أمير عسير يستقبل اللجنة الأمنية التطويرية المشكلة من وزارة الداخلية

- سعيد آل ناجع أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على أهمية النهج الأمني والتنموي الحديث الذي تقوم عليه وزارة الداخلية انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة في دفع العجلة التنموية بالمملكة نحو التطور والتقدم ، مشيداً سموه بالنهج الأمني الحديث الذي تقوم عليه الوزارة في الموازنة بين العملية الأمنية والتنموية وجعلهما ركيزتين مهمتين لتطوير الاستقرار المعيشي .
وأشار سموه الى أن الجميع في هذه المملكة جنودٌ مخلصون لتحقيق كل ما من شأنه تعزيز الحياة المعيشية للمجتمع ، وتعزيز الجوانب الأمنية والتنموية التي تخدم المواطن والمقيم في هذا البلد الكريم في ظل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة صباح اليوم رئيس اللجنة الامنية لتطوير الجوانب الأمنية والتنموية في كافة مناطق ومحافظات المملكة اللواء الدكتور غانم السحيباني وأعضاء اللجنة والمكونة من عدد من المتخصصين وذلك انطلاقا من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – وبتوجيه واهتمام خاص من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف وزير الداخلية في تطوير كافة مناطق ومحافظات المملكة في الجوانب التطويرية والتنموية , ودراسة جميع الجوانب التنموية في كافة محافظات المملكة .
وقال السحيباني : ان اللجنة اليوم التقت بسموه الكريم هذا اليوم للاسترشاد بتوجيهات سموه وتوصياته في كل ما من شأنه تحقيق أهداف اللجنة الأمنية والتطويرية في المنطقة ومحافظاتها ، حيث وجه سموه بتذليل كافة العقبات والصعوبات التي تواجه اللجنة في أداء عملها .
من جهة أخرى قلد سمو أمير منطقة عسير صباح اليوم بمكتب سموه عددا من الضباط رتبهم العسكرية وذلك بحضور مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبدالرحمن الأحمدي وهم مساعد مدير الشرطة اللواء عبدالله أحمد الثبيتي ومدير شرطة غرب أبها العقيد صالح محمد اليزيدي ومدير شرطة محافظة النماص العقيد مهدي أحمد مجردي , وتمنى سموه لهم دوام التوفيق والسداد في خدمة الدين والوطن .
من جانبه ثمن الجميع هذه الثقة الملكية، سائلين المولى عز وجل أن تكون عوناً لهم على طاعة الله، ودافعاً لبذل مزيد من الجهد والتفاني , داعين الله أن يمدهم وكافة زملائهم بعونه وتوفيقه للقيام بالواجبات المناطه بهم خدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم .