اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إيران بشن حرب دموية بالوكالة ضد المملكة العربية السعودية في اليمن، وأنها تحاول زعزعة استقرار محاولات العراق الهشة نحو الديمقراطية، وتدعم جماعة حزب الله الإرهابية في لبنان، وتدعم الدكتاتور بشار الأسد في سورية “الذي قتل الملايين من مواطنيه”، وأكثر من ذلك بكثير. وأضاف ترامب في بيان للبيت الأبيض”علاوة على ذلك فقد قتل الإيرانيون العديد من الأميركيين وغيرهم من الأبرياء في جميع أنحاء الشرق الأوسط، واصفا إياها بالراعي الرئيس للإرهاب في العالم”. وبشأن علاقة أمريكا بالمملكة، فقد أكد ترامب “أن الولاياتالمتحدة الأميركية تنوي البقاء شريكاً ثابتاً للمملكة العربية السعودية لضمان مصالحها ومصالح جميع الشركاء الآخرين في المنطقة”. ولفت إلى “أن المملكة تقدم وستقدم على الفور كل المساعدات الإنسانية المطلوبة بشدة، وبالإضافة إلى ذلك فقد وافقت المملكة على إنفاق مليارات الدولارات في قيادة الحرب ضد الإرهاب”. وقال ترامب: “إذا ألغينا عقود التسليح وغيرها مع المملكة فسيكون ذلك حماقة، وستكون روسيا والصين أكبر المستفيدين من ذلك، وسيسعدهم الحصول على كل هذه العقود الجديدة، وستكون هدية رائعة لهم مباشرة من الولاياتالمتحدة”. وبين “أن الجريمة ضد جمال خاشقجي كانت رهيبة، وفي الواقع لقد اتخذنا إجراءات صارمة ضد أولئك الذين سبق أن صُرح بأنهم شاركوا في الجريمة، وبعد بحث مستقل ومكثف تبينت لنا الآن الكثير من التفاصيل عن هذه الجريمة الرهيبة، ولقد فرضنا بالفعل عقوبات على 17 شخصاً عُرف تورطهم في قتل خاشقجي والتخلص من جثته”. وأضاف “مع ذلك، قد لا نعرف أبداً جميع الحقائق المحيطة بقتل جمال خاشقجي، وعلى أي حال، فإن علاقتنا مع المملكة العربية السعودية كحليف عظيم في حربنا المهمة جداً ضد إيران، وتنوي الولاياتالمتحدة البقاء شريكاً ثابتاً للمملكة العربية السعودية لضمان مصالح بلدنا وجميع الشركاء الآخرين في المنطقة، وهدفنا الأسمى هو القضاء التام على تهديد الإرهاب في جميع أنحاء العالم”.
