قضية تربوية في رمضان: أبناؤنا وأحترام بيوت الله

يستبشر المسلمون في كل المجتمعات المسلمة بحلول شهر رمضان المبارك لما له من مزايا عظام في جوانب عده ويتغير كل شي في رمضان ويتزين كل شي ومنها بيوت الله (المساجد والجوامع) حيث انها تتزين للقائمين والمصلين والمعتكفين كيف وقد تزينت الجنان ونادى المنادي ياباغي الخير اقبل , وقضيتنا التي سوف نناقشها في هذا الشهر المبارك شهر الصيام والقيام هي مشكلة تربوية عانى منها مجتمعنا كثيرا في كل مكان الا وهي ابناؤنا واحترامهم وتقديسهم لبيوت الله عامة و خصوصا في رمضان في صلاة التروايح والقيام فتجد ان الكثير من المصلين يجاهد نفسه لكي يخشع في الصلاة الا انا أبناؤنا تجدهم وبكل جراءه سيئه يعتدون على حرمة بيوت الله ويكسرون على المصلين خشوعهم في الصلاة ترى ما السبب؟؟ هل هي التربية وقد تجد ان رب هؤلاء الابناء في الصف الاول من هذا المسجد ربما ان مشكلتنا تكمن في عدم معرفة وتعليم أبناؤنا بحرمة وعظم وقدسية المسجد وكيف لو نظرنا لاهل المسيحية وهم على طريق خطأ ولكن انظر لإحترامهم للكنيسه ومن المشاكل ايضا العبث بممتلكات المسجد والتشويه على المصلين بالالعاب الناريه وهذ تحتاج موضوع اخر وهناك مشكلة طرأت على مساجدنا مؤخرة ربما كانت امنية وهي اقتحام المراهقين لمصليات النساء وقت الصلاة وسرقة حقائبهم لسرقة ما فيها من اموال واجهزة الهواتف النقاله وقد حدث ذلك في أكثر من مسجد ترى ماردة فعلا تجاه هذا الموضوع ؟وما راينا بذلك؟ وماهي الحلول؟ولاننسى (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
*هذه دعوى لقراء وزوار صحيفة أملج الإلكترونية ومن منطلق إعلامي هادف وصادق لمناقشة هذه القضية الإجتماعية والتربويه ونهيب بالجميع المشاركه وعلى وجه الخصوص كتاب الصحيفة.