يتطلع نادي الفيصلي إلى تفجير مفاجأة والإطاحة بالهلال بطل الدوري والكأس من كأس الملك لكرة القدم عندما يستضيفه في حرمة في لقاء الإياب لدور الثمانية غدا. وشارك الفيصلي بشكل مفاجئ في البطولة بعد عقوبة فرضها الاتحاد السعودي لكرة القدم على التعاون منافسه في دوري المحترفين وخاض لقاء الذهاب في الرياض أمام بطل الدوري بدون لاعبيه الأجانب ومدربه الكرواتي زلاتكو داليتش الذين منحهم النادي عطلة قبل قرار مشاركته في كأس الملك. ومع ذلك قدم الفيصلي الذي احتل المركز السابع في الدوري عرضا قويا خارج ملعبه وخسر 2 - 1 ليحتفظ بأمل التأهل للدور قبل النهائي على حساب منافسه الأبرز. ويحتاج الفيصلي الذي خسر آخر ثلاث مباريات له على أرضه في الدوري إلى الفوز بهدف نظيف أو بفارق هدفين على الهلال في مباراة الإياب في حرمة ليشق طريقه للدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخه. ومن المرجح أن يعيد جابرييل كالديرون مدرب الهلال الثنائي ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب إلى التشكيلة الأساسية أمام الفيصلي لكن بطل الدوري سيفتقد لاعب الوسط الروماني المحوري ميريل رادوي الذي سجل الهدف الأول في لقاء الذهاب قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الوقت المحتسب بدل الضائع. كما تنتظر الاتحاد وصيف بطل الدوري مهمة محفوفة بالمخاطر عندما يستضيف النصر في جدة غدا. وانتزع الاتحاد تعادلا صعبا 3 - 3 في مباراة الذهاب في العاصمة الرياض بعدما تأخر 2 - صفر ورغم أنه يكفيه التعادل بأي نتيجة أقل من التي تحققت في اللقاء الأول ليتأهل لقبل النهائي إلا أن النصر لن يستسلم بسهولة. ودخل الاتحاد البطولة منتشيا بتأهله لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا على حساب غريمه المحلي الهلال كما تلقى مدربه البلجيكي ديميتري دافيدوفيتش أنباء مشجعه بعد أن أصبح بوسعه الدفع بالمهاجم الجزائري عبد المالك زياية الذي كان سافر إلى بلاده بسبب وفاة والده. كما يتوقع أن يعود لتشكيلة الاتحاد القائد محمد نور والمدافع الدولي أسامة المولد بعد أن غابا عن لقاء الذهاب لكن فريق مدينة جدة فقد رغم ذلك جهود لاعب الوسط البرتغالي المتألق نونو اسيس للإصابة. كما يسافر الشباب إلى جدة لمواجهة الأهلي وهو يسعى لتعويض الخسارة 3- صفر في مباراة الذهاب بقرار من الاتحاد السعودي بسبب إشراكه لاعبا لا يحق له اللعب. وسيدافع الوحدة الذي هبط من دوري المحترفين بعد عقوبة من الاتحاد السعودي لكرة القدم أيضا عن تقدمه 2 - 1 في الذهاب عندما يحل ضيفا على الاتفاق في الدمام.
