فازت محافظة أملج بالنصيب الأوفر من «كعكة» العيد بعد أن توافدت أعداد كبيرة من الأسر والشباب على شواطئها خلال أيام العيد لقضاء الإجازة والاستمتاع بالشواطئ -تقدر بالآلاف- خاصة بعد اعتدال الأجواء.. وهربا من ارتفاع اسعار الشاليهات فى بعض المناطق الاخرى التى ارتفعت بها اسعار الشاليهات الى ارقام كبيرة. وشهدت الشاليهات على البحر ازدحامًا شديدًا في الحجوزات بسبب الإقبال الشديد من العائلات القادمة من كل مدن المملكة للاستمتاع بالبحر. وتراوحت أسعار الشاليهات ما بين 500 و1000 ريال فى اليوم. كما شهدت الفنادق والشقق المفروشة بالمحافظة إقبالا منقطع النظير وشغلت جميع الأجنحة والغرف بها. واضطر بعض أصحاب الشاليهات إلى إلغاء الحجوزات التي تأخر وصول أصحابها بسبب الضغوط من الراغبين في حجزها لعائلاتهم وانعكس ذلك على نشاط الأسواق والمحال التجارية وقرر أصحاب المخابز زيادة وقت العمل لتغطية الإقبال المتزايد على الخبز من الزائرين وكذلك أصحاب المطاعم الذين طهوا كمية اضافية من الاطعمة لتغطية طلبات الزبائن المتزايدة. وقام قطاع حرس الحدود بأملج بقيادة عوده معوض البلوي ومساعده المقدم عبدالله محمد الدريني بتوزيع النشرات التوعوية الخاصة بالسلامة البحرية على مرتادي بحر أملج والتي توضح مواقع السباحة والغوص وإرشادات السلامة لمزاولي هواية الغوص وقوارب الصيد والنزهة وبعض المحظورات الواجب الانتباه لها أثناء مزاولة هواية الغوص. وأكد المتحدث الرسمي لقيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك المقدم عبدالله الغرير أن الهدف من هذه النشرات هو نشر الوعي بمخاطر البحر خصوصًا أن الكثير من المواطنين والمقيمين بالمملكة يتوجهون للشواطئ. وقال إنه تم توزيع عدد كبير من اللوحات الإرشادية على طول شواطئ البحر تدعو المواطنين لاتباع تعليمات السلامة وعدم السباحة في الأماكن الخطرة، وتبين المناطق المخصصة للسباحة وتطلب الاتصال على غرفة العمليات في حالة طلب المساعدة على مدار 24 ساعة.