جمعية البر بالمنطقة الشرقية تشارك في المعرض الدولي للقطاع غير الربحي (إينا)

حمد الشعيفاني - الدمام
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وبحضور معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس احمد الراجحي، تشارك جمعية البر بالمنطقة الشرقية في فعاليات المعرض الدولي للقطاع غير الربحي (إينا) بنسخته الثالثة، والذي يُقام بمدينة الرياض وذلك ضمن جهود تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة و غير ربحية .
وتأتي مشاركة الجمعية ضمن جناح مخصص يسلّط الضوء على أبرز خدماتها ومبادراتها المجتمعية، حيث تستعرض الجمعية من خلاله برامجها النوعية، وفي مقدمتها: مشروع زكاة الفطر الموحد و اللقاء السنوي، وبرنامج الأضاحي، وهي برامج تهدف إلى تعزيز القيم التكافلية وتحقيق أثر اجتماعي مستدام في المنطقة.
كما تبرز الجمعية خلال مشاركتها خدمة مركز الاتصال الموحد (920032026) التي دشنها مؤخراً أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية، و ذلك لتيسير تواصل المستفيدين والداعمين معها، وتحسين تجربة المستفيدين عبر قنوات اتصال أكثر فاعلية وسرعة.
وتضمّن الجناح أيضاً تعريفاً ب إدارة الشراكات والمسؤولية المجتمعية في الجمعية، والتي تلعب دوراً محورياً في بناء علاقات استراتيجية مع القطاعات المختلفة، وتطوير نماذج تعاون تحقق أثرًا تنمويًا مشتركًا.
وأكد المهندس إبراهيم أبوعباة الرئيس التنفيذي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية، أن مشاركة الجمعية في المعرض تأتي تأكيدًا على حرصها في مواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع غير الربحي وتعزيز شراكاته. وقال: "نسعى من خلال هذه المشاركة إلى استعراض نموذج جمعية البر بالمنطقة الشرقية في العمل المؤسسي والحوكمة، وتبادل التجارب مع الجهات المشاركة، وعقد شراكات نوعية تسهم في تطوير خدماتنا وتحقيق أثر أكبر في حياة المستفيدين".
وأضاف أبوعباة أن الجمعية ستقوم خلال أيام المعرض بتوقيع خمس اتفاقيات مع عدد من الجهات المانحة والقطاعات الخاصة وغير الربحية، ضمن مساعيها لتوسيع دائرة التعاون المجتمعي، وتعزيز الاستدامة المالية والفنية لبرامجها ومشاريعها.
وتُعد جمعية البر بالمنطقة الشرقية من الجمعيات الرائدة في القطاع غير ربحي على مستوى المملكة، حيث تتوزع خدماتها على مدن و محافظات المنطقة ، وتقدم حزمة واسعة من البرامج الاجتماعية والتنموية، تشمل الدعم الغذائي، و المنح التعليمية، وبرامج التمكين الاقتصادي للأسر والأفراد.