احتفل معهد نورين لإعداد معلمات القرآن الكريم بمجمع نورين النسائي، صباح اليوم الأربعاء، باثنتين وعشرين خاتمة لكتاب الله عز وجل من المستوى الرابع؛ وذلك ضمن برنامج الدبلوم للمعهد الذي يستمر لمدة سنتين. وروت الخاتمة رقية المحيذيف مشاعرها قائلة: "ختمت القرآن بعد إعانة الله وتوفيقه جعله الله حجة لي وأعاننا على قراءته آناء الليل وأطراف النهار، وأن أعمل بما فيه على الوجه الذي يرضيه عني، القرآن نور حياتي وما الحياة بدون قرآن"، مضيفة أنه لفخر لي أنني من خاتمات معهد نورين. جعله الله نوراً على نور". وعبرت الأستاذة أسماء الشهري عن فرحتها قائلة: "اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.. (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)، الحمد لله الذي منّ علينا بأعظم نعمة ووفقنا وهدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. وأضافت أن هذه نعمة تستحق منا الشكر لله سبحانه باللسان بكثرة الحمد والثناء عليه سبحانه، وبالجنان بإخلاص هذا العمل لله وحده. وبالأركان بالعمل بهذا القرآن وفهمه وتدبره وتعليمه، كانت مشاعر اليوم لا توصف، عبرت الدمعات عما في القلوب أكثر مما عبرت الكلمات، وكان موقفاً مهيباً ومؤثراً، اختلطت التلاوات بالدموع، وكانت تلاوات مؤثرة وبليغة ابتدأناها سرداً من سورة الإنسان وحتى ختمنا سورة الناس، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وتابعت أسماء الشهري "أوصي طالباتي الغاليات بعد الختم أن يخلصن عملهن لله، ويتمسكن بالقرآن أكثر من قبل ويتعاهدنه بالحفظ والمراجعة والتدبر والعمل. ويجعلنه رفيق دربهم. وأن يصبرن على حفظه ومراجعته وتعاهده والعمل به وعلى تبليغه وتعليمه.. اصبرن واثبتن ولا تنقطعن عن هذا النعيم الذي كنتن فيه.. فقد اختاركن الله لتكن من حملة القرآن الذين هم أهله وخاصته.. (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)".
