وزير الطاقة يجتمع مع نظيرته الأمريكية ويوقّعان «خارطة طريق» للتعاون في مجال الطاقة    «الداخلية» تطلق ختماً خاصاً للمستفيدين من مبادرة «طريق مكة»    تحت رعاية ولي العهد.. انطلاق الملتقى العربي لهيئات مكافحة الفساد ووحدات التحريات المالية    «أثر نلمسه».. إصدار يرصد إنجازات التحوّل الوطني    "GREAT FUTURES" تعزز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وبريطانيا    واتساب يختبر ميزة تلوين فقاعات الدردشة    المزروع يشكر القيادة بمناسبة ترقيته للمرتبة 14    «نافس».. منافع لا تحصى لقياس الأداء التعليمي    المنتخب السعودي للعلوم والهندسة في سباق للمجد.. الجمعة    "تاسي" أحمر والراجحي وأكوا باور يرتفعان    الشيخ خالد بن حميد يشكر القيادة الرشيدة بمناسبة ترقيته للمرتبة الخامسة عشرة    لقاح جديد لحمى الضنك    نائب أمير الشرقية يستقبل منتسبي "طويق"    واشنطن مستمرة في دعم إسرائيل بالأسلحة    ولي العهد يهنئ رئيس وزراء سنغافورة    خادم الحرمين يصدر أوامر ملكية    قمة البحرين ظروف استثنائية لحلحلة الأزمات    بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل يختتم دورة "تدقيق سلامة الطرق    المدربات السعوديات يكتسبن الخبرة الإفريقية    الأهلي يتمسك بذهب السيدات    أمير منطقة تبوك يتفقد مبنى مجلس المنطقة وقاعة المؤتمرات    فالفيردي: نلعب باسترخاء كبير في الوقت الحالي ونتطلع لنهائي دوري الأبطال    حالة رئيس وزراء سلوفاكيا حرجة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال    الأحزاب المصرية: تصريحات متطرفي إسرائيل محاولة يائسة لتضليل العالم    افتتاح منتدى كايسيد للحوار العالمي في لشبونة    غوارديولا: لولا تصدي أورتيغا لكان أرسنال بطلا للبريميرليغ    4 أحزمة ملاكمة تنتظر من يحملها على أرض "المملكة أرينا"    القبض على مقيم لارتكابه أفعال خادشة للحياء    رئيس سدايا: السعودية مثال دولي في الذكاء الاصطناعي المسؤول والأخلاقي    «البلسم» تختتم حملتها الطبية في اليمن وتنجح في إجراء 251 عملية قلب مفتوح و«قسطرة»    زين السعودية تعلن عن استثمارات بقيمة 1.6 مليار ريال لتوسعة شبكتها للجيل الخامس 5G    «الموارد»: تمكين 22 ألف مستفيد من «الضمان» في سوق العمل خلال الربع الأول من 2024    الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات سريعة لوقف العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين    مدير تعليم الأحساء يكرم الطالبة الفائزة ببرونزية المعرض الدولي للاختراعات    رئيس جمهورية المالديف يُغادر جدة    ضبط 264 طن مأكولات بحرية منتهية الصلاحية    وزير العدل يلتقي رئيس المجلس الدستوري في فرنسا    «النيابة»: باشرنا 15,500 قضية صلح جنائي أسري.. انتهاء 8 آلاف منها صلحاً    زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر قبالة سواحل نيوزيلندا    أمير تبوك يثمن للبروفيسور " العطوي " إهدائه لجامعة تبوك مكتبته الخاصة    «الصحة» تدعو الراغبين في الحج إلى أخذ واستكمال جرعات التطعيمات    نيمار يبدأ الجري حول الملعب    فيغا يعود للتدريبات الجماعية للأهلي    أفضل الإجراءات وأجود الخدمات    وزير الحرس الوطني يرعى تخريج 2374 طالباً وطالبة من «كاساو»    أمير حائل يكرم عدداً من الطلاب الحاصلين على الجائزة الوطنية بمبادرة «منافس»    تمكين المواهب وتنشيط القطاع الثقافي في المملكة.. استقبال 2200 مشاركة في مبادرة «إثراء المحتوى»    إطلالة مميزة وطراز معماري فريد.. قصر العان.. قيمة تراثية ووجهة سياحية    أمير تبوك ينوه بالخدمات الراقية لضيوف الرحمن    اطلع على تقرير« مطارات الدمام» واعتمد تشكيل «قياس».. أمير الشرقية يؤكد على تجويد الخدمات ورضا المستفيدين    طموحنا عنان السماء    حجز العربات الكهربائية عن طريق "تنقل".. وصول أولى رحلات مبادرة «طريق مكة»    حمام الحرم.. تذكار المعتمرين والحجاج    انطلاق برنامج الرعاية الأكاديمية ودورة البحث العلمي في تعليم الطائف    ..أنيس منصور الذي عاش في حياتنا 2-1    ( قلبي ) تشارك الهلال الأحمر الاحتفاء باليوم العالمي    الكلام أثناء النوم ليس ضاراً    تأثير العنف المنزلي على الأطفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(تواصل) ترصد خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين والعواصم العربية
نشر في تواصل يوم 09 - 09 - 2011


خطبة الجمعة بمكة:
إمام الحرم: العبادة منهج حياة وليست مجرد فرض يؤدى في المسجد
أحمد العبد الله – متابعات:
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن .
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام إن من جميل الهدايات وعظيم الآيات ما خاطبكم به ربكم في كتابه العزيز بقوله سبحانه {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} فقد أمر الله عباده المؤمنين المصدقين برسوله أن يأخذوا بجميع عرى الإسلام وشرائعه والعمل بجميع أوامره وترك جميع زواجره .
وبين بقوله إن هذه الدعوة الكريمة من الله تعالى للمؤمنين تشير إلى حاجة النفوس إلى التذكير بأن تلتزم بجميع شرائع الإسلام، ومع وجود أصل الإيمان في المجتمع المسلم إلا أنه قد يوجد من يحتاج لهذه الدعوة ليتجرد ويستسلم لله وتتوافق خطراته واتجاهاته مع ما يريده الله منه وما يقوده إليه نبيه صلى الله عليه وسلم من غير تردد ولا تفلت، وهذا هو معنى الإسلام، فهو الاستسلام لله والانقياد له بالطاعة، وحين يستجيب المسلم لهذا النداء فإنه يدخل عالم السعادة والسلم والسلام والثقة والاطمئنان والرضى والاستقرار، فلا حيرة ولا قلق ولا نزاع ولا ضلال .
وأضاف الشيخ آل طالب يقول إنه عندما يفيض السلام على القلب من صحة توحيده لله وإيمانه به ويقينه عليه وإفراده بالعبادة ومعرفة أسمائه وصفاته، يعلم أن الله إله واحد يتجه إليه بكلّيّته وجهة واحدة يستقر عليها قلبه، فلا تتفرق به السبل وتلتبس عليه الأهواء، وتتكاثر عليه الآلهة، فيعبد رباً ونبياً، أو يدعو كل يوم ولياً، فكأن كل مشهد كعبة، وكل ضريح رب يدعى، فهل هذا من الإسلام؟ .. إن المؤمن بإسلامه لله وحده يعيش عقيدة صافية وفكراً نقياً وحياة مستقرة، ويعلم من صفات الله تعالى ما تطمئن به نفسه ويسكن به قلبه، فالله هو القوي القادر، والعزيز القاهر، والولي الناصر، فإذا التجأ إليه المؤمن فقد التجأ إلى القوة الحقيقية في هذا العالم، وقد أمن من كل خوف واطمأن بالله واستراح، وعلم أن الله يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويفرًج الكربات ويشفي الأسقام ويذهب الأحزان والآلام، فالمؤمن في كنف الله آمن وادع يتقلب في الطمأنينة والرضى، يفيض الإيمان بالأسماء والصفات على قلبه برداً وسلاماً .
وأوضح أن الإيمان باليوم الآخر يجلب الطمأنينة والسلام وينفي القلق والإحباط أو الإحساس باليأس {إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} ذلك أن لجميع العالمين يوم يجتمعون فيه {إن كل من في السموات والأرض إلا آت الرحمن عبدا}. {لقد أحصاهم وعدهم عدا . وكلهم آتيه يوم القيامة فردا } وهنالك الحساب { فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره }، ومن كمال عدل الله أن يثيب المحسنين ويحاسب المسيئين ويقتص للمظلوم، فإذا علم المسلم أن الدنيا ليست النهاية وأن لا شيء يضيع عند الله ، فعند ذلك يصبر ويحتسب ويعمل ويجتهد حتى لو لم يلق من الناس شكراً فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
وقال فضيلته إن الإيمان بالآخرة أيضاً حاجز دون الصراع المحموم بين البشر على حطام الدنيا ومتاعها، هذا التنافس الذي تنسى فيه القيم وتنتهك الحرمات، في لهاث خلف الشهوات والرغبات، إن الإيمان بالحساب والجزاء يلبس المؤمن رداء التجمل في هذا السباق ويوقفه عند الأدب والحياء والحدود والحقوق .
وزاد بقوله إن دخول المؤمن في السلم كافة تعني دخوله في كل شرائع الإسلام والالتزام به ، ويربطه بالحقيقة التي من أجلها خلق الناس، فالعبادة ليست مجرد فرض يؤدى في المسجد، بل إنها منهج حياة، عبادة بأداء الواجبات واجتناب المنهيات، عبادة في كسبك وإنفاقك، وفي عملك ونشاطك، تتقي الله في كل تصرفاتك وتعاملاتك، لا تقصر في واجب، فالتكاليف التي يفرضها الإسلام كلها من الفطرة ولا تتجاوز طاقة الإنسان ولا تتجاهل طبيعته، وهي كلها يسر وسماحة، إن أحكام الله تعالى وشريعته وحدوده ومحارمه جاءت منظومة متكاملة لتحفظ الضرورات الخمس ولتحيط الإنسان بضمانات تورثه الطمأنينة والسلام، .لقد جاء الإسلام بكل ما يحفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال، وما يحفظ ترابط المجتمع وتماسكه، وشرع ما يؤدي إلى التكافل والتعاون، ودعا لإطعام الطعام وإفشاء السلام ليجمع الناس على العقيدة وأخوة الإيمان إن النداء بالدخول في شرائع الإسلام كافة يصنع مجتمعاً طاهراً عفيفاً لا تشيع فيه الفاحشة ، ولا تروج فيه الفتنة ، ولا تتلفت فيه الأعين على العورات ، ولا تطغى فيه الشهوات تحكمه توجيهات ربانية، يسمع قول الله تعالى { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون} ، ويسمع الوعيد الشديد والتشديد لمن يرمي المؤمنات ويقذف العفيفات المحصنات، إن باب الأعراض باب محترم لا يجوز التهاون فيه ولا ترفّق بنصوصه ، وفي حكم القرآن على الزانيين {ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين} ، ولحماية هذا الباب وسد مداخل الشيطان يقول الله عز وجل { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن} ، ففي ظل هذه التوجيهات يأمن الناس على حرماتهم وأعراضهم وتسلم قلوبهم فلا تقع الأبصار على المفاتن ولا تقود العيون القلوب إلى المحارم ، وفي التوجيه الكريم أمر الله بتزويج الشباب والفتيات، والأمر للوجوب، وهذا المجتمع المستسلم لله تكفل فيه الحريات والكرامات والأموال والحقوق والحرمات بحكم التشريع بعد كفالتها بالتوجيه الرباني، فلا يراق دم والقصاص حاضر، ولا يضيع حق أو مال والحدود قائمة، ومن لم تزجره المواعظ زجرته الحدود .
خطبة الجمعة بالمدينة المنورة:
الشيخ الحذيفي يدعو المسلمين بحفظ أعمالهم الصالحات خاصة التي عملوها في شهر رمضان من النقص والمبطلات
وفي المدينة المنورة قال فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي إن عز الإنسان في عبادة الله وحده لا شريك له، وسعادته في التذلل لربه عز وجل بالطاعات مع المحبة الصادقة، وأكد أن ذلك هو الفلاح في الدنيا والفوز في الآخرة، مشيراً إلى أن العبادة التي يتقرب بها المسلم إلى ربه تبارك وتعالى هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.
ووجه إمام وخطيب المسجد النبوي في خطبة جمعة هذا اليوم حديثه للمسلمين قائلا إن ما يرفع الدرجات ويكفر السيئات أعمال القلوب فهي أفضل الأعمال عند الله تعالى كونها أساس أعمال الجوارح التي هي تبع لها ، وقد تعبدنا الله سبحانه وتعالى بأعمال القلوب لتسلم قلوبنا مما يهلكها ويضاد أوامر الله تبارك وتعالى ، ولتحفظ من دواعي الأهواء والوقوع في المحرمات ، ولتطهر نفوسنا وتزكي أعمالنا ، فتعبدنا الله تبارك وتعالى بالتوكل عليه والرغبة فيما عنده من الفضل والخير، والرهبة منه والخوف من عقوبته والرجاء في ثوابه، كما تعبدنا سبحانه بالإخلاص في القول والعمل والاستقامة على هدي سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام وأمرنا بالصبر والإخبات والتواضع له عز وجل وسلامة الصدر من المكر والخداع والنفاق والحسد ، وتعبدنا بحبه جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم وحب ما يحب الله ورسوله وبغض ما يغضب الله ورسوله وبالتوبة والإنابة والرحمة والنصح لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم إلى غير ذلك من أعمال القلوب التي يتفاضل الناس عند الله بها .
ودعا الشيخ الحذيفي المسلمين بحفظ أعمالهم الصالحات خاصة التي عملوها في شهر رمضان من النقص والمبطلات، فكما إن الحسنات يذهبن السيئات فكذلك السيئات تنقص ثواب الحسنات أو تبطلها تلك الموبقات، وحثهم بالمداومة على العبادات في جميع الشهور والأوقات.
خطبة الجمعة بمصر:
المفتي يؤكد أهمية الأمان الاجتماعي
أكد د.علي جمعة مفتى الجمهورية على أهمية الامان الاجتماعى والمجتمى للمواطن المصرى، قائلا: " يحتل الأمن مكاناً بارزاً بين المهتمين والمسئولين والمواطنين في المجتمع المعاصر، لاتصاله بالحياة اليومية بما يوفره من طمأنينة النفوس وسلامة التصرف والتعامل . كما يعتبر نعمة من نعم الله عز وجل التي منَّ بها على عباده المؤمنين، فقال تعالى: (فليعبدوا رب هذا البيت، الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) ".
وأضاف المفتى فى خطبة الجمعة بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق بمناسبة العيد القومى لمحافظة الشرقية، أن الزعيم الراحل احمد عرابى وقف امام الخديو ليعرض عليه مطالب الشعب لتوفير الحرية والامن قائلا للخديو:" لقد ولدتنا امهاتنا احرارا فوالله الذى لا إله إلا هو لم نورث او نستعبد بعد اليوم".
واوضح جمعة أن الحرية هي العزة والكرامة والشموخ، الحرية هي الأمان والاطمئنان فكيف يمكن لمن يفقدنا الأمان أن يكون حراً ويطالب بالحرية، مشيراً إلى انها يجب أن تكون صادرة عن العقل وهدفها التنظيم والبناء والإصلاح لا التخريب والدمار.
خطبة الجمعة بميدان التحرير بالقاهرة:
خطيب التحرير: نتعرض لضغوط ومساومات كي نصمت ونتخلى عن الميدان
ألقى الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، خطبة الجمعة بميدان التحرير بدون مكبرات صوت، قائلا:" لن نصمت عن قول الحق وان منعوا عنا مكبرات الصوت ولن نصمت عن قول الحق مهما حيينا ولن نصمت على دماء شهداءنا".
وطالب شاهين في خطبة جمعة" تصحيح المسار" المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بتسليم السلطة لمدنيين، مشددا على ضرورة تسليم ميدان التحرير للثوار، وعدم عودة الأمن له مرة أخرى.
كما طالب "خطيب الثورة" بتعديل قانون السلطة القضائية بما يضمن القضاء، وعدم خضوعه للسلطة التنفيذية، مشيرا إلى أن أهالي الشهداء لم يحصلوا على حقوقهم بعد، موجها رسالة إلى المجلس العسكري بضرورة الاستجابة لمطالب أهالي الشهداء، كما تطرق شاهين للحديث عن قانون الانتخابات مطالبا بتعديله، بما يحقق تمثيل عادل لكافة طوائف الشعب.
ونالت قضية تغيير شهود الإثبات في قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه قسطا كبيرا من خطبة مظهر شاهين، حيث طالب بمحاكمة من غيروا شهادتهم، مطالبا إياهم بتحكيم ضمائرهم والعودة للحق.
ووجه سؤال لمن يوصفون ل "أبناء مبارك"، قائلا "أريد أن أعرف كم أخذتم كي ترفعوا صورة مبارك"، واصفا وجودهم داخل قاعات المحكمة بأكبر تدنيس للثورة المصرية، وأكبر استهزاء بدماء الشهداء.
وختم خطيب الثورة خطبته بالقول إن الثورة المصرية لا يمثلها حزب أو تيار بعينه وإنما هي ملك لكل الشعب الذي هب في وه الظلم، مؤكدا على ضرورة محاكمة المدنيين أمام محاكم مدنية وليس محاكم عسكرية، واحترام حقوق الإنسان بكافة طوائفهم، ووجه مظهر تسائلا لشهود الإثبات في قضية قتل الثوار: "كم دفعوا لكم أو بماذا هددوكوا؟"، مطالبا بمحاكمتهم بتهمة التزوير، ومشددا على ضرورة تفعيل قانون الغدر لمحاكمة السياسيين.
وتابع: لازلنا قادرون على أن ننصب المشانق لقتلة الثوار بميدان التحرير، ولكننا ارتضينا أن يحاكمهم القضاء المصري، ونثق فيه وسندعمه حتى يظهر الحق، وطالب شاهين المتظاهرون بعدم الانسياق للشائعات.
خطبة الجمعة بسوريا:
النابلسي: يتهم الإعلام السعودي والقطري بأنه يغذي الفتنة الطائفية
اعتبر الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء عليها السلام في مدينة صيدا أنه "تُمرحِل القوّة المعادية للأمة مواقفها وخطواتها بحسب تطور الأحداث ومجرياتها السياسية والاستراتيجية"، لافتا الى أنه "على ما يبدو فإنّ هناك تقسيماً للعمل والأدوار بين القوى الغربية وبين بعض الدول العربية المتواطئة علناً وعمداً على سوريا وإيران وحركات المقاومة في المنطقة".
وأشار إلى أن "هناك إصرار في هذه الفترة بالذات للمضي في حربٍ مكشوفة على المستوى السياسي والعسكري والإعلامي ضد سوريا لتمسكها بثوابتها ومبادئها الإسلامية والعربية".
واتهم النابلسي السعودية وقطر بالعمل ضد سوريا حيث قال "إننا نجد أن السعودية وقطر يقومان بمهمة شنيعة تُحشد لها الوسائل والأدوات الإعلامية والمالية والأمنية لتخريب سوريا وتقسيمها. وتوظف لهذه المهمة شخصيات دينية وفكرية وسياسية وإعلامية تجتهد في إلباس عمليات القتل والتدمير والترويع لبوس الحرية والديمقراطية".
وأضاف: "هل هم يريدون حقاً الأمان والحرية والتقدم والديمقراطية للشعب السوري أم يريدون شيئاً آخر؟ هل هم حريصون على هذا الشعب ودمائه واستقرار أبنائه, أم أنهم حريصون على تنفيذ مشروعهم الذي خبرنا الكثير من مشاهده وصوره في أفغانستان والعراق ولبنان".
وزعم إلى "إننا عندما نراقب الإعلام السعودي والقطري ندرك أن ما يحصل في سوريا حملة منظمة تستهدف وحدة الشعب السوري وما التزم به من خيارات في وجه العدو الإسرائيلي, وفي وجه كل مستعمر للأرض العربية"، موضحا إنّ "من يطلع على الأمور عن كثب يعلم علم اليقين أن هناك من يغذي نار الفتنة الطائفية والعرقية ليفاقم المشاكل الداخلية, من أجل أن تدخل سوريا المعروفة بالاستقرار في بؤر التوتر ومناطق النزاع التي تجتاح العالم العربي بأسره".
خطبة الجمعة باليمن:
الشيخ الحميري يدعو الأمم المتحدة إلى إرسال بعثة لتقصي الحقائق وفضح بعض الدول التي تدعم نظام صالح
قال خطيب الجمعة بشارع الستين بالعاصمة صنعاء ' الشيخ فؤاد الحميري , إن اليمنيين خرجوا إلى الساحات والميادين لرفض الخضوع لمن وصفهم ب "عصابة الفساد" التي " حكمت البلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود ،مؤكداً إن الثورة ستنتصر وان النصر قريب وان الشباب برفضهم للظلم والخنوع قد أخافوا الخوف وأرعبوا الرعب وأماتوا الموت أمام نظام صالح " .
وأضاف الشيخ الحميري في خطبته "الرئيس صالح على ماذا يخوفنا في ظل ما نعيشه اليوم من تقدم متخلف وجرائم يرتكبها النظام الذي سمح للطيران الأجنبي لقتل المدنيين والجرائم التي ارتكبها في صعده وتعز وأرحب ونهم وممارسة العقاب الجماعي على الشعب بقطع الكهرباء والبترول والديزل والماء وقطع الطرقات ومحاصرة المدن،وأعمال التعذيب والإخفاء القسري والاعتقال الذي طال المدنيين العزل خلال المراحل السابقة وخلال مرحلة الثورة ،وأمام كل هذا يجب على الشعب أن يتذكر جرائم الرئيس صالح ".
ووجه خطيب الجمعة رسالة إلى نظام صالح مفادها" إن الثورة اليمنية بدأت سلمية وما تزال سلمية وستبقى سلمية ،مضيفاً بقوله "سنواجه الحرب بالسلام وسنواجه الخناجر بالحناجر ،ويجب عليكم في نظام صالح أن تختاروا لكم أماكن لتختبئون وسجونا لتسجنون ومحاكم لتحاكمون"،مبيناً في رسالته إن الشعب اليمني أعطاء نظام صالح القوة فضيعها وعبث بها ولم يستفد منها .
ودعا الشيخ الحميري أثناء الخطبة "الأمم المتحدة إلى إرسال بعثة لتقصي الحقائق في مختلف المحافظات اليمنية وتوثيقها لكشف وفضح بعض الدول التي تدعم نظام صالح بالسلاح والمال،مجدداً إن شباب الثورة سيواجهون النظام بصدورهم وبالورود سيقهرونهم وبالحرب التي أشعلوها سيحترقون ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.