- الرأي - بدرية عيسى - جازان : في أرضٍ اختلط فيها عبق التاريخ بصوت البحر وهمس الجبال، وُجد أشخاص لم يكونوا مجرد عابرين، بل كانوا جزءًا من ذاكرة المكان وروحه. رجال ونساء مرّوا من هنا، حملوا همّ مجتمعهم، وخطّوا حضورهم في صفحات الزمن بصمتهم الخاصة وعطائهم الذي لا يُنسى. نقترب اليوم من سيرة أحدهم… ممن صنعوا فرقًا، ومضوا وتركوا أثرًا لا يُمحى. الأستاذ الأديب ملهي بن حسن عقدي وهو أحد أبناء قرية "حاكمة ابو عريش" إحدى القرى التابعة لمحافظة ابي عريش. وهو شخصية بارزة في مجال التعليم والشعر، حيث يشغل حاليا منصب مدير عام تعليم جازان وهو في هذا المنصب منذ عام ١٤٤٤ه . وقد تخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتقدير ممتاز في قسم العقيدة والأديان. وقد شغل عدة مناصب تعليمية وادارية ومعروف بكفاءته الإدارية والقيادية. تدرج في الوظائف التعليمية حيث كان معلمًا ثم مشرفًا تربويًا ثم رئيسًا لقسم الدراسات الإسلامية بمكتب تعليم جازان تم اصبح مديرا لمكتب تعليم وسط جازان إلى أن اصبح مديرًا عاما لتعليم جازان ولا زال. • نشاطه الأدبي والاجتماعي ١- مهتم بالشعر والأدب والثقافة ٢- له حضور ادبي فعال في بعض القنوات الأدبية مثل قناة دليل الثقافية، حيث أجرت معه القناة لقاء ادبي. ٣- قام بإدارة بعض الأمسيات والبرامج الشعرية والندوات. ٤- عضو بنادي جازان وعضو لجنة المطبوعات بالنادي ٥- عضوا في مكتب الدعوة والإرشاد بمحافظة أبي عريش ٦- المشرف العام للحوار الوطني بالمنطقة. وهو أحد الحاصلين على جائزة الأمير محمد بن ناصر للإبداع في مجال الشعر عن ديوانه المطبوع "حين أمسيت".