقالية تحتاج لكتابة كثيرة وان لم تكن صعبة فكثير من الطلاب قد ملأ دفتر الاجابة))وفي اقل من 24 ساعة تخرج النتائج في موقع الجامعة والعجيب في عدة امور: 1- متى استطاع الدكتور من تصحيح كل هذه الدفاتر ومراجعتها ورصدها وانزالها في الموقع!!! 2- نظام الجامعة ان تعرض الاجابات على القسم فمتى استطاع عرضها في هذا الوقت!!! 3- وهذه هي الطامة الكبرى وهي ان الطلاب كلهم خرجت درجاتهم(( جيد جدا)) والدفعة من اجود الدفع فهل يعقل ان يتفق 300 طالب على اجابة واحدة وهل يعقل انه لايوجد ولو 5 طلاب متفوقين!!! او طلاب دون هذا المستوى فيحصلون على جيد او ضعيف!!! وبعد صدور النتائج لهذه المادة انصدم اللطلاب فقرروا مقابلة المسؤولين في الجامعة لعلهم يجدون عندهم الحل ولكن ماذا حدث؟؟؟ حدث العجب فقد ذهب الطلاب الى عميد كلية الشريعة فلما أخبروه قال اذهبوا الى عميد التربية وهذه بداية التصريف . فذهبوا اليه فلم يجدوه وقيل لهم اذهبوا الى وكيل القسم فذهبوا فلم يجابوا فرجعوا الى عميد التربية فأخبروه بالموضوع فكان الجواب ان قال لهم ((انتم ياطلاب الشريعة مدللين من قبل من يدرسكم ولكن حينما صحح لكم دكاترة التربية بالصدق غضبتم))!!! فهل هذا رد مسؤول!! وبعد اخذ ورد قرر العميد انه من يريد مراجعة ورقته فليسجل اسمه وليوقع !! وهذا اسلوب اكل عليه الزمن وشرب فعندما يقوم الطالب بتسجيل اسمه يعمدون الى ورقته فيعيدون تصحيحها مدققين فيما بين السطور فيعطونه دون مايستحق ويخصمون عليه حتى يكون درسا لمن خلفه!! فأبى الطلاب التسجيل وطالبوا بمراجعة الاوراق جميعا لان الموضوع يخص جميع الطلاب ولكن قوبل طلبهم بالرفض. فهل هذه جامعة تشرف الوطن.... واين التعليم العالي عن مثل هذا التلاعب.... واين مدير الجامعة عن العمداء الذين وكلهم لخدمة الطلاب... وهل يظل الطلاب العوبة بيد هؤلاء الدكاترة... ام انهم اذا خرجوا في الاعلام قالوا نحن في خدمة الطالب وابوابنا مفتوحة وفي الحقيقة ابوابهم دونها خمسين سكرتير. ويبقى الضحية الطلاب.. فهل من مجيب. مهند العمران